تأكيداً لإلتزام حكومة السودان من خلال وزارة الصحة الإتحادية بأن خدمات التطعيم أحد أولويات السياسة الصحية والنظام الصحي العالمي وتمشياً مع النداءات العالمية بالقضاء على الامراض وزتأكيداً على ان الدولة تهئ لحياة مستقرة ومعافاة والية من التشوهات والموانع التي تقف ضد التنمية والإقتصاد، فقد إحتفل السودان مع كل دول العالم بإسبوع التطعيم العالمي ، حيث إنطلق أول امس الأول فعاليات الحملة القومية للتطعيم بلقاح الحصبة في الفترة من 24/30 إبريل 2013م والحملة التي إنطلقت قوية بعد ان اكمل البرنامج القومي للتحصين الموسع بوزارة الصحة الإتحادية كل الإستعدادات لإنجاحه وبالتالي القضاء على مرض الحصبة القاتل ، يتزامن مع أقاليم منظمة الصحة العالمية شرق المتوسط والإفريقي والأمريكتين وجنوب شرق آسيا والأوربي وغرب المحيط الهادي وهو مبادرة سنوية تؤدي دجورالً بارزاً في القضاء على المرض اللعين. الحملة تؤكد الإهتمام المتعاظم لبرنامج التحصين الموسع على خدمات التاطعيم بإعتبارها من التدخلات الصحية الأكثر نجاحاً وفعالية وعالية المردود على صحة الفرد والجماعة والمجتمع وهي الطريقة التي تؤمن الأطفال من تسع أمراض خطيرة وهي ( السل، شلل الأطفال، الإسهالات من فيروس الروتا، السعال الديكي، التتانوس، الدفتريا، إلتهاب الكبد الفيروسي نوع (ب)، أمراض المستديمة النزلية(ب) منها السحايا البكتيري، الإلتهابات الرئوية الحادة، والحصبة التي تهدد حياة الأطفال والإناث في سن الإنجاب من (15/45) عام الدكتور مجدي صالح عثمان مدير قسم التحصين أكد أن الحملة شملت كل ولايات السودان لتحقيق شعار أوقفوا الحصبة الآن وذلك بتجويد الأداء تجاه خدمات التطعيم بالمؤسسات الصحية والوقوف على كل الأطفال المستهدفين بالتطعيم ضد الحصبة وغير مكملي الجرعات حسب الجدول الزمني للتطعيم الروتيني