مدير الإدارة العامة للمرور يوجه باستمرار تفويج البصات السفرية يومياً للحد من الحوادث المرورية    لحظة فارقة    «غوغل» توقف تطبيق بودكاستس 23 يونيو    كشفها مسؤول..حكومة السودان مستعدة لتوقيع الوثيقة    يس علي يس يكتب: السودان في قلب الإمارات..!!    يحوم كالفراشة ويلدغ كالنحلة.. هل يقتل أنشيلوتي بايرن بسلاحه المعتاد؟    حزب الأمة القومي: يجب الإسراع في تنفيذ ما اتفق عليه بين كباشي والحلو    تشاد : مخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف خلال العملية الانتخابية"    يسرقان مجوهرات امرأة في وضح النهار بالتنويم المغناطيسي    دول عربية تؤيد قوة حفظ سلام دولية بغزة والضفة    الفنانة نانسي عجاج صاحبة المبادئ سقطت في تناقض أخلاقي فظيع    وزير الداخلية المكلف يقف ميدانياً على إنجازات دائرة مكافحة التهريب بعطبرة بضبطها أسلحة وأدوية ومواد غذائية متنوعة ومخلفات تعدين    صلاح العائد يقود ليفربول إلى فوز عريض على توتنهام    جبريل ومناوي واردول في القاهرة    وزيرالخارجية يقدم خطاب السودان امام مؤتمر القمة الإسلامية ببانجول    وزير الخارجية يبحث مع نظيره المصري سبل تمتين علاقات البلدين    (لا تُلوّح للمسافر .. المسافر راح)    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الأحد    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الأحد    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الأحد    انتفاضة الجامعات الأمريكية .. انتصار للإنسان أم معاداة للسامية؟    وفاة بايدن وحرب نووية.. ما صحة تنبؤات منسوبة لمسلسل سيمبسون؟    برشلونة ينهار أمام جيرونا.. ويهدي الليجا لريال مدريد    وداعاً «مهندس الكلمة»    النائب الأول لرئيس الاتحاد ورئيس لجنة المنتخبات يدلي بالمثيرأسامة عطا المنان: سنكون على قدر التحديات التي تنتظر جميع المنتخبات    الجنرال كباشي فرس رهان أم فريسة للكيزان؟    ريال مدريد يسحق قادش.. وينتظر تعثر برشلونة    الأمعاء ب2.5 مليون جنيه والرئة ب3″.. تفاصيل اعترافات المتهم بقتل طفل شبرا بمصر    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة لها مع زوجها وهما يتسامران في لحظة صفاء وساخرون: (دي محادثات جدة ولا شنو)    شاهد بالصور والفيديو.. رحلة سيدة سودانية من خبيرة تجميل في الخرطوم إلى صاحبة مقهى بلدي بالقاهرة والجمهور المصري يتعاطف معها    تمندل المليشيا بطلبة العلم    الإتحاد السوداني لكرة القدم يشاطر رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الأحزان برحيل نجله محمد    ((كل تأخيرة فيها خير))    دراسة تكشف ما كان يأكله المغاربة قبل 15 ألف عام    نانسي فكرت في المكسب المادي وإختارت تحقق أرباحها ولا يهمها الشعب السوداني    بعد عام من تهجير السكان.. كيف تبدو الخرطوم؟!    شاهد.. حسناء السوشيال ميديا أمنية شهلي تنشر صورة حديثة تعلن بها تفويضها للجيش في إدارة شؤون البلاد: (سوف أسخر كل طاقتي وإمكانياتي وكل ما أملك في خدمة القوات المسلحة)    الأمن يُداهم أوكار تجار المخدرات في العصافرة بالإسكندرية    العقاد والمسيح والحب    الموارد المعدنية وحكومة سنار تبحثان استخراج المعادن بالولاية    بعد فضيحة وفيات لقاح أسترازينيكا الصادمة..الصحة المصرية تدخل على الخط بتصريحات رسمية    راشد عبد الرحيم: يا عابد الحرمين    تعلية خزان الرصيرص 2013م وإسقاط الإنقاذ 2019م وإخلاء وتهجير شعب الجزيرة 2024م    بيان جديد لشركة كهرباء السودان    أمس حبيت راسك!    دخول أول مركز لغسيل الكلي للخدمة بمحلية دلقو    شركة توزيع الكهرباء في السودان تصدر بيانا    تصريحات جديدة لمسؤول سوداني بشأن النفط    دخول الجنّة: بالعمل أم برحمة الله؟    الملك سلمان يغادر المستشفى    عملية عسكرية ومقتل 30 عنصرًا من"الشباب" في"غلمدغ"    جريمة مروّعة تهزّ السودانيين والمصريين    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أجمل ما قرأت .. أجمل ما قرأت.. أجمل ما قرأت
الكاتب الصحفي محمد ابراهيم منصور يثني على موهبة محمود عبدالعزيز ويقول إنه يمتلك حنجرة ذهبية وصوتاً قوياً..!!
