عشان وعكة صحية ألمت بوالدتها.. وحان دورها لترد بعض الجميل.. أميرة الفاضل تتخلى عن كرسي الوزارة: رغم أن الكثيرين دائماً ما يتشبثون بكراسي السلطة ولا يتمنون تركها مهما حصل إلا أن ما قامت به الوزيرة الإنسانة الأنيقة ترجم حقاً حسن إختيارها لتكون مسؤولة عن شريحة مهمة في الدولة وهم الأطفال والمشردين والعجزة والمعاشيين والأرامل... الخ. فشخصية هذه الوزيرة والتي قدمت الكثير لطالبي العون من الدولة لم تتوانَ في التنازل عن كرسي السلطة فور شعورها بحاجة والدتها لها في رعايتها بعد أن رعتها وحملتها في صغرها ولم تتركها أبداً، شعرت أميرة الفاضل أن دورها قد حان لتحاول رد ولو القليل من الجميل الذي قدمته لها والدتها، فهي كانت السبب في أن تكون أميرة الفاضل، هي السبب أيضاً في أن تنعم بكل ذلك الحب من الجميع، نتمنى لوالدتك بلوغ الصحة والعافية قريباً فأنتي قد أعدتي البسمة في وجوه كثير من البؤساء، لك التحية والتجلى يا صاحبة كل جميل. فتمنيت لو لم تقدم استقالتها أوكانت قد قدمت لاجازة مفتوحة حتى تتعافى والدتها، فهناك الكثير من الذين يرجون من وزارة الرعاية والضمان الإجتماعي أن تقف معهم أصيبوا بالاحباط. -- أُمى أُمى أُمى يا أُمى أُمي يا اجمل كلمة بقولها يا احلي نشيد يا نغمة جميلة أُمى جناح من رحمة ونور أُمى حنان وامل وشعور امى حنينة بنزورها نحن وهي تجينا بتربينا وبتراعينا وتسعد بينا تخلى حياتنا تملى جميلة واحلي نشيد احلي نشيد نقولوا نرددوا يوم العيد يوم عيد الام امي الرحمة دوام قداما امي الجنة تحت اقداما امي عظيمة وامي كريمة حنانا علينا ونور عينينا تخلي حياتنا تملي جميلة تخلي حياتنا تملي جميلة واحلي نشيد احلي نشيد نقولوا نرددوا يوم العيد يوم عيد الام نحن جناك وقلوبنا معاك وانتى يا امى غالية نبيلة واحلي نشيد احلي نشيد نقولوا نرددوا يوم العيد يوم عيد الام كلمات بابا فزاري -- نباهة تلميذ يحكى أن الأستاذ وبخ التلميذ رغم أنه لم يفعل شيء لأن من خلفه في الصف هو من قام بالشغب أثناء الحصة، ولكن لأن ذلك التلميذ هادئ الطباع لن يستطيع الدفاع عن نفسه فطرده المعلم من الفصل وقال له لن تدخل حصتي حتى لو جئتني بتراب الجنة، فجاء التلميذ في اليوم الثاني وهو يحمل معه قليل من التراب، فلما سأله الأستاذ عن ما هذا قال له التلميذ إنه تراب من الجنة، فغضب الأستاذ وقال له اتهزأ مني من أين جئت بتراب الجنة فقال له التلميذ من تحت قدمي أمي ألم تعلمنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات. فعفاه المعلم عن العقاب لذكائه وكيف استطاع أن يترجم ما تعلمه. -- هذه هديتي لها كان هناك طفل من ذوي الحاجات الخاصة وفي خلال اليوم الدراسي سمع زملاؤه يتحدثون عن الهدايا التي جلبها كل واحد منهم لوالدته لأن في ذلك اليوم يحتفل العالم بعيد الأم فمنهم من إشترى لها ساعة ومنهم من سيهديها جلباب ومنهم من سيجلب في المساء جاتوه من الحلواني القريب من منزلهم وكلهم قالوا إن اليوم المساء سيفاجؤون أمهاتهم، ولكن ذلك الصغير لم يفصح عما