إبراهيم جابر يطمئن على موقف الإمداد الدوائى بالبلاد    قبائل وأحزاب سياسية خسرت بإتباع مشروع آل دقلو    النصر الشعديناب يعيد قيد أبرز نجومه ويدعم صفوفه استعداداً للموسم الجديد بالدامر    المريخ يواجه البوليس الرواندي وديا    ريجي كامب وتهئية العوامل النفسية والمعنوية لمعركة الجاموس…    لجنة أمن ولاية الخرطوم: ضبطيات تتعلق بالسرقات وتوقيف أعداد كبيرة من المتعاونين    فاجعة في السودان    ما حقيقة وصول الميليشيا محيط القيادة العامة بالفاشر؟..مصدر عسكري يوضّح    "المصباح" يكشف عن تطوّر مثير بشأن قيادات الميليشيا    هجوم الدوحة والعقيدة الإسرائيلية الجديدة.. «رب ضارة نافعة»    هل سيؤدي إغلاق المدارس إلى التخفيف من حدة الوباء؟!    الخارجية: رئيس الوزراء يعود للبلاد بعد تجاوز وعكة صحية خلال زيارته للسعودية    الأمر لا يتعلق بالإسلاميين أو الشيوعيين أو غيرهم    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تنفجر غضباً من تحسس النساء لرأسها أثناء إحيائها حفل غنائي: (دي باروكة دا ما شعري)    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إستقرار سعر الدولار عند إنخفاض وتراجع كبير في أسعار الذهب
نشر في الوطن يوم 10 - 04 - 2013

كشفت متابعات (الوطن) بسوق العملات منذ إبرام إتفاق المصفوفة بين دولتي شمال السودان والجنوب تراجع ملحوظ في سعر الدولار الذي أدى بدوره لإنخفاض كبير في أسعار الذهب، وأكد عدد من التجار والسماسرة بسوق العملة أن هنالك ركوداً في حركة البيع والشراء بعد الإنخفاض الكبير الذي شهده الدولار، وكان له أثر واضح أيضاً على البورصة العالمية وتراجع سعر الذهب، متوقعين خروج الكثير من سوق العملات اذ ظل الدولار في انخفاض خاصة وأن إنزل المصفوفة على أرض الواقع قريباً، مؤكدين أن هنالك العديد من المتعاملين بالدولار أحجموا عن الشراء والبيع حتى يروا ماذا يحدث في مقبل الأيام
وأضاف مصدر مطلع للسوق أن سعر الدولار ظل يتأرجح مابين 005،6 الى 02،6 منذ الاسابيع الماضية.
كما أوضح زيادة عبد الرحمن صاحب محلات الجمان للذهب ان اسعار الذهب سجلت تراجعاً كبيراً بعد انخفاض سعر الدولار بالسوق الموازي وتراجع سعره بالبورصة العالمية.
مشيراً لأن سعر الجرام عيار 12 وصل 062 052 جنيه، أما سعر الجرام الكويتي واللازوردي السنغافوري «013» 513جنيه بدلاً عن 053 في السابق.
أما السعودي 503 والسوداني 092 جنيه والبحريني 592 003جنيه، قائلاً في ظل الإنخفاض المطرد للدولار نتوقع المزيد من التراجع في الأسعار، مؤكداً أن هنالك بعض الإقبال على الشراء بعد الإنخفاض، واضاف لتراجع كميات المعروض من الذهب عبر التنقيب العشوائي.
مبيناً إنخفاض سعر الصرف الى 002 022 جنيه بدلاً عن 052 062جنيه، منوهاً لتنامي حركة الصرف من أجل الشراء وبناء العقارات والرسوم الدراسية في ظل الضائقة المعيشية.
--
خلال ندوة الأطماع الإسرائيلية على المياه العربية
80% من المياه العربية تحت السيطرة الإسرائيلية
الخرطوم هدى حسين المحسي
كشفت دراسات وتقارير عن محاولة إسرائيلية للسيطرة على البلاد الغنية بالمياه بعد أن وصل الموقف المائي الإسرائيلي تحت حد الأمن المائي حيث بلغ عدد سكان اسرائيل على حسب الإحصاءات حوالي «5» مليون ونصف وتعتمد على «55%» من المياه التي استولى عليها 7691م والمستخدمة حالياً.
