أقول لوزارة التربية والتعليم بالسودان - إن ما أسطره ما هو إلا سطور من المعارضة في بلد متقدم على قمة الحضارة والتفوق وهي دولة امريكا القوية والتي تهتم بالتربية والتعليم إهتماماً لاحدود له ونسمع كل دقيقة إهتمام أهل التربية والتعليم ورفع ما يريدون لبلدهم - المهتمون بالتربية يريدون للأولاد والبنات والصغار والكبار أن يقدموا ما لديهم وينشر للناس ويطالبون بالآراء من الناس داخل البلد وبعدها نسمع (اوباما) رئيس يقول الكلمات كلها في صالح الطلاب والطالبات.. نقول للتربية والتعليم في السودان وللأخت الوزيرة (سعاد عبدالرازق) إن امريكا أوقفت نظام الكتب والكراسات وتعتمد على تسجيل الاقراص وتقديمها للتصحيح والمداولة وهذا الذي يحدث وتلك المداولة هل تصدق أسرة الإعلام بالوزارة وهل يا مديرة الإعلام تسمعين؟ دولة امريكا فيها فوق ال (45) دولة ومع ذلك تمشي على قدم وساق وتقدم أحسن الأفعال وألطف الكلمات والناس لم تستغرب عندما حدثت الجريمة التي هزت التربية والتعليم في شهر (21) عندما انسل ذلك الشاب داخل بص المدرسة واطلق النار على الطلاب والطالبات والأطفال الصغار وراح منهم (02) من الصغار و (7) من الكبار بالإضافه الى (أمه) في البيت وهي وكانت تلك هزة اشاعت الخوف والالتياع وبكى الناس اجمعين لأن ليس لها داعي وامتنان وكان أن راح ذلك الشاب عديم الاخلاق والذوق وكانت الناس تسبه وتشتمه بشدة والشيء الملفت للنظر هو تأثير الآباء والأمهات ثم تأثير رئيس الدولة (اوباما) وقد شاهد الناس دموعه تنهار وهو يلقي كلمات مؤثرة وأقول ذلك لوزيرة التربية والتعليم بالسودان لتنهار دموعها بشدة وهي تشاهد كل يوم المآسي تنهار وقبلها عندما اضيفت 02% للطلاب والطالبات عقب الامتحانات في الشهادة.. يا قسم الإعلام دون تحديد الاسم هل لي أن أسمع عن التقدم وما يدور عن الكتب وضحايا العلم الذين يطردون عن المدارس لأنهم لا يملكون مصاريف العلم وهم لا يملكون ما يشترون به ما يأكلون وهم فوق الآلاف!!.