يريد عمله لوالدته وبعد صلاة المغرب حيث صلى في جامع قريب من منزله وبعد الفراغ من الصلاة وقف الطفل وقال للمصلين اليوم عيد الأم ولأن أمي ميتة أريدكم أن ترفعوا لها الفاتحة وتترحموا عليها فهذه هديتي لها في عيدها وما كان للمصلين إلا وأن قاموا بما طلبه منهم وهم في قمة تأثرهم. -- ٭ قالوا عن أمهاتهم عبد الحفيظ محمد أحمد مدير العلاقات العامة بالوطن قال كانت والدتي الحاجة خادم الله أحمد فضل حنونة ولها حاسة غريبة فهي تشعر بما تريد قوله قبل أن تنطق بحرف وكانت تشعر بآلامنا وأوجاعنا وتشاركنا أنا وأخوتي أفراحنا، لم تجرح واحد منّا، يومياً كانت تقدم لنا النصح بطريقة جميلة وتكون تلك النصيحة باقية في أذهاننا كلما مرّ بنا موقف في الشارع تقفز كلمات أمي أمامي فأعود أدراجي عن ما أريد القيام به. ولكنها رحلت عنّا الى الدار الآخرة قبل سنوات، ولكني دائماً اتذكرها هي ووالدي وأدعو لهما بالرحمة والمغفرة ومن هنا أريد أن أقدم نصيحة لكل شخص مازالت والدته على قيد الحياة الاسراع في الاستفادة من الوقت حتى ينال رضاها ولا يفعل ما يضايقها ويغضبها وليكن دائماً رافعاً رأسها بين الناس. ٭ الأستاذ عادل سيد أحمد رئيس تحرير الوطن: أعظم من خلق الإله هي الأم.. تعجز الكلمات عن وصفها فهي أكبر من الحروف وأعمق من التعابير وأبلغ من البيان.. كل ما قيل عنها شعراً ونثراً لا يمثل إلا نقطة في بحار ومحيطات وأنهار مجتمعة هي العظمة كلها وهي الحق وهي الخير والجمال. أنا أنصح كل من أكرمه الله بأمٍ على قيد الحياة، أن يزورها في اليوم مرات وفي كل مرة يقبل قدمها لعل شفاعتها تصلك، بل ولعل مقولة الشيخ البرعي تتمثل فيك: قبّل قدم أمك وبه تبرك بر والديك لكي ابنك يبرك. لقد إمتحننا الله إمتحاناً كبيراً بأن أصبحنا أيتاماً وألطاماً.... بأن فقدنا الوالدين في زمن متقارب وحسبنا الله ونعم الوكيل. ٭ هويدة إبراهيم سكرتيرة رئيس التحرير: إحساس مرير أن تكون فقدت أمك خصوصاً عندما يحتفل كل العالم بأمهاتهم وانت وحيد. كانت والدتي فاطمة دياب أم رؤوم علمتنا على المسؤولية وأن نحترم الكبير ونوقر الصغير وكذلك علمتنا ضرورة التواصل مع الأهل والجيران. ورغم ما أشعر به من فقد إلا أنني أتقدم بالتهنئة لكل أمٍ وأقول لها كل سنة وإنتي طيبة وربنا يخليك لأولادك. ٭ طبيب النساء البروف عبد اللطيف عشميق اختصاصي النساء والتوليد : الأمومة شيء مقدس ولابدّ من إعطائها حقها كاملاً لأن طبيب النساء والتوليد هو من يعطي حواء الأمل في أن تصبح أماً كان لابد لنا أن نستمع لواحد من هؤلاء الأطباء ليحدثنا عن عيد الأم فالتقينا ببروفيسور عبداللطيف عشميق الذي قال حقيقة إن الأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعب طيب الاعراق.. والأم جانب فيزيولوجي لأنها محور مدار المنزل ويعتمد عليها كل الاعتماد في تربية الأبناء وضبط حركة المنزل حتى الزوج يعتمد عليها كلياً في أشياء كثيرة كما قيل أيضاً وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة.. لذلك فإن صلحت المرأة