[email protected] قبل أيام نادتني «لجنة الشكاوى»، التابعة لمجلس الصحافة والمطبوعات. ٭٭٭ ليس هناك قلق من وجود المجلس في حد ذاته.. ولكن القلق من نهجي الجباية والتقاضي بآليات هذا الجسم الحكومي.. ٭٭٭ هذا النوع من المجالس ، إلى انقراض... فهو في علاقة عكسية مع الحريات «كلما اتسعت مساحة الحريات، كلما تقلصت صلاحيات المجلس». حرية كاملة = مافي مجلس...!. ٭٭٭ نعم.. مجلس الصحافة الحالي، يقوم على عقلية «الجباية».. وبدلاً من أن ينفذ أهم أهداف قيامه «تطوير المهنة».. فأنه يفرض رسوماً ليست بالقليلة، سنوياً..!. ٭٭٭ ثم أنه «يوازي» القضاء «العام».. بقيام «قضاء خاص»... إذ أن لجنة الشكاوى ، والتي تضم ، ضمن من تضم ، كتاباً وصحفيين.. يجلسوا ليحاكموا زميلاً «منافساً» ..!. ٭٭٭ وقد لاحظتُ أن اجتماع لجنة الشكاوى، من الإجتماعات القليلة التي يكتمل فيها النصاب.. حيث يحضره «جميع» الأعضاء، إلا في بعض الظروف الطارئة «جداً». إن حضور الاجتماع يكون بمقابل..!.. إذ أن هناك «ظرف» مالي، يُعطى لعضو لجنة الشكاوى، عن كل إجتماع..!. ٭٭٭ على أن العجب العجاب في ممارسة اللجنة المذكورة أنها أحيانا «تدين» صحفياً، برأته المحكمة، في نفس القضية..!. مع أن هناك مبدأ في القانون يشير إلى أن المرء لا يحاكم مرتين.. ٭٭٭ ولكنها بدعة..!!. وكل بدعة ضلالة.. وكل ضلالة في النار.. نواصل