وقال المناقشون في ندوة «الأطماع الإسرائيلية في المياه العربية والتي نظمها مركز الراصد للدراسات السياسية الإستراتيجية تحصل إسرائيل على «008» مليون متر مكعب من نهر الأردن وحوالي «09%» منها مياه فلسطينية والجوراد «3» مليون متر مكعب و«0004» مليون متر مكعب الإيطالي «58» مليون متر محطة اليرموك «006» مليون الف مليون متر مكعب نسبة المياه المستخدمة حالياً 55901 ، وأكد مقدم الورقة محمد الحسن عبد الرحمن عجز اسرائيل المائي سنوياً حيث ذكرت آخر احصاء بأن 058 مليون متر مكعب سنوياً مع تزايد نسبة السكان وندرة المياه واعتمادها كلياً على الزراعة، مؤكداً أن كافة الصراع الدائر في المياه، وأوضح أن الدول العربية غنية بالمياه مع تفاوت في النسب ومعاناة الدول الخليجية من شح في المياه وتحاول أن تضع اسرائيل معالجات لزيادة حصتها والضفة الغربية بمياه من خارج دولة الأردن كبديل للإستفادة من نهر القبطاني مع محاولة حفر سدود وآبار عميقة جداً وإستغلال مياه البحيرات العربية الحلا الطبرية مسعدة ومحاولتها محاصرة المنطقة العربية
وقال إن إسرائيل تحاول أن تقيم علاقات مع الدول التي تحوي ينابيع الأنهار حيث انها تهتم بالمياه اكثر من القضايا الأخرى وبأساليب مختلفة، موضحاً ان إستهلاك الفرد الفلسطيني «04» متر مكعب في العام وإستهلاك الفرد الإسرائيلي 001 متر مكعب في العام ولم تكتفِ بذلك قامت بحفر 005 بئر في الضفة ليصب في الوادي الأخضر حتى المياه المستخدمة تقوم بتلويثها بمخلفات المصانع والصرف الصحي مما ادى الى تفشي الأمراض والكلى مع توفر كافة شبكات المياه في جميع المستوطنات و«05%» من القرى والأرياف والقطاع الفلسطينية لا تتمتع بشبكات المياه، والحالية في فلسطين لا تكفي لاستخدام الفرد الفلسطيني.
واضاف ان إسرائيل تعتقد ان لا حدود لها لكنها حددته بوضع جدار عازل كما تعاني من عدم وجود العمق الأمني وتقوم ببناء المستوطنات على حسب وجود منابع المياه، مضيفاً ان الأطماع الإسرائيلية تعمل على تجزئة البلاد الغربية فيما يعوق قيام مشروع نهضوي عربي قوي يواجه الهجمة الشرسة من اسرائيل.
كما إستطاعت ان تقيم إتفاقيات مع عدد من الدول العربية مما إحدث شرخ بين الدول العربية والعمل على زعزعة الأمن المائي مما يخلق أزمة مائية في المياه والتي بدأت تظهر في الأردن بأزمة في المياه ومعاناة مصر من شح.
كما أن إسرائيل إستطاعت ان تغلغل داخل الدول العربية أمناً واستخباراتياً ودولياً مما أدى الى ضرب المشروع العربي وعدم وجود موقف عربي واضح بخصوص المياه بعد محاولة اسرائيل السيطرة على الأنهار وغياب الإستراتيجية العربية الموحدة لمحاربة الأطماع الإسرائيلية والسيطرة على نهر القبطاني مما يصعب اخراجها، مؤكداً أن «08%» من المياه العربية تحت السيطرة الإسرائيلية.
وأوصى بضرورة إقامة قواعد عسكرية أمنية في البحر الأبيض والمتوسط بحمايتها وتقوية العلاقات العربية واثيوبيا وتركيا ويوغندا وجنوب السودان وإقامة مشاريع وعلاقات مشتركة مع وجود مساحة يمكن الإستفادة منها الدول العربية لمنع سرقة المياه العربية.