نشر في الوطن يوم 24 - 02 - 2013

في عدد الأحد من جريدة الوطن بتاريخ العاشر من فبراير الجاري لفتت نظري مقالة الأخ الأستاذ الكاتب الصحفي محمد إبراهيم منصور عن الفنان الراحل محمود عبد العزيز بعنوان «محمود عبد العزيز والمثلث الذهبي» ولجمال المادة وروعتها فليسمح لي أن أعيد نشر مقتطفات منها حيث يقول الكاتب في مقدمته:
لفت الفنان الشاب الصاعد محمود عبد العزيز نظري أول مرة في منتصف عقد تسعينيات القرن الماضي إذ شاهدت مُلصقات لحفل يقيمه في مسرح الجزيرة بود مدني قيمة التذكرة خمسة آلاف جنيه، وذلك قبل حذف الأصفار الثلاث .. كان ذلك المبلغ خرافياً في حينها ويعادل مرتب معلم في المجموعة الرابعة آنذاك كانت قيمة تذاكر الحفل الذي يحييه الفنانون حتى الرواد منهم لا تزيد عن الألف جنيه، فكيف لفنان شاب صاعد يضاعف تذكرة دخول حفلاته إلى خمسة أضعاف ؟! أدهشني ذلك الأمر ولكني لم أجد له تفسيراً..!!
في المنزل وجدت الأبناء فيما بينهم يحاولون تغطية قيمة تذاكر ذلك الحفل وقد نجحوا في ذلك وعند رجوعهم أكدوا نفاد تذاكر الحفل واضطرت إدارة المسرح لفتح الأبواب للجمهور تجنباً لأي شعب يمكن أن يحدث من معجيبه.
إستمعت لذلك الفنان الصاعد الشاب فيما بعد ووجدت انه يمتلك حنجرة ذهبية وصوت قوي وأداء رائع ولونية جديدة متفردة تختلف عما تقدمه الساحة الفنية، كان هذا الشاب يمتلك عبقرية فنية اكتشفها أول ما اكتشفها أقرانه من الشباب فأطلقوا عليه ماشاء لهم من الألقاب إعجاباً به.
٭ ذكرني محمود عبد العزيز بشاب فنان لمع اسمه في سماء الفن في بداية الخمسينيات من القرن الماضي لم يعش طويلاً كان كالنيزك أضاء ما حوله سريعاً ثم هوى بعد ذلك، ألا وهو الفنان عمر احمد إبن ود مدني صاحب أُغنية كان «بدري عليك» والتي لا يزال يرددها الفنانون الشباب وأعتقد أنهم لا يعرفون أول من تغنى بها.
٭ من محرر الصفحة:
نكتفي بهذا القدر من مقالة الأستاذ محمد ابراهيم منصور فله الشكر والتقدير، والرحمة والمغفرة للفنان محمود عبد العزيز.
