٭ نوال علي تقول : إذا لم يكن هنالك بد من الهجرة للعمل بالخارج فإن الأمر يصبح أمراً واقعاً ، فالضغوط التي تواجهها المرأة الآن تزداد يوماً بعد يوم ، فنجد الآن نساء أرامل ومطلقات أغلقت أمامهن جميع الحلول التي تسهل أوضاعهن فجهرة المرأة لم تعد بالصعوبة التي كانت في السابق بل أن الوضع الإقتصادي الآن هو الذي يدفعهن إلى البحث عن وضع أفضل لأسرهن فمن أجل المعيشة أصبحت الآن النساء تهاجر إلى آخر العالم. ٭ لؤي الصادق - يؤكد : إذا كانت المرأة ستهاجر مع زوج أو أخ أو أي مرافق فإن الأمر قد يكون سهلاً ولكن إذا هاجرت وحدها حتى ولو من أجل العمل الأمر يكون صعباً وبه بعض الخطورة لأن البيئة ووضع المجتمع في الخارج أقسى مما قد تتوقعه المرأة ، وقد لا تتحمل حتى وإن كانت مجبورة على ذلك ، لذا يجب أن يكون خيار الهجرة هو آخر الخيارات ولا تقبل عليه إلا بعد أن تغلق أمامها كل الأبواب. - الأستاذة منال عبد اللطيف باحثة إجتماعية تضيف : لا تجد المرأة وضعاً يمكنها من توفيق أوضاع أسرتها فأصبحت أغلب النساء يبحثن عن الهجرة كحل للضغوط المعيشية التي يعانين منها، خصوصاً إذا كان الوضع المادي للمرأة وأسرتها ضعيف جداً ولا يغطي إحتياجاتها ، وقد تكون الهجرة خياراً غير مرغوباً لكن ملزم لبعض النساء.