من خلال متابعات الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس باهتمام وحرص شديدين كل ما تنشره وسائل الإعلام من موضوعات وقضايا تهم المستهلك وتتعلق بالاقتصاد الوطني وذلك أن الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس معنية بحماية المستهلك والاقتصاد الوطني كواحدة من أهدافها اختصاصاتها، وظلت الهيئة تتابع ما اثير حول موضوع استخدام هرمونات النمو في صناعة الدواجن وحرصا من الهيئة على توضيح وتمليك الحقائق للرأي العام بعلمية وشفافية وأن صناعة الدواجن شهدت منذ العام 2005م طفرة من حيث الاستثمار وبخبرات ومستثمرين وطنيين بلغت الزيادة في حجم النمو حتى تاريخه ما يقارب 400%. كما زاد الاهتمام بالجودة والسلامة الغذائية، وتؤكد الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أن ما تم تداوله في الإعلام من أن بعض المزارع تستخدم الهرمونات في إنتاج وتسمين الدواجن، ليس مبنياً على حقائق علمية أو دراسات، ففي آخر دراسة ميدانية تم إجراؤها حول جودة لحوم الدواجن بولاية الخرطوم 2012م وتمت بواسطة اللجنة القومية لشؤون المستهلكين التي تضم في عضويتها كل الجهات ذات الصلة. ولم يتم رصد أي بقايا لهرمون النمو منتشراً بحسب نتائج الفحص العلمي الدقيق للعينات، ولم ترصد الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس دخول لأي كمية من الهرمونات التي تستخدم في صناعة الدواجن عبر كل المنافذ المتواجدة بها. تم عقد اجتماع مشترك بين هيئة السودان للمواصفات والمقاييس برئاسة المدير العام عبدالله حسن عيسى واتحاد أصحاب العمل غرفة الدواجن برئاسة السنوسي حسن السنوسي الأمين العام لغرفة الدواجن التزامها التام بكل المواصفات والاشتراطات الفنية التي تصدرها الهيئة. عليه فإن الهيئة تطمئن المستهلكين بأنها ستظل العين الساهرة والأمينة لتحقيق السلامة والحماية للمستهلك والاقتصاد الوطني، وتطالب الجميع بعدم الالتفات للشائعات والمعلومات غير العلمية.