--
في مؤتمر صحفي تاريخي بقاعة الأسكلا بالخرطوم
حكومة ولاية الخرطوم تُعلن افتتاح الموسم المسرحي غداً بالمسرح القومي بأم درمان
والي الخرطوم يُعلن عن تكملة مسرح كرري وتأهيل المسرح القومي وإنشاء صندوق رعاية المبدعين وعودة معارض الكتاب
د. أحمد بلال يقرر إلغاء الرسوم على الأعمال المسرحية ومجانية الإعلانات بمؤسسات الدولة الإعلامية
الوزير الدقير يُعلن عودة برامج الطواف الإعلامي ودوري
الأندية الثقافي ومهرجان الطفل ورعاية المراكز الثقافية
رصد : عيسى السراج
بتشريف ورعاية الدكتور عبدالرحمن الخضر والي ولاية الخرطوم والدكتور أحمد بلال وزير الثقافة والإعلام الإتحادي والأستاذ السموأل خلف الله وزير الثقافة السابق والأستاذ سيد هارون وزير الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم الأسبق عقدت وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم مؤتمراً صحفياً ضخماً ظهر الثلاثاء الماضي بقاعة الأسكلا بالخرطوم برئاسة الأستاذ الدكتور محمد يوسف الدقير وزير الثقافة والإعلام وبحضور قيادات الوزارة الأساتذة عبد الإله ابو سن المدير العام للوزارة وماجد السر مدير الثقافة والإعلام ودكتور نضال مدير الإعلام ومكي عبد السلام مدير الثقافة وعماد الدين ابراهيم مدير التخطيط إلى جانب أهل المسرح بقيادة السيد علي مهدي رئيس إتحاد المهن المسرحية والأستاذ كمال حمدنا الله رئيس لجنة الثقافة والإعلام بتشريعي الخرطوم ومجموعات من المسرحيين والمخرجين وأهل الثقافة والإعلام والصحافة وبعض القنوات الفضائية والإذاعات المحلية.
وقد خاطب السيد الوالي والسيدان وزير الثقافة والإعلام الإتحادي والولائي المؤتمر الذي إنعقد تحت عنوان «تدشين بداية الموسم المسرحي»، الإثنين 52 فبراير 3102م وفيما يلي ملخص في نقاط لأبرز وأهم ما جاء في المؤتمر:
٭ ماجد السر عمل كمذيع ربط بصورة رائعة كشفت لنا عن موهبة جديدة يتمتع بها.
٭ والي الخرطوم الدكتور عبدالرحمن الخضر أشاد في مطلع حديثه بإجتهاد الدكتور محمد يوسف الدقير في تقديم الأفضل للثقافة واصفاً إياه بالمترع ثقافة وعلماً وفناً وإبداعاً ، مشيراً إلى أن الخرطوم هي مركز الفعل السياسي والثقافي والإجتماعي واصفاً إياها بالملعب الكبير الذي يتبارى فيه أهل السياسة والفن والأدب.
وقال إن قدر الخرطوم هو قدر العواصم جميعها معرباً عن أمله في أن تتوافر فيها المواعين الثقافية بما يفيد الناس ويعينهم على ممارسة مناشطهم الثقافية وغيرها بحرية تامة، وقال إن ذلك مسؤولية الحكومة التي تسعى لإسعاد الناس وأعلن الوالي عن توقيع عقودات تكملة مسرح كرري مبشراً بأنه سيباشر نشاطه قريباً بإذن الله مداعباً المسرحيين بقوله إننا نريد للساحة المسرحية أن يظهر فيها لاعبون جدد بدلاً من على مهدي وعبد الحكيم وفايزة عمسيب ، وأعلن السيد الوالي عن إنشاء صندوق رعاية المبدعين إلى جانب إلغاء الرسوم كافة على العمل المسرحي والإبداعي والتي تشمل الضرئب وايجار المسرح وقيمة الإعلانات في الوسائل الحكومية، وأشار السيد الوالي ايضاً لرعاية الولاية للمراكز الثقافية متمنياً أن تنعم الخرطوم بموسم ثقافي كامل يسهم في بناء المجتمع كما أعلن عن خطة الولاية الرامية لتأهيل المسرح القومي بأم درمان.
