طالب الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي القوى السياسية بضرورة الاتفاق على البديل بتوقيعات مليونية وشدد المهدي الذي كان يتحدث في اللقاء التفاكري للفعاليات الوطنية حول الوضع الراهن بدار الأمة الذي غاب عنه دكتور الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، وفاروق أبوعيسى ريئس تحالف قوى الاجماع الوطني المعارض، على حتمية الاتفاق على قضايا الحوار ووسائل ضغط، ودعا للتحضير لاعتصامات واسعة داخل وخارج السودان وأوضح أن حزبه يحاور النظام من اجل الحريات وكيف يحكم السودان ولا يريد مشاركة في السلطة وقال إن الاحتجاج في السودان اليوم اوسع من أي ب لد من بلدان الربيع العربي ورفض المهدي أن يتحمل مسؤولية أي دماء سودانية تخرج للشارع حين تحدث مواجهة مع النظام وقال أنا لا اتحمل مسؤولية دماء لم اوفر لها الحماية وحذر المهدي من مغبة المواجهة الشاملة. راجع تقارير