أطلعت المفوضية القومية لحقوق الإنسان الخبير الأممي المستقل لحقوق الإنسان في إجتماع بمباني المفوضية على مجمل الأوضاع الخاصة بالحقوق وفقاً لتقارير المفوضية فيما يتعلق بإيجابيات وإخفاقات المفوضية وأسبابها. وقالت الأستاذة آمال التني رئيسة المفوضية رداً على أسئلة الخبير الأممي إن الميزانية قد تمت إجازتها وتبقى الصرف مع الهيكل الذي لايزال في إنتظار الإجازة النهائية. وتناول الإجتماع ملاحظات تقرير حقوق الإنسان الأخير بشأن السودان وبجانب بحث القضايا ذات الإهتمام المشترك والتي تهم الرأي العام مثل قضية الراحلة عوضية عجبنا حيث أكدت التني متابعة المفوضية للقضية ورفع الحصانة عن المتهمين توطئة لتقديمهم لمحاكمة. وأضافت أن المفوضية وفيما يخص المنظمات والإعلام فقد خاطبت الجهات المختصة وأستفسرت عن قضايا إيقاف بعض الصحف وبعض المراكز الثقافية المغلقة وما دار في يوم تسليم قيادات المنظمات لمذكرة للمفوضية. وأوضحت التني أن المفوضية تمكنت من الحصول على الشكوى وأصدرت بياناً حول ما حدث في ذلك اليوم وأبلغت السلطات المختصة بملاحظاتها. من جهة أخرى إلتقت التني بسعادة علي حسن الزعتري المنسق المقيم للشئون التنموية والإنسانية وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وتناول اللقاء مشروع إعداد المكاتب وتأسيس المفوضيات الولائية وورش العمل بتمويل من الأممالمتحدة. وأكد الزعتري إلتزامه بتوفير الدعم اللازم. وتناول اللقاء مساعدة المواطنين الجنوبيين العالقين بالشمال ونقلهم إلى وطنهم. كما تداول الإجتماع في قضية السكان الذين تم ترحيلهم من سوبا إلى الفتح (4) ورفعوا مذكرة إلى المفوضية والزعتري. وكشفت المفوضية عن تشكيل لجنة وجدت المنطقة خالية من الخدمات الضرورية مثل الصحة والتعليم والمياه والكهرباء.