٭ الوزير محمد يوسف الدقير يخاطب المؤتمر
تحدث بعد ذلك الوزير محمد يوسف الدقير شاكراً الحضور على تلبية الدعوة معلناً عن تدشين الموسم الثقافي مساء غدِ بالمسرح القومي مشيراً إلى أن للمسرح دوره وعشاقه وكتابه منذ حركة مؤتمر الخريجين وترحم على أرواح رواد المسرح الفاضل سعيد وعوض صديق واحمد عاطف وحسن عبدا لمجيد وغيرهم من المبدعين الذين رحلوا، وأشار الوزير إلى أن الحركة المسرحية شهدت ركوداً في الفترات الماضية متسائلاً من الذي قتل المسرح وجعل الناس ينفضون من حوله وتساءل ايضاً كيف نبدأ موسماً مسرحياً بولاية الخرطوم؟
وقال الوزير إن المسرح سيكون مجاناً للمسرحيين وكذلك الدعاية مجاناً وقال إننا لا نريد من الدخل شيئاً فقط نريد استنهاض الهمم.
د. أحمد بلال يشيد بأهل المسرح والثقافة ومؤسسة أروقة
هذا وكان الدكتور احمد بلال وزير الثقافة والإعلام الإتحادي قد شارك في المؤتمر أيضاً ببعض الكلمات والإفادات، مؤكداً عزم وزارته على إعفاء كل مدخلات العمل المسرحي من الرسوم، وأشاد سيادته بمؤسسة أروقة للثقافة والعلوم، وقال إنها تعتبر إحدى أذرع الثقافة بالوزارة.
٭ ملخص لأهم ماجاء في المؤتمر في نقاط:
٭ لابد من الإستفادة من مركز ام درمان الثقافي.
٭ ضرورة الإهتمام بمعارض الكتاب وسيشهد هذا العام طباعة 62 كتاباً بالتعاون مع مؤسسة أروقة.
٭ لابد أن يكون لكل محلية مسرح ومكتبة.
٭ الوزارة أكدت عزمها على مواصلة الدوري الثقافي للأندية.
٭ التأمين على قيام مهرجان أغنية الطفل.
٭ التأكيد على إعادة برنامج الطواف الإعلامي لعكس إنجازات المحليات.
٭ تفعيل دور إدارة المصنفات ومراقبة أماكن الفيدو وأندية المشاهدة.
٭ توحيد الخطاب الإعلامي.
٭ تطوير إذاعة الخرطوم مع الإشادة بقناة الخرطوم الفضائية.
٭ الوزير احمد بلال خاطب السموأل خلف الله بقوله «نرجو أن يكون المسرح أحد إهتمامات أروقة».
٭ المناقشات:
شارك الأساتذة عماد الدين ابراهيم وأمين صديق وعلي مهدي ومحمد مبروك وغيرهم في المناقشات والمداخلات.
--
آراء حرة
وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم تُعلن الثورة الثقافية
عيسى السراج
ما تمّ الإعلان عنه ظهر الثلاثاء الماضي بقاعة الأسكلا بالخرطوم بواسطة حكومة الولاية ممثلة في واليها الخضر ووزير الثقافة والإعلام الإتحادي احمد بلال ووزير الثقافة والإعلام الولائي محمد يوسف الدقير من تدشين للموسم المسرحي وعدة قرارات مهمة لدعم وتمكين الحركة الثقافة من الإنطلاق دون قيود ودون كبت للحريات يُعتبر ثورة ثقافية حقيقية.. فأنظروا معي لو تحققت هذه الأحلام.