صلح المجتمع وإن فسدت فسد. وكلمة أم لها معنى عريض على مستوى الأسرة والمجتمع فيتأثر بها أينما تأثير، من هنا جاءت مقولة الأم مدرسة لأنها تخرج الأبناء والأحفاد حتى أبناء الغير(الأيتام)، هي تخرجهم الى بر ، وطالب عشميق كل المجتمع في الحفاظ على كينونة وقدسية صفة الامومة وأن يسعى كل الأزواج في أن يكون لهم أطفال فهم فاكهة الحياة، وللأمومة معنى عريض، قال النبي صلى الله عليه وسلم «الجنة تحت أقدام الأمهات» لذلك هي مقدسة وعلى الأجيال إعطاء الأم حقها كاملاً وليردوا لها شيئاً قليلاً من الجميل ويعتنوا بها عند الكبر.. لذلك موضوع الأمومة يحتوي على الروح الإجتماعية والأسرية وكل شخص ليس لديه أطفال يسعى لذلك. -- شبابيك لك وحدك يا أغلى الناس رحاب إبراهيم مهما حاول المرء وضع أجمل الكلمات وأدق الجمل التعبيرية لن ولم يستطع أن يعطي هذه الشخصية حقها ومستحقها، فهي شخصية استثنائية في الوجود، وهي المخلوق الوحيد على وجه الأرض الذي لا ينقص حبه أو ينتهي في يوم من الأيام، إنها ولا شك الأم تلك المخلوقة الاستثنائية التي لا تكل ولا تمل يوماً في الإعتناء بالأبناء وتربيتهم مهما كان عددهم، فهناك من لديها ابن أو ابنه واحدة وهناك من لديها أكثر من عشرة أبناء وكلهم يجدون العناية الكاملة وربنا اعطاها قوة خارقة لايتحملها أي شخص آخر، فكل ذلك لأن الجنة تحت قدميها وتكون أبواب الجنة مفتوحة حتى تضع المرأة مولودها في تلك اللحظات. أمي فاطمة محمد نور والشهيرة ب(فضلية) لم تكن أماً تقليدية فقد أحبت أبنائها التسعة دون تمييز أو تفرقة بينهم.. أحبتهم وعلمتهم على الأخلاق الحميدة والنبيلة.. فلم يشعر أحدهم بأنها تعبت أو ملت يوماً في خدمتهم حتى كبروا وتزوجوا والآن بدأت من الصفر حيث أنها واصلت نضالها وحبها لأحفادها لأن (أعزّ من الولد ولد الولد) فهي التي تراعيهم في انشغال أهلهم في معايش الدنيا الجبارة ورغم تقدم سنها إلا أنها لم تشكي من جيل اليوم الذي يصعب التعامل معه، فهي ترعاهم وتطعمهم وتوأنسهم ربنا يعطيها ألف عافية. أما أنا فعلاقتي بوالدتي مختلفة قليلاً لأنني أُكن لها حباً غير إعتيادي ودائماً في شوق لها وهي تشتاق اليّ بصورة مستمرة وذلك لأنني ومنذ أن كنت صغيرة قد لا أكون تجاوزت الثلاث سنوات ولأنها أيضاً كانت تعشق والدتها التي هي جدتي وتبحث عن رضاها لم تجد سبيلاً إلا وإهدائها فلذة كبدها حتى تكون لها أنيسة عند ذهاب أفراد الأسرة الى العمل وكانت هذه الفلذة هي أنا ولأنني أشعر بشوق مستمر لوالدتي ومازال هذا الشوق مستمراً حتى بعد أن كبرت لم يرتوي شوقي بعد، خصوصاً الآن فقد بعدت المسافة بيننا فقد فرقنا (بحر) كما قال أهلنا لأن منزل جدتي ما كان يبعد كثيراً عن منزل والدتي ولكني بعد أن انتقلت الى منزل زوجي بعدت المسافة كثيراً لأن بين أم درمان والخرطوم (بحر) يطول الزمن حتى يصل الشخص للضفة الاخرى ولكن والحمد لله للتكنولوجيا فوائد رغم مشاكلها فجعلتني اسمع صوتها بين وقت وآخر. وأصاب بالقلق والانزعاج كثيراً عندما اسمع بأن صحتها متعثرة