[email protected] تَربطني صداقة صادقة بالدكتور كرار التُهامي، «رأس رمح» جهاز المغتربين.. والذي إنكشف أمره الأَزرق, بيد أنّه أصبح «قيادياً» في نادي الهلال العَظيم..!. ٭٭٭ مُناسبة هذه الُمقدمة أنّ د.كرار التُهامي أنقَذ عبد المجيد عبد الرازق, الكاتب الصحفي المريخي العجوز.. من مَقالة نارية, على طريقة «صحافة الرياضة».. ضد ما نشره المذكور أمس بصحيفة السوداني الغرَّاء, ضد شخصي الضَّعيف.. حيث هاجمني الُأستاذ الصحفي المٌتَكلِّس عبد المجيد عبد الرَّازق، بسبب الصُورة الإنسانية التي جمعتني مع فنان الشباب العملاق محمود عبد العزيز، بغُرفة العِناية المُكثّفَة، بمستشفى ابن الهيثم في الأردن. ٭٭٭ لقد إختزل عبد المجيد عبدالرازق كلّ الزيارة و وصمها ب«العمل الصحفي الرخيص، لرفع مبيعات التوزيع».. واللهُ يعلم أنه لكاذب .. حيث لم ينظر الكاتب الصحفي الكِلاسيكي للأبعاد الإنسانية مثل معاودة المريض.. والتّضامُن مع والدته و ولده وشقيقه «المكسرين» بعمان.. ثمّ إعطاء مُعجبي الفنان العظيم محمود الحقائق كاملة.. كي يتضرعوا إلى العَلي القَدير أن يشفيه.. وأن يتهيأوا لأي مكروه، لا سمح الله. ٭٭٭ عبد المجيد «قَزَّم» الرِحلة وقلَّصَها وصوَّرها بقُصر نظر.. و أدخلها في خلاطة المَصالح الضيقة. مع أنّ فاقد الشيء لا يُعطيه، فهو كثير السفر والترحال وراء الدورات الرياضية الخارجية، والتي تقوم في الأساس على «الظروف والمكرمة»..!. صدِّق أو لا تُصدِّق يا عبد المجيد ..الرحلة إلى عمان، كلَّفت الصحيفة نحو 21 مليون جنيه سوداني.. و واللهِ العظيم، لم نكن ننظر أو ننتظر..و واقع التوزيع نفسه لم يتبدَّل بسبب هذه الرحلة..!. ٭٭٭ إذن فكرة «رفع التوزيع » التي إنتابت عَقلك الصغير، هي محض أوهام وإستنتاج فطير..!. ٭٭٭ ألا تشاهد الفضائيات المعروفة كالجزيرة والعربية وغيرهما،وهم يبثون يومياً، وعلى الهواء مباشرة، صوراً مؤثرة لأطفال «مُقطَّعين» أو نساء «مُغتصبات» أو رجال جرحى، كفظائع للنظام السوري الدموي..؟!. ألا تُشكِّل هذه الصور مَلمَحاً مُهماً للتعاطف مع الشعب السوري البطل ..؟!. ٭٭٭ الكلام دا كبير عليك أُستاذ الأجيال السابقة، عبد المجيد عبد الرازق..!.