٭ مسرح لكلية محلية:
٭ تأهيل المسرح القومي بأم درمان
٭ إلغاء الرسوم على أعمال المبدعين
٭ إنشاء صندوق رعاية المبدعين
٭ رعاية المراكز والمنتديات الثقافية
٭ إقامة مهرجانات الطفل
٭ عودة دوري الأندية الثقافي بأُسس جديدة
٭ طباعة 62كتاباً
٭ عودة برنامج الطواف الإعلامي
٭ تفعيل دور إدارة المصنفات
٭ تطوير إذاعة الخرطوم وكذا قناة الخرطوم الفضائية
٭ توفير الحريات الكاملة للمزيد من الإبداع.
في تقديري أن المؤتمر الصحفي كان تاريخياً، ولأول مرة يعرض مثل هذا الكلام في مؤتمر صحفي.. يبقى السؤال الذي يفرض نفسه هل سيتم التنفيذ فوراً لكل ما أُعلن عنه؟!
في إعتقادي أنّ وزارة الثقافة والإعلام بولاية الخرطوم تضم في جوفها خيرة المبدعين بالولاية من وزير ومديري أقسام وحسب ملاحظاتي فإنهم يعملون جميعاً في جو ودي.. ما شاء الله
مع تمنياتنا لكم بالتوفيق مع ثورتكم الثقافية وإشاعة روح الحريات والديمقراطية.
--
إحلي الكلام ..
ياريت
كلمات : عبد العال السيد
لحن وغناء كمال ترباس
سألوني عن حبي
أنكرت ما قريت
شافوهو متخبي
في عيون تقول ياريت
ياريت .. ياريت
لو كان حبيبي أباح
وأعلن هواهو صراح
كان الفؤاد إرتاح
وأنا كُنت ليهو مشيت
ياريت .. ياريت
حاولت أكتب ليك
وأصور الإحساس
وأقول كلام في الريد
زي النجوم والماس
تعبت ألقى حروف
ما سمعوا بيها الناس
سِبت الكلام وبديت
تاني أقول
ياريت.. ياريت
ياريتني أقدر أبوح
وأقولوا يا عمري
إنت الحبيب للروح
لكني خايف أبوح
يبعد مني ويروح
عشان كدا استكفيت
كفاني إني هويت
ياريت .. ياريت
--
المذيع الشامل والمتمكن محسن بشير في ضيافة (فنون الوطن)
بدايتي الإذاعية ببرنامج عالم الرياضة بالإذاعة القومية وتركتها بسبب مديرها آنذاك
تعلمت على يد البروفيسور الراحل عبد الله الطيب وفي قناة الخرطوم الفضائية أجد نفسي تماماً
حاوره : وليد الفاضل
ضيفنا اليوم مذيع متمكن وصاحب صوت متميز يمتاز بطلة وحضور خلال الشاشة البلورية بقناة الخرطوم الفضائية وقبلها إستمعنا إليه من خلال برنامج عالم الرياضة بالإذاعة القومية منذ بداية التسعينيات أو قبلها بقليل، إنه المذيع الشاب الراقي محسن بشير الذي كان ولا يزال من أبرز المذيعين..
كفاءة وعلماً ونطقاً سليماً ومخارج حروف واضحة تجسدت موهبته من خلال تنقله في شتى مواقع العمل الإذاعي والتلفزيوني.. في هذه المساحة خرجنا بالعديد من المعلومات فماذا قال المذيع الموهبة محسن بشير..
٭ البطاقة الشخصية
٭ محسن بشير وداعة إبراهيم
٭ من مواليد أم درمان
٭ درس مراحل التعليم العام بأُم درمان
٭ بكلاريوس آداب لغة عربية
٭ بداياته العملية بالإذاعة القومية «برنامج عالم الرياضة»
٭ كرة القدم لم تتطور:
أولى أسئلتنا له بعد أن عرّف نفسه كانت عن رأيه في الكرة السودانية فقال إنها لم تتطور حتى الآن لعدم الإهتمام بالمدارس السنية.. وذلك لأن ما يسمى بالقمة الكروية فقد أستأسدت على الكرة السودانية لفارق الإمكانيات رغم أنّ الأمل كان معقوداً على الموردة بإعتبارها الضلع الثالث.
