بعد قرار إيقاف حفلات التخرج خارج الجامعة حدث هرج ومرج بين الطلاب وطالبوا بوقف القرار لان حلم التخرج في الصالات والانديه الراقيه وما يصاحبه من حفلات مميزه كان حلم أغلبيه الطلاب ولكن قرار الإيقاف كان بمثابة الصدمه لهم . وكانت أول من نفذ هذا القرار هي جامعة الرباط الوطني التي إحتفلت مساء الخميس بأول تخرج أكاديمي لكلية الطب ل 170 خريج للدفعه الثامنه تحت شعار « طب الرباط تميز ورياده « تحت رعايه رئيس الجامعة الفريق بروفسير عبد اللطيف عشميق إحتضنته ساحة الجامعه و شارك فيه كورال الجامعه بعدد من الأغنيات . وشكل عمداء الكليات حضوراً بهياً إزدانت به ساحة الإحتفال ، حيث عبر بروفسير عيسى عثمان عميد كلية الطب عن فخره بطلاب الكليه لانهم كانوا نعم الطلاب وكانت دفعة مميزة جداً في الإنضباط والإهتمام بدروسهم . فيما اعرب الفريق بوفسير عبد اللطيف عشميق رئيس جامعة الرباط الوطني عن سروره بالإحتفال الذي جاء لتخريج الدفعة الثامنه من كلية الطب التي أمضت خمسة سنوات تلقت من خلالها العلوم النظريه والعملية والسريريه فتلاقحت الأفكار بالتجارب . وأكد ان كلية الطب ام الكليات الطبيه والصحيه هي المولود الثاني لجامعة الرباط الوطني بعد الإبن البكر كلية علوم الشرطة والقانون وهذا أول تخريج لهذه الكليه داخل اسوار الجامعه بعد ان سننا سنة التخرج الداخلي حتى تخفف علي الاسر عناء السفر والسهر والصرف البزخي . وهذا التخريج محفوف بثياب الفضيله ومحضور برموز المجتمع ورجالات الدوله من الساسه والعلماء . -- مع مطلع فبراير المقبل الاذاعة السودانية تطلق اذاعتين جديدتين تستعد الهيئة العامة للاذاعة القومية لاطلاق اذاعة الشباب و الرياضة مطلع فبراير المقبل ، وانطلق البث التجريبي لاذاعة الشباب و الرياضة مع مطلع العام الجديد 2013م على الموجة 93، و اكد المدير العام للهية العامة للاذاعة القومية معتصم فضل عبد القادر على ان انطلاقة اذاعة الشباب تاتي في اطار اهتمام الهيئة بالانفتاح على شريحة الشباب وانتاج برامج يعدها ويقدمها كوكبة من الشباب وكشف معتصم عن استعداد الاذاعة لاطلاق اذاعة جديدة ايضا تهتم بالشان الافريقي ودول الجوار الافريقية في اطار انفتاح السودان على الدول الافريقية مؤكدا ان اذاعة هنا ام درمان رسخت منذ وقت طويل الثقافة السودانية لدى دول الجوار من خلال البرامج التي تقدمها عبر الاثير و التي يتابعها قطاع كبير من دول الجوار عبر الانترنت لاسيما وان الاذاعة الافريقية ايضا ستخاطب شعوب تلك الدول بمجموعة من اللغات المتداولة من ابرزا اللغة ( السواحلية ، الهوسا الامهرة ، التقرنقا، الانجليزية و الفرنسية) وسيمتد بث الاذاعة الى شرق وغرب القارة الافريقية . -- قوس قُزح الشاعر تاج السر عباس د. عبد العظم أكول الأستاذ الشاعر تاج السر عباس من أبناء أم درمان وتعود جذوره وأجداده لمنطقة الحلاوين بالجزيرة ونشأ وترعرع في أم درمان، وكان محباً للشعر منذ نعومة أظافره، كان والده من أثرياء «تجار» أم درمان حتى لُقب «بنص أم درمان» وإنضم في فترة باكرة من عمره عضواً في إتحاد شعراء الأغنية السودانية وتقلد فيه العديد من المراكز الصدارية حتى موقع الأمين العام للإتحاد وكان متفوقاً في دراسته وواصل تعليمه حتى أكمل الجامعة والتحق بالعمل في وزارة التجارة ثم اثر الهجرة لفترة محدودة في المملكة العربية السعودية ولم يطق الإبتعاد عن ارض الوطن فعاد ليمارس التجارة والأعمال الخاصة وظل يكتب في الصحافة منذ سنوات بعيدة واشتهر بعموده اللاذع «خواطر فنية» وعمل ناقداً فنياً في العديد من الصحف حتى إستقر في السنوات الأخيرة في صحيفة «ألوان» وهو شاعر وإعلامي وسبق له المشاركة عبر الإذاعة السودانية وإذاعة وادي النيل في تقديم وإعداد برامج جاذبة وأشتهر عنه بأنه يحب الشعراء الشباب ويشجعهم ويمد لهم يد العون خاصة إذا كانوا من الشعراء الموهوبين والذين ينتظرهم مستقبل مشرق في مجال الشعر الغنائي ويسكن مع أُسرته بمدينة الثورة بأم درمان وهو شاعر مطبوع اثرى الوجدان السوداني بروائعه ويكفي أن الراحل حسن خليفة العطبراوي قد تغنى له بالأُغنية البديعة «ست البنات» ثم تغنى له الطيب عبد الله برائعته «نمد الأيد ونتسالم» كأنك ما النسيتني زمان.. «ولا الزول القبيل خاصم» وقبلها تغنى له ثنائي النغم بالأُغنية الجميلة «أمير الناس» كما أنه شكّل ثنائية رائعة مع رفيق دربه الفنان الراحل خوجلي عثمان قوامها عدد من الأُغنيات البديعة والتي وجدت القبول من الناس ورددها الناس كثيراً ولا يزالون منها «يا غالية يا صبح الهنا.. انساكي كيف بقدر أنا.. والشوق معاي عدا السنة» و«كثير بتناسى ايديا.. واسيبا عنية فوق إيدك.. وادي عيونك أحلى كلام.. تعيّد بيه يوم عيدك.. وكل القصة لو عارفه .. أنا الزول الصحي بريدك» وغيرها كما تغنى له عدد من المطربين الشباب بأُغنياته الرائعة ولازال يواصل رحلة العطاء الجميل وفرغ من ديوان شعر سماه «رعشة ظلال الليل » وهي الأُغنية الزاهية التي غناها له الراحل خليل اسماعيل.. كما يمتلك ثلاثة دواوين شعرية جاهزة للطبع، وشاعر مثل تاج السر عباس حرىّ بأن تخرج دواوينه للناس وليت «أروقة» بقيادة الوزير الأستاذ السموأل خلف الله تلتقط القفاز لتبادر بطباعة هذه الدرر الثمينة لأجل الإبداع في بلادي..