أكد المدير العام للتلفزيون القومي محمد حاتم سليمان، حرص التلفزيون علي تقديم السند الاعلامي اللازم لمعرض نيالا التجاري. وقال لدي حاتم لدي لقائه بمكتبه والي جنوب درافور حماد اسماعيل، ان التلفزيون سيقدم برمجة خاصة بالمعرض يتم فيها توظيف لعدد من البرامج، وانتاج فترات مفتوحة خاصة، ونقل مباشر من مدينة نيالا لفعاليات المعرض. وجدد حاتم التزام التلفزيون القومي بشراكته الأصيلة في كل المشاريع التنموية والخدمية، التي تنتظم ولايات البلاد. من جانبه أشاد والي جنوب دارفور بالدور الرائد لتلفزيون السودان في عكس نشاط ولايتة السياسي والاقتصادي والاجتماعي. واعلن حماد اسماعيل انطلاقة معرض نيالا التجارى الاستثمارى الجمعة القادمة برعاية النائب الاول لرئيس الجمهورية، وقال ان الاستعدادت تجرى على قدم وساق لافتتاح المعرض الذى يعتبره الية جيدة لعرض ما تتمتع به الولاية من موارد غنية للاستثمار المحلى والخارجى مؤكدا مشاركة اكثر من سبعين شركة بالمعرض الذى ستصاحبه انشطة ثقافية وفنية واجتماعية . واعرب والى جنوب دارفور عن شكره لإدارة التلفزيون التى اولت المعرض اهتماما كبيرا . -- لمسة ولمسة تقدم الخبيرة في علم الجمال ومذيعة قناة النيل الازرق نهلة فضل في التاسعة والثلث مساء اليوم حلقة جديدة من برنامجها (لمسة ولمسة) وتستضيف سامية شبو رئيس المركز السوداني للتطوير سيدات الأعمال الحديث عن الدور الهام للمرأة السودانية بشكل عام وسيدات الأعمال بشكل خاص للمساهمة الايجابية في بناء الوطن. اضافة الي فقرات البرنامج الثابتة. البرنامج من إخراج محمد زين. -- الخرطوم الوطني والنصر الليبي علي اثير الإذاعة تنقل الإذاعة القومية في الرابعة والنصف عصر اليوم من أستاد المريخ بأم درمان مباراة الخرطوم الوطني والنصر الليبي في اياب الدور التمهيدي لبطولة الكونفيدرالية. -- الشعر المصور بينا وبينكم يستضيف برنامج (بينا وبينكم) في الساعة السادسة والنصف مساء اليوم بتلفزيون السودان الشاعر عبده عجيب للحديث عن تجربته في الشعر المصور ( شعر الفديو كليب) . البرنامج من اعداد سوسن عيدروس. -- نهي عجاج في مختارات الأحد تقدم الإذاعة القومية في الحادية عشر وخمس دقائق صباح اليوم باقة من الأغنيات الجميلة في برنامجها (مختارات الأحد) الذي يعده ويقدمه بخيت أحمد إبراهيم. والأغنيات للفنانين «عادل مسلم، نهي عجاج، عبد العزيز المبارك، اسرار بابكر». البرنامج من إخراج عوض الله دبورة. -- في ندوة بعنوان (خواطر حول المجتمع السوداني) الشخصية السودانية بين الأمس ..و يامولاي اه من غلبي..! بحري : محمد السماني اقامت جمعية حماية البيئة فرع حلفاية الملوك ندوة بعنوان (خواطر حول المجتمع السوداني) قدمها الأستاذ والباحث ابراهيم محمد ابراهيم أبو شنب حيث تحدث عن الشخصية السودانية بين الامس واليوم وعقب عليها الأستاذ سيد فضل بينما تداخل الباشمهندس أحمد أبراهيم خلف الله والبروفسير الشوش والاستاذه الجامعيه منار مأمون السيد وكانت فاكهة الندوة مشاركة المطرب الشاب مبارك الشيخ الذي شكل ثنائية جميلة مع المبدع علاء الدين احمد علي وبأنغام الأغنيات الخالدة استمعنا للعديد من الأعمال فقد أثبت الثنائي الجميل إبداعهم وتألقهم في الغناء وكان الابداع والإنسجام أكثر في رائعة ذات الشاعر نفسه (يامولاي اه من غلبي) والتي تحمل اسمى معاني الوصف والجمال وروعة حديث الدواخل والنغم والتطريب الجميل . عن من أحب أنا غير خاطري فرقت هايم بي غرام عن حالتي كنت سُرقت لولا أدمعي ،من ناري كنت حرقت و لو ما ناري من كترت دموعي غرقت ..يامولاي . هذه القصيدة التي افلح في تلحينها علاء الدين وكذا الاداء مع الشاب مبارك الشيخ صاحب الصوت الوردي المتشبع دفئا وفنا وعطراً ولم تكن الوقفة عند هذه الاغنية فقط بل الكثير من الالحان كانت حاضرة بجانب القفشات والدعابة التي يتمتع بها علاء الدين في حينها كانت الة التقاط الصوت بعيدة منه (الميكرفون) هتف احد الحضور لعلاء (ميل جاي ) لم يلبث وان يرد له قائلاً (غصن بان انا لما اميل) لتكن هذه اللحظة طرفة انتشي فيها الحضور ووزعوا الابتسامات فيما بينهم وليس ببعيدا فان علاء الدين ذو طرفة وذو مرح وفرح ومال وحكي ايضا من مواقفة الطريفة انه ذات مرة كان بإتحاد