٭ إنتشار الفضائيات
إنتشار الفضائيات السودانية مؤخراً سواءً أكان سلباً أو إيجاباً فإنه يتوقف على الرسالة التي تقدمها، رغم أنّ هناك بعض الفضائيات بلا هدف ولا رسالة، وإذا قُدمت لي عروضاً للعمل ببعض الفضائيات فأنا قنوع ولستُ متهافتاً على الماديات إلا إذا كان في ذلك إكتساباً للمزيد من الخبرات فسأوافق.
٭ المذيع عمر عثمان يؤثرني وكذا الراحلة ليلى المغربي
ويقول المذيع محسن بشير إنّ المذيع الضخم عمر عثمان يؤثره وعلى المستوى الشخصي يُحبه ويحترمه ويقدره ونفس الشىء بالنسبة للمذيعة الراحلة ليلى المغربي، فإنها كانت تمتاز بصوت مفعم بالأنوثة والرُّقي.
٭ على لسان محسن:
ً٭ أنا «مريخابي» قاطع
٭ المناشط الثقافية عامة هواؤها طلق لأنها غير متقيدة بأساليب المنافسات الشرسة كما يحدث في مجال كرة القدم.
٭ إبتعادي عن الإذاعة القومية كان بسبب المدير الأسبق للإذاعة الأستاذ صلاح الدين الفاضل لأسباب شخصية فتركتها له رغم حُبي وعشقي لها..!!
٭ لم أتأثر بأي مذيع وشقيق المذيع الراحل نجم الدين محمد أحمد هو الذي اكتشف موهبتي كمذيع.
٭ أقرأ للعقاد وطه حسين وغادة السمان.
٭ أنا مجاز في التلفزيون القومي منذ عِدة سنوات.
٭ رغم تركي مُجبراً للإذاعة القومية إلا أنني أمارس هوايتي الإذاعية من خلال قراءة نشرات الأخبار بإذاعة الخرطوم.
٭ عملتُ مراسلاً للقناة الكويتية الأولى في الفترة من 2002م وحتى 7002م.
٭ أحب الإستماع لأُغنيات كوكب الشرق السيدة أم كلثوم ثم فيروز وأحياناً جورج.
٭ دائماً ما أتعلم من أخطائي والحمد لله فإنني متصالح مع نفسي.
٭ نلت دورة تدريبية في مجمع اللغة العربية بجامعة الخرطوم على يد البروفيسور الراحل عبد الله الطيب.
٭ أشاهد قناة MPC برنامج تستاهل يا أعز الناس.
٭ العمل على الهواء مباشرة صعب ويحتاج للمزيد من الخبرات.
٭ ختاماً
لك الشكر الجزيل أخي محسن على هذه الإفادات الصريحة والواضحة.
محسن بشير.. وأنا بدوري أشكرك
وأرجو أن تنقل تحياتي لأستاذي عيسى السراج
--
وللشباب آراؤهم وإبداعاتهم الثقافة العربية والإسلامية
بقلم : مهند محمد حسن
تفتخر أغلب قبائل أواسط وشمال السودان بإنتسابها للثقافة العربية والإسلامية بينما يقل هذا الشعور في أقاصي البلاد مثل دولة الجنوب ومناطق النيل الأزرق وغرب السودان وقطاعات في شمال السودان خصوصاً المناطق التي لا تتحدث اللغة العربية الإ كلُغة ثانية.