--
بمشاركة وفود عربية واجنبية
المعرض السياحي العالمي دعوة لجذب رؤوس الأموال للإستثمار السياحي
الخرطوم لبنى أبو القاسم
إنطلق معرض السودان العالمي للسياحة والتسوق برعاية رئيس الجمهورية وتشريف النائب الأول الأستاذ علي عثمان محمد طه وعدد من الوزراء، وأكد د. محمد عبدالكريم الهد وزير السياحة والاثار والحياة البرية مشاركة ولايات السودان المختلفة بإرثها التاريخي بالإضافة الى عدد من الدول العربية والأفريقية تحت مظلة منظمة السياحة العالمية التي تعتبر احدى آليات جامعة الدول العربية. وبمشاركة «54» إعلامياً عالمياً لعكس الحدث وبالتعاون مع جمعية الإعلاميين السودانيين بمصر، وهؤلاء الإعلاميون يتعاطون مع «044» وحدة مختلفة من صحف ومجلات وقنوات وإذاعات حول العالم تستقطب «44» لغة وذلك لتقوية دعائم الإعلامي السياحي، وبدأ المعرض بكرنفال الإفتتاح الخامس عصراً أمام برج الإتصالات وشمل العروض سباق هجن ورالي سيارات لأول مرة في السودان وسباق دراجات هوائية وعادية ومصارعة حرة سودانية وتزحلق على الماء وألعاب نارية، وتواصل البرنامج في أرض المعارض ببري عند الثامنة مساء تخلله كلمة ممثل رئيس الجمهورية وكلمة رئيس المنظمة العربية للسياحة د. بندر بن فهد آل فهيد، وكلمة وزير السياحة الإتحادي، وكلمة وزير الدولة بوزارة السياحة، واضاف الهد خلال منبر سونا أن الأزمات في قطاع السياحة في الشرق الأوسط جعلت السودان ينشط في مجال السياحة لأنه بلد آمن، والسياحة في السودان لا تحتاج الى صناعة مادية بل صناعة تسويقية لوجود السياحة الأثرية والبيئة المتطورة «سياحة نيلية سفاري خضرة جمالية سياحية علاجية مثل منطقة اركويت بالإضافة الى أن البحر الأحمر يعد أنقى ساحل في العالم، وهذه المقصودات السياحية تحتاج الى قليل من المجهود ونحن في وزارة السياحة الإتحادية لابد أن نعمل قفزة بهذا المعرض الأول الذي نريد فيه نقلة السياحة، ورحب الهد بالدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس منظمة السياحة العربية ومحمد الجوهر الشريك الإستراتيجي ضيوف معرض السياحة الأول العالمي في السودان للسياحة والتسوق اللذان شرفا البلاد للمشاركة في المعرض، وتحدث بندر بن فهد رئيس منظمة السياحة العربية خلال تصريح صحفي أن هذه خطوة متميزة في مجال السياحة ستساهم في تنمية وتطوير السياحة، والسياحة صناعة مهمة قادرة على الحد من الفقر والبطالة وتنمية أي بلد ونسعى الى تطور السياحة عربياً ودولياً، وهنالك برامج سيتم تنفيذها مع وزارة السياحة تتعلق بالمسح السياحي ومابين «6 7» نقاط مهمة في تدفق رؤوس الأموال للسودان وبرنامج المسح السياحي بتمويل من بنك التنمية الإسلامية، والقطاع السياحي قطاع حساس يحتاج الى الأمن والإستقرار، وهي أهم عوامل النجاح، وأضاف د. بندر أن المنظمة العربية جاهزة لتقديم اي دعم لكافة الدول العربية، وسوف تقدم جائزة «جوهرة السياحة العربية لفخامة رئيس الجمهورية خلال المعرض، وأيضاً وسام السياحة العربية من الدرجة الأولى للدكتور محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة والآثار والحياة البرية ورئيس الدورة الخامسة عشر للسياحة العربية، بالإضافة الى الدورات التدريبية للإعلاميين في مجال السياحة، وتدريب وتأهيل للكوادر السودانية التي تعمل في مجال السياحة، وسوف تكون هنالك خطة مشتركة للتسويق والترويج للسياحة في السودان.
