نظم أبناء المرحومة الزينة التي توفيت بمستشفى الزيتونة يوم الثلاثاء الماضي بعد إجراء عملية زراعة «كٌلى» وقفة احتجاجية أمام المستشفى، طالبوا فيها بالقصاص من د. أبو سن، الذي اجرى العملية، ود. مأمون حُميدة صاحب المستشفى. وأطلق أبناء الزينة شعارات نددوا فيها بالمستشفى ود. أبوسن ود. مأمون حميدة صاحب المستشفى ووزير الصحة. وآغلق المواطنون الذين تجمهروا حول أبناء الزينة شارع السيد عبدالرحمن مما ادى لتدخل شرطة المرور لتنظيم السير بالشارع. وقد ارتكزت عربة شرطة تحمل عدداً من أفراد الشرطة جوار المستشفى للحد من وقوع فوضى ولحفظ الأمن، وحمل أبناء الزينة لافتات طالبوا فيها بالقصاص والتحقيق حول وفاة والدتهم التي ظلت أحشاؤها خارج بطنها لمدة «45» يوماً تركت بطنها مفتوحة بعد إجراء عملية استئصال الكلية التي تم زرعها لها بعد أن تبرع لها بها ابنها، وذلك لعدم نجاح العملية وحدوث مضاعفات. كما حمل أبناء المرحومة قطعاً من كفن والدتهم ملطخ بالدماء وقالوا إنهم قاموا بتغيير الكفن «4» مرات لامتلائه بالدماء في كل مرة حيث تم دفنها بالكفن الخامس والذي لم تتوقف الدماء.