إن الثقافة العربية تؤدي دوراً مهماً ورئيسياً في العادات اليومية والأعراف والتقاليد التي لا تختلف كثيراً عن العادات السائدة في أغلب الدول العربية ، كما كان السودان في أواخر القرن التاسع عشر قبلة لطلاب العلوم الإسلامية لإنتشار الخلاوي وما تقدمه من دروس مفيدة بواسطة شيوخها، تلك الخلاوي التي اشتهرت على مدى قرون بتحفيظ القرآن الكريم وعلومه.. وتُعد الثورة المهدية 1881م 8981م بمثابة ذروة سنام الثقافة الإسلامية في السودان الذي كان وقتها غنياً بموارده الزراعية والبشرية والحيوانية، ويُقال إنّ عرب السودان من سلاسة قوم عاد والله أعلم.
جامعة الخرطوم
كلية الآداب - قسم الإعلام
المستوى الثاني
5129226290
--
إشارات
الكاتبات اسقطن العبارة الخطأ
محمد السماني
(إن المرأة لا تجيد التعامل الا مع قلم واحد هو قلم الروج..!!) هذه العبارة الخاطئة قالها ذات مرة احد الكتاب ربما يقصد السخرية أو لعل له قصد أخر..لا علينا.. فالكاتبات اسقطن عبارته الخاطئة بأقلامهن الرشيقة حتي ان العبارة لم تسقط ولكنها تبدلت فأصبحت هكذا : إن المرأة تجيد التعامل مع قلم الكتابة أكثر من قلم الروج والأدلة كثيرة فهناك العديد من الكاتبات السودانيات اللائي أظهرن تفوقا مدهشا في مجال الشعر والقصة بجانب الكتابة الصحفية علي مدي السنوات الماضية ومازلن يسطرن بأقلامهن الرشيقة في مختلف انواع الكتابة من شعر وقصة ونثر ومنهن خرجت الشاعرة والاعلامية الاستاذة روضة الحاج التي يعرفها كل العالم من خلال مشاركاتها الداخلية والخارجية وعدد الجوائز التي حصدتها وايضا الكاتبة الصحفية داليا ألياس صاحبة الاندياح الجميل بالزميلة (الأهرام اليوم) وصاحبة الاغاني المشبعة بالاحاسيس الصادقة يكفي انها (متأسفة) الديوان الذي سيتم تدشينه قريباً والشاعرة والاعلامية عفراء فتح الرحمن التي عرفها الكثير كإعلامية من خلال إطلالتها في عدد من القنوات كمقدمة برامج و صاحبة ديوان (علي قبر الحبيب) وهي تسير علي خطي ثابته لكن الناس عرفوها كمقدمة برامج قبل ان يعرفوها شاعرة ولانه الابداع المتخبئ في الدواخل وخلف الجدران هي الان تبدع في ساعة حرة بفضائية الخرطوم وسبق ان ابدعت قبلها وحلقت مع طائر الاحلام الفنان القامة ود الأمين وايضا الاعلامية إبتهال مصطفي التي تسير علي ذات النهج للرائعتين اعلاه في الشعر والكتابة بجانب التقديم التلفزيوني .فالمرأة اعلنت حضورها المدهش في دنيا الكتابة متغلبة بذلك علي ظروف صعبة ولعل أهمها وأكثرها شغلا عن الإبداع تحملها مسؤولية البيت والزوج والأولاد ..إلا أنها مع ذلك إستطاعت التوفيق.. وحققت نجاحاَ في ميدان الأدب .
إشارة :
اريد ان اعمل (لايك) لبرنامج بيت الصندل الذي يبث علي الاذاعة الرياضية من اعداد وتقديم الاستاذة هبة حسن صالح ذات الموهبة الإعدادية والأفكارا الناضجة وأعتقد أنها قد أحسنت في فكرة هذا البرنامج ونوع الفقرات التي يحتويها وبالرغم من انه برنامج نسائي بحت لكن الموهبة تجعك تتابع لتتعرف علي من هن هؤلاء فقد افلحت هبة في الاعداد فهي تمتلك موهبة ثمينة وصوت مميز لها ولهن كل التقدير والأحترام.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.