[email protected] رغم المحاولات المستميتة اليائسة التي يقوم بها المضيفون في الطائرة.. من حركات يسمونها - زورا - إجراءات السلامة .. كي ينجو«الراكب» في حال وقوع حادث طيران. فلم يسجل التاريخ نجاة راكب، عبر«مخارج الطوارئ» أو بالونات العوم..! فالنار أسرع من المخارج، وأكثر سرياناً من الطفو على سطح الماء. ٭٭٭ ركوب الطائرة هو عملية انتحارية مشروعة.. إذ يسلم الراكب دقنه للقدر، ومصيره للحظ. فيضرب الطناش، بقراءة كتاب.. أو يمتثل للقاعدة الإتكالية الذهبية «لو كترت عليك الهموم ادمدم ونوم».. وأنا من الذين ينامون بالطائرة «ميتة قلب»..!. ٭٭٭ والطيار وصحبه لا يستحون أن يعلنوا عن وجود مطبات هوائية ، فينزرع الرعب في نفوس «المستسلمين»..! ماذا لو وحلت الطائرة في مطب..؟! وماذا لو اصطدمت بسحابة مثلجة أو صاعقة طائشة..؟! ماذا لو أن عزرائيل فعلها، فأخذ روح الكابتن ب «جلطة حادة مفاجئة».. ومن هول وفاة الكابتن، أصاب مساعده ، انهيار عصبي، فتشنج.. ثم دخل في غيبوبة .. فأخذت الطائرة تترنح ، فوق.. تحت ..؟!. ٭٭٭ عموماً .. إذا ركبت طائرة فأقنع.. فتوكل .. فهي أخف من الغرقة ، بدليل أن موتها سريع ومضمون ، وعلى طريقة الهندوس..!. ٭٭٭ إن ركاب الطائرة يدخلون في حالة «صهينة».. ويعملون «أضان جلد».. ويسدوا دي ب«طينة».. ودي ب«عجينة»..!. ٭٭٭ الطائرة وهمة كبييييييييرة...!.