بعدما يقارب ال (نصف قرن) من الزمان إلاّ حرباشه طلع علينا الخليفة إبراهيم أحمد الميرغني بتصريح عجيب وباهت ومفكك وغير مقنع . إذ نطق الناطق الرسمي للحزب الاتحادي الديمقراطي بزعامة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أطال الله عمره وحفظه .. أكد الناطق الرسمي بأن حزبه «فشل» في عقد مؤتمره العام كما قال الرجل ونطق بأن هناك قصور في الترتيبات الإدارية والمتعلقة بالمؤتمر العام وعدم عقد المؤتمرات القاعدية . جدير بالذكر أن انعقاد المؤتمر العام للحزب الاتحادي الديمقراطي حدد له الربع الأول من العام الجاري .. نعم هو هذا حال الحزب الاتحادي الديمقراطي أحد أحزاب الطائفية منذ ما يقارب ال خمسين سنة .. هو لا يستطيع عقد مؤتمره العام.. إنه الحزب الديمقراطي .. بعدما تشقق وتصدع وانشطر لمجموعات صغيرة ومتفرقة.. وأصبح لا قاعدة يقف عليها ولا جماهير تسنده.. عبارة عن دور خربة ويافطات باهتة وكبار سن لا حول لهم ولا قوة.. ثم إنه أين هي هذه القواعد التي لم تقم مؤتمراتها القاعدية بعد .. ولماذا يخشى مولانا الميرغني من عقد المؤتمر العام ويتم تأجيله مرةً تلو الأخرى إلى أن بلغت الخمسين من السنوات ..!؟. هل يخشى من رياح التغيير وتجديد القيادات وضخ الدماء في شرايين هذا الحزب العجوز !؟ فلماذا يخشى مولانا الميرغني من عقد مؤتمره العام طالما الجميع على اتفاق تام وتوافق مكتمل على رئاسة مولانا محمد عثمان المرغني للحزب الاتحادي الديمقراطي .. وعاش أبوهاشم .. عاش أبو هاشم . الزومة تؤيد حزب السيد والزومة لسيدي مسجلة .. بركاتك يا شيخنا (الزومي رايقي وماها ضايقي) وفريق الزومة صعد للدرجة الأولى . شنيبو الجاتك في مالك سامحتك .. ولكن !!؟ حسب صحيفة (الوطن) بتاريخ 17 / 1 / 2013 بأن منزل وزير التخطيط العمراني ونائب والي النيل الأبيض محمد أحمد بابكر «شنيبو» قد تعرض لحادث سطو مسلح من قبل مجهولين ملثمين يحملون أسلحة بيضاء وذلك عند الساعة الثالثة صباحاً حيث تمكن الجناة من سرقة بعض ممتلكات من منزله حيث قاوم السيد الوزير الجناة مما أدى لتعرضه لإصابة بجروح طفيفة ولاذ بعدها الجناة بالفرار .. تم فتح بلاغ جنائي بقسم شرطة ربك الأوسط بالرقم «530» المادة (174) .. والجناة عددهم خمسة بدافع السرقة .. وصرح العقيد شرطة د . أبوعبيدة العراقي معتمد محلية ربك بأن الأجهزة الأمنية بذلت مجهودات كبيرة أسفرت عن القبض على (5) من المشتبه بهم فيما اشارت مصادر مطلعه ان السلطات قامت باغلاق المداخل والمخارج للبلده ومتابعة الاثار ورفع البصمات وما زالت التحريات جاريه للكشف عن المزيد من الجناه .. انتهي . أولاً : كفارة وألف سلامة للسيد وزير التخطيط العمراني ونائب والي النيل الأبيض محمد أحمد بابكر شنيبو .. والجاتك في مالك سامحتك. وأقول : هذا خلل أمني واضح وتقصير تنظيمي ومراسمي أكثر وضوحاً تتحملها الأجهزة الأمنية من القمة للقاعدة ولا يستثنى أحداً أبداً. إذ كيف يظل منزل الوزير والرجل الثاني في ولاية بحر أبيض بدون حراسة .. هكذا .. حتى يتسلل المجهولون ويقاوم بنفسه .. هذا كلام غريب للغاية . ونحن «عندنا» هنا والبلد أكثر أمناً وأماناً مسؤول مغمور تقف «الدوشكة» منصوبة أمام منزله ومدير شركة سابقاً منزله محاط .. وما عارف إيه والكل في حراسة أمنية وأحياناً مشددة .. ولكن لماذا يترك منزل الرجل الثاني في ولاية النيل الأبيض هكذا ؟!. السؤال موجه لوالي النيل الأبيض شخصياً .. كم عدد حراس منزلك ؟!! وده كلام ما راكب عدلو.