وصف الدكتور غازي صلاح الدين مسألة إعفائه من كتلة نُوَّاب المؤتمر الوطني بالبرلمان، بأنه ضيق بالرأي، وقال وربما يكون محاولة لاستباق فاعلية المؤتمر الوطني داخل البرلمان. وقال الدكتور غازي صلاح الدين في رده لسؤال حول الحكومة القادمة قال: اعتقد أن الكثير من خلافاتنا سببها المصطلحات، لذلك أنا لستُ متحمساً لكلمة فترة انتقالية، لجهة أن هنالك إطاراً زمنياً لولاية الرئيس تنتهي 2015م. وأشار إلى أن المصالحة التي أطلقها الرئيس أمام البرلمان ينبغي أن نوليها عناية خاصة، وأضاف بالطبع ليس هذا الكلام موجهاً ضد أي شخص، وزاد «لا ارى فكرة أن يستمر أناس لأكثر من 25 عاماً في القيادة مهما كان عطاؤهم»،. وأوضح غازي أن قوانين الفيزياء تقول إن الإنسان يتوقف عن التجديد والعطاء بعد عمر معين ويظل يجتر الذكريات، ويريد أن يرهن الأجيال كلها بذكرياته. وذهب غازي في حديثه بالقول إنه وبالطبع لا توجد فكرة جادة إلا ولها خصوم ولن يخلو صاحب فكرة من ابتلاء . وبالضرورة أن هناك من عارض الفكرة .. والأرجح أن من يعارضها لا يرى ابعد من الوضع الراهن، وربما يعارضونها آخرون لأن مصالحهم تتعارض معها. وقطع غازي بأنه لايزال يشارك في جلسات البرلمان ولازلت عضواً في المكتب القيادي للحزب، وأضاف لن استجيب للضغوط ولا ارى محاولة لإبعادي. النص ب حوار