جدّد حزب المؤتمر الوطني ثقته في الآلية الأفريقية رفيعة المستوى التابعة للإتحاد الأفريقي لما بذلته وتبذله من جهود وساطة لتقريب وجهات النظر في القضايا الخلافية بين السودان وجنوب السودان، موضحاً أن ثامبو امبيكي رئيس الآلية الأفريقية ظل يعمل بصورة معتدلة ووساطة نزيهة في الإتفاقيات التي وقعت بين الدولتين. وقال الناطق الرسمي باسم المؤتمر الوطني البروفيسور بدر الدين أحمد إبراهيم في تصريح ل(smc) إن حزبه جدد ثقته في الخطوات والمهام التي تقودها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى تجاه القضايا الخلافية بين جمهورية السودان ودولة الجنوب، مبيناً أن ثامبو امبيكي رئيس الآلية يعمل بحيادية ونزاهة ويسعى لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، مضيفاً أن معظم التقارير الخاصة بالقضايا الخلافية من قبل الآلية أوضحت بجلاء جدية الحكومة السودانية وحرصها على حل الأزمة العالقة مع دولة الجنوب. وكشف إبراهيم عن أن لجنة الوساطة بالإتحاد الأفريقي قلقة من تعنت موقف المفاوضين من الجنوب وعدم إلتزامهم بما يتم الإتفاق حوله من قضايا، قائلاً إن فترة الستة أشهر المقبلة ستؤكد ما إذا كانت دولة الجنوب حريصة على إستقرار المنطقة بصورة عامة أم غير ذلك. وأشار إبراهيم أن حزبه والحكومة لن يغير موقفهما في الأسس والطرق التي تدير بها الآلية رفيعة المستوى الوساطة بين الدولتين بجانب عدم تبديل القائمين على إدارة شؤون تلك الآلية الأفريقية. -- عقوبات رادعة لمهربي السلاح والمخدرات أوصى مؤتمر القطاع السابع لشرطة البحر الأحمر بضرورة توقيع عقوبات رادعة على المهربين للبشر والسلع والبضائع والسلاح والمخدرات، بجانب ضبط الوجود الأجنبي وتقنين عمليات التعدين الأهلي، وتمكين الأجهزة الأمنية المختصة من أداء دورها في الرقابة البحرية. وطالب المشاركون في المؤتمر المنعقد بمدينة بورتسودان، بتقنين عمليات التعدين الأهلي بما يضمن السلامة البيئية والإجتماعية والإقتصادية والأمنية وتمكين الأجهزة الأمنية المختصة من أداء دورها في عمليات الرقابة البحرية. و قال ممثل المدير العام لقوات الشرطة السودانية، أحمد عثمان محمد خير، إن توصيات مؤتمرات الشرطة جمعت وبعضها وجد التنفيذ على المستويين المركزي والولائي، وأضاف أن التوصيات التي لم تنفذ جمعت في شكل ملفات لمناقشتها في المؤتمر العام للشرطة. و قرر مجلس تنسيق شؤون الولايات بالشرطة أيضاً عقد مؤتمرات قطاعية على مستوى القطاعات الجغرافية لمناقشة التهريب بمختلف أشكاله وضبط الوجود الأجنبي، وتفعيل دور اللجان المجتمعية. من جانبه أكد مدير شرطة ولاية البحر الأحمر، حيدر أحمد سليمان، أن المنظومة الأمنية تبدأ من المواطن والأسرة الصغيرة وتنتهي عند الشرطة عندما تفشل شرائح المجتمع في معالجة أي قصور أو ظواهر مخلة بالأمن. وأضاف سليمان أن الأوراق المقدمة في الورشة من شأنها مساعدة الشرطة في تعزيز العملية الأمنية بالولاية. -- نافع يلتقي السفراء العرب والأفارقة بالسويد إلتقى د.نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية امس بالسادة سفراء الدول العربية والأفريقية بالسويد ضمن زيارته الحالية إلى هناك . وقدم د.نافع تنويراً للسفراء حول الأوضاع السياسية والإقتصادية بالسودان وإتفاقية أديس أبابا بين السودان ودولة جنوب السودان . -- إستيراد (800) ألف طن قمح لتغطية الإحتياجات المحلية شرعت إدارة المخزون الإستراتيجي في إستيراد (800) ألف طن قمح من الخارج وذلك لتغطية الإحتياجات الداخلية والتي تبلغ مليون ونصف المليون طن. وقال مدير الإدارة العامة للمخزون الإستراتيجي بالبنك الزراعي فيصل حسن محمد ل(smc) إن القمح يعتبر من السلع المهمة بالنسبة للمخزون، مشيراً إلى أنهم شرعوا في تنفيذ اعتمادين لإستيراد القمح من الخارج الأول لإستيراد (300) ألف طن والثاني بحجم (500) ألف طن، مؤكداً البدء في تنفيذ الإعتماد الأول فيما لا يزال الثانى قيد الإجراءات حالياً. -- جلسة إستثنائية لحكومة جنوب كردفان بالفولة بالسبت يعقد مجلس وزراء حكومة جنوب كردفان جلسة إستثنائية اليوم القادم بمدينة الفولة يناقش من خلالها عدد من الموجهات الخاصة بترتيب الأوضاع الأمنية بالقطاع الغربي والمحليات الحدودية. وقال وزير الإعلام الناطق الرسمي بإسم الحكومة رجب الباشا في تصريح ل(smc) إن المجلس سيقف على الترتيبات الخاصة بمؤتمر الصلح بين أولاد سرور وأبناء هيبان الذي تقرر إقامته بمدينة الضعين في الثاني والعشرين من فبراير الجاري، موضحاً أن المجلس سيراجع موجهات أمر تأسيس المحليات وهياكلها وإنطلاق دولاب العمل بمحليات القطاع الغربي. وأبان أن حكومة الولاية ستتابع على الأرض مشروعات التنمية الخاصة بالطرق والمياه والصحة والتعليم وتأهيل إستاد الفولة وعدد من المشروعات الخاصة بالمنطقة. وأوضح الباشا أن حكومة الولاية ظلت متواجدة من خلال تناوب الوزراء على مدينة الفولة لمتابعة إنفاذ مشروعات التنمية والوقوف على الأوضاع الأمنية لتطبيع الحياة بالمدينة والقطاع الغربي بصفة عامة. -- جنوب دارفور توجه المنظمات الوطنية بالإلتزام بلوائح العمل الإنساني وجهت حكومة ولاية جنوب دارفور جميع المنظمات الوطنية العاملة في الحقل الإنساني بعدم إجراء إتفاقيات أو شراكات مع منظمات أخرى إلا بعد إخطار مفوضية العون الإنساني بالولاية. وطالب الأستاذ جمال يوسف مفوض العون الإنساني بالولاية في تصريح ل(smc) المنظمات بالإلتزام بتجديد تصاديق العمل السنوية وتأسيس المقار كشروط أساسية لمزاولة عملها الإنساني.