الفنانين وكان دائما ما يرتاد منزل (البلابل) ففكر عدد من اصدقاءه منهم الراحل عبد العزيز محمد داؤود وزيدان إبراهيم لهم الرحمة فكروا في أن يختبؤا له في الظلام ويقومون بضربه مستنكرين ارتياده الكثير لمنزل البلابل ساعتها دخل عليهم الفنان خليل إسماعيل له الرحمة وعندما سمعهم قال لهم انتو دايرين (تدقو) علاء الدين قالو له (اي دايرين ندقو) قال ليهم والله شوف عيني الماكضابة علاء الدين دا (بحلب الليمونة قافلة) وبكسر التلج بي يدو ويرميه في الكباية علاء الدين دا والله (المطرة ماتدقو) عندها تراجع زيدان ونسوا الفكرة . وعندها انفض سامر المساء لنعود الي بيوتنا ومازالت الالحان عالقة بالذهن وقبل ان نغادر المكان ونختم البرنامج وكأنه وعد من الاستاذ الباحث ابراهيم ابو شنب بان ينظم لنا امسية يكن عنوانها تاريخ الغناء السوداني .. لانه كاتب وباحث في عدد من المجالات ومؤلف لعدد من الكتب اخرها ظلال من تاريخ الغناء السوداني ... كانت ليلة في قمة الروعة والجمال ولها ما بعدها حسبما افادت الجمعية وإتصالآ بكل الخطط والبرامج الرامية لتطور وتنمية وترقية إنسان حلفاية الملوك فكل التحايا والتقدير لجمعية حماية البيئة فرع الحلفاية وعلى رأسها الأساتذه الأجلاء معاوية نمر وفاطمة الفحل وعصام مصطفى وأفكار عبد الله وكل الجنود المجهولين الذين عملوا على نجاح برامج ونشاطات الجمعية وللتطور المستمر بالدفع قدمآ لإثراء الحياة الثقافية والإجتماعية والتنموية لإنسان المنطقة. -- ألو مرحبا تتواصل قناة النيل الازرق مع مشاهديها داخل وخارج البلاد في تواصل مباشر عبر برنامجها (ألو مرحباً) الذي يبث في العاشرة والنصف مساء ويقدم البرنامج تهاني واشواق الجاليات السودانية بدول المهجر لأهلهم بالسودان. إضافة الي فقرات البرنامج الثابتة وهي رسالة الي غائب وبريد المشاهدين كما يستعرض البرنامج تفاعل المشاهدين عبر صفحته في الفيسبوك. البرنامج من إخراج أيمن بخيت وتقديم شهد المهندس. -- قوس قُزح ميرغني أبو شنب د. عبد العظيم أكول الأستاذ الصحافي الكبير ميرغني أبو شنب يعتبر أحد رواد الصحافة الرياضية بالسودان، وهو ناقد أثار عند ظهوره حراكاً صحفياً كبيراً، إذ كانت مقالاته الصحفية وهو تلميذ للصحافي الأستاذ عمر عبد التام(منيرة)، ولفتت الأنظار إليه ولحسن حظي فقد عملت معه ردحاً من الزمن في صحيفة (الكورة) فناشرها الأستاذ عدلان يوسف عدلان، كما عملت معه في صحيفة (الاسبوع) أيام الفترة الديمقراطية بعد الانتفاضة «7891» لناشريها د. تيتاوي والأستاذ أحمد البلال الطيب وبروفيسور سليمان، وسبق أن كتب عني مشيداً خاصة وأن ثمة علاقة وطيدة جمعت ما بيني والإعلامي الصحفي الراحل محجوب عبد الحفيظ صاحب (الصلات الطيبة)، وكان من أقرب الناس لأستاذنا ميرغني الذي اشتهر بعموده اللاذع (بصراحة) وبحمد الله أنه ومنذ الخمسينيات لازال يواصل العطاء الثر في عالم الصحافة ويكتب عموداً راتباً يومياً عبر(الدار) يبرز فيه خبراته الصحافية وحسه الصحفي المميز وثقافته الواسعة، بل أكاد أجزم أن الأستاذ ميرغني يعتبر (قلمه) مؤشراً لنجاح أية صحيفة يعمل بها، فهو يعرف كيف يطوع هذا القلم مستفيداً من خبراته المتراكمة في العمل الصحفي، وميرغني ولج العمل الصحفي في مجال الرياضة بعد أن مارس لعبة كرة القدم منذ نشأته في مدينة الحديد والنار(عطبرة)، لذلك يمتلك كافة الأدوات للنجاح في مجال الصحافة الرياضية، وعمل رئيس تحرير لعدة صحف ورئيساً للقسم الرياضي في أعرق الصحف السياسية واليومية، وكان يهتم كثيراً بمنشط (الدراجات)، ولا أدري لماذا ابتعد عن هذه المنشط في السنوات الأخيرة ، ويرتبط ميرغني بعلاقات وطيدة وممتدة مع ألوان الطيف الرياضي بمعظم الدول العربية والافريقية ، فضلاً عن علاقاته الواسع بالوسط الرياضي بالداخل ورؤساء الأندية والاتحادات الرياضية والشىء الذي أسعدني انني علمت بأن الصحفي الرقم ميرغني أبو شنب من (العمراب) ومن (جبل أم علي) وهي نفس بلد أهلي وجدودي فضلاً عن اني جعلي عمرابي من جهة الوالد وأهلنا نشأتهم في (أم علي) و(أم الطيور)، وهناك البعض في (الفاضلاب) متع الله عمنا وأستاذنا ميرغني أبو شنب بالصحة والعافية، ونأمل أن نستفيد من خبراته الثرة الأجيال الحالية من أهل الصحافة الرياضية.