وفي ذات السياق أقامت وزارة السياحة والآثار والحياة البرية يوم أمس بفندق كورنثيا ندوة حول «ضمان الإستثمار السياحي بالسودان» تحت رعاية اتحاد اصحاب العمل السوداني ضمن برامج فعاليات معرض السودان للتسوق والسياحة، تحدث في الندوة الأستاذ بكري يوسف عمر الأمين العام لإتحاد اصحاب العمل السوداني ود. بندر فهد الفهيد رئيس المنظمة العربية للسياحة. ود. محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة والآثار والحياة البرية. وقدمت عدد من الأوراق منها ورقة عن ضمان الإستثمار السياحي قدمها السفير محمد المختار الحضرامي الأمين العام للمنظمة العربية للسياحة وورقة عن «السياحة الإلكترونية» قدمها د. حسام درويش الأمين العام المساعد للمنظمة العربية للسياحة، وورقة اخرى بعنوان «اثر الجودة في السياحة العربية» قدمها د. اشرف لبيب عميد معهد الإنتاجية والجودة بالمملكة العربية السعودية ومستشار المنظمة العربية للسياحة، وايضاً قدمت تجربة ناجحة عن مجموعة رتاج القطرية قدمها الأستاذ محمد رامي المدير الإقليمي للمجموعة.
واكد د. محمد عبد الكريم الهد وزير السياحة والاثار والحياة البرية خلال الندوة على وجود كافة الضمانات للمستثمرين في مجال السياحة من بنك التنمية الإسلامية وأن السياحة تفتح ابوابها أمام كل سائح سوداني وعربي وأجنبي وسوف تمضي السياحة في السودان الى وضع أفضل حتى تصبح من الدول الرائدة في مجال السياحة ونتمنى أن يكون هذا المعرض الأول للسياحة والتسوق بادرة لتطور السياحة وتقدمها في السودان حتى تأتي بعائد يدعم إقتصاد البلاد.
--
بشري يرحب برغبة الشركات التشيكية بالاستثمار فى مجالات الإتصالات وإنتاج الوقود الحيوى
أعلن وزير العلوم والاتصالات الدكتور عيسي بشري عن ترحيب السودان برغبة الشركات ورجال الاعمال من جمهورية التشيك بالاستثمار خاصة فى مجالات الاتصالات وانتاج الوقود الحيوى وتقانات الطاقة الشمسية .
واستعرض سيادته لدى لقائه نائب وزير الخارجية بجمهورية الشيك والوفد المرافق بمكتبه ببرج الاتصالات اليوم بحضور قيادات الوزارة استعرض مجالات عمل الوزارة وماتنفذه من مشروعات متطرقا للامكانات
والموارد التى يذخر بها السودان وسعيه الجاد لمواكبه جهود البحث العلمى العالمية الراميه لمعالجة مشاكل التغيرات المناخية واصحاح البيئة بانتاج الطاقة النظيفة، مشيرا لمشروعات انتاج الوقود الحيوى والايثانول وتوطين تقانات الطاقة الشمسية .
من جانبه اكد نائب وزير الخارجية بجمهورية التشيك رغبة بلاده الصادقة فى تطوير علاقات التعاون مع السودان فى شتى المجالات عبر الاستثمار فى مجالات البنيات التحتية والصناعات والخدمات المختلفة ، وسلم وزير العلوم ملفا يحوى المجالات والتخصصات التى تمثل اهم مجالات التعاون المشترك بين بلاده والسودان . هذا وقدم ممثلى الشركات ورجال الاعمال المرافقين للوزير مجالات عملهم واعربوا عن املهم فى ان تتاح لهم فرص للعمل بالسودان .
--
انتاجية عالية لمحصول القمح بمشروع الجزيرة
اعلنت وزارة الزراعة والرى ان عمليات حصاد محصول القمح بمشروع الجزيرة تسير بصورة جيدة وقد شارفت علي الإنتهاء في بعض الأقسام من المشروع ، ففي القسم الشمالي بمكتب المعيلق و القسم الأوسط بود البر وقسم البساتنا بلغت المساحات المزروعة 11.117 فدان بشراكة بين المزارعين والقطاع الخاص(شركة المزدانة للزراعة بدون حرث )، حيث تقوم الشركة بتمويل العمليات الفلاحية للمزارعين لإنتاج تقاوي القمح حيث أثبت إنتاجية عالية تتراوح بين 12 – 16 جوال للفدان مقارنة بثلاثة جوال للفدان في الأعوام السابقة مما زاد رغبة المزارعين الأكيدة لزراعته فى المواسم المقبلة وأهمية هذه الشراكة التي تضمن زيادة إنتاجهم والزيادة فى الدخل القومى .
--
السودان وليبيا يوقعان مذكرة تفاهم في مجالي الإستكشاف وصناعة النفط والغاز
وقع وزير الدولة للنفط المهندس فيصل حماد عبد الله الذى يزور ليبيا حاليا مع وزير النفط والغاز الليبى الدكتور عبد الباري العروسي بمقر وزارة النفط والغاز بطرابلس ، وقع على مذكرة تفاهم تتضمن التعاون في مجالي الاستكشاف وصناعة النفط والغاز ومشتقاتهما وتبادل المعلومات بين البلدين الشقيقين.
--
إجراء مسح جوى ميدانى لتحديد حظائر الحيوانات البرية والمواقع الاثرية بشمال دارفور
اعلنت وزارة البيئة والحياة البرية والاثار والسياحة بولاية شمال دارفور عن اجراء مسح جوى ميدانى لتحديد حظائر الحيوانات البرية والمواقع الاثرية بمختلف محليات الولاية خلال الايام القادمة.
وقال وزير البيئة والحياة البرية بالولاية ادم محمد حامد النحلة ان وزارته قد اتفقت مع البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى العاملة بدارفور (اليوناميد) على اجراء عمليات المسح عبر طائرات اليوناميد كما اتفقتا على انشاء محارق للنفايات بالمحليات المختلفة وسلخانة بمواصفات حديثة بمعسكر ابوشوك للنازحين بمدينة الفاشر.وكشف النحلة فى تصريح (لسونا) ان الولاية تذخر بالعديد من المواقع الاثرية والارث التأريخى.مشيراً فى هذا الصدد الى تكوين لجنة عليا من الباحثين والمنقبين لجمع مقتنيات السلطان على دينار بعددٍ من المناطق بجانب تشكيل لجنة من الخبراء لكتابة تاريخ دارفور وذلك فى اطار استعدادات الوزارة للاحتفال بالعيد المئوى للسلطان على دينار خلال الفترة المقبلة.مؤكداً ان وزارته تبذل جهوداً حثيثة هذه الايام لارجاع مقتنيات ومخطوطات السلطان على دينار الاثرية من ولايتى جنوب وغرب دارفور والتى كان قد تم توزيعها عند تقسيم الولايات باعتبار ان متحف قصر السلطان على دينار ارث تأريخى لكل اهل دارفور.واوضح النحلة ان وزارته قد تمكنت خلال المرحلة الماضية من اجراء مسح ميدانى لحصر كمائن الطوب الممتدة بعدد من المواقع داخل الفاشر بجانب المصانع والفنادق والشقق المفروشة بهدف تقنين وضبط العمل وفقاً للمعايير والمواصفات القياسية.مضيفاً ان وزارته قد اتفقت مع شركات البترول بهدف توفير الغاز والفرنيس لاستخدامها كبديل فى حرق الكمائن بدلاً من استخدام الحطب للمحافظة على البيئة وتفادى الاضرار الناجمة من الكمائن.وقال ان حكومة الولاية ومجلسها التشريعى قد قامتا باجازة عدد من مشروعات القوانين واللوائح التى قدمتها وزارته والمتمثلة فى قانون البيئة للعام 2013م ، رسوم خدمات حماية وترقية البيئة علاوةً على لائحة النفايات الخطرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.