قليلاً لأنني لا أتحمل فكرة أن تكون متألمة ولو قليلاً، ربنا يبعد عنها كل شر.. ويدي كل أم الصحة والعافية وطول العمر ويحقق كل أمانيهم ويقرب كل بعيدة عن أبنائها. -- كلام نواعم بحر العطاء الذي لا يجف مداده إعتماد عوض العَيْشُ مَاض فَأَكْرِمْ وَالِدَيْكَ بِهِ والأُمُّ أَوْلَى بِإِكْرَام وَإِحْسَانِ وَحَسْبُهَا الحَمْلُ وَالإِرْضَاعُ تُدْمِنُهُ أَمْرَانِ بِالفَضْلِ نَالاَ كُلَّ إِنْسَانِ امسكت بقلمى وحاولت ان اسطر به ما يجول فى خاطرى وما اشعر به من احاسيس تجاه امى فعجز القلم عن وصف شلال المشاعر المتدفق ووقف ساكنا لا يستطيع التعبير... أنا مهما أفصح عن مشاعري برضو بيخوني الكلام وقولة ( بحبك ) ما بتكفي وكل كلمات الغرام يا منتهى الريد ومبتداه .. يا الليا .. الله يسلمك .. فمهما وصفت فيها او عبرت عن مشاعرى فلن اوافيها حقها فهى رحمة الله لى فى تلك الحياة فهى كالبستان الذى استظل باشجاره وآكل من ثماره وهى نبع الماء المصفى الذى ارتوى منه حين يحيط بى جفاف المشاعر من كل المحيطين بى فهى نبع لا يجف ولا ينضب ... وهى الشمس التى تنير دربى فتوجهنى للصواب وتصحح مسارى فى دروب الحياة وهى كالبلسم لجروحى وقد تداونى وهى تتالم ولا تجد من يخفف عنها آلامها فعطائها لانهاية له منذ ان حملتنى بين ذراعيها حتى أن خطى قلمي هذه الكلمات وهى تعطى ولا تنتظر المقابل... كمن يزرع ارض ويراعيها ولا ينتظر حصادها فاسال الله ان يجازيها خير الجزاء على ما قدمت ولا تزال تقدمه من اجلنا واذا بحثنا عن مكانة الام فى الاسلام فنجد ان الله اكرمها بان جعل الجنة تحت اقدامها فمن اراد ان يدخل الجنة فليلزم تحت قدمى امه فهناك سيجد جنة الدنيا والاخرة و ان الانسان الذى تموت امه ينادى ملك فيقول اعمل يا ابن آدم فقد ماتت من كنت تكرم من اجلها... فهي ملاذنا في هذه الحياة ان دعوة الام تخترق السموات السبع فهنيئا لمن كانت امه تدعى له وهى راضية عنه ونجد ان اول من تدخل الجنة يوم القيامة هى ام مات زوجها وبقيت بعدها تربى ايتامها وايضا الام التى يموت ابنها يبنى لها قصر فى الجنة جزاء على صبرها لمعرفة الله عز وجل بمدى المها على فراق ابنها وهناك نماذج لامهات يفخر بهم الدين والاسلام كام الامام الشافعى والخنساء وغيرهن كثير.... .فالأم ينبو ع من العطاء والمحبة والرحمة لا تمل بالتكرم على أبناءها بكل ما أعطاها الله فالام هي مجرى الحياه وشريانها , ومهما اجتمع علينا الكون من رحمة , لن نجد ارحم منها الارحمة الله علينا كيف تكون الحياة بدون قلب حنونٍ كقلبها؟ولا عيوناً مليئة بالمحبة والرحمة فبنظراتها تخاف علينا من قدر الزمان .. وتغلباته وفى الختام ادعو الله ان يحفظ امى وجميع الامهات من كل سوء ومن فارقن الحياة وان يرزقهن الفردوس الاعلى همسة نواعم في هذه المساحة اترحم علي روح والدي يا ماشي تحت الغيمة ضُل كيف يستقيم الضل إذا العود إنعوج كيفن ثبات الضو إذا مات الوهج نفس البيوت الراكزة وسط العتمة والريح المخيف أديني قدرة على الصراخ أمرق من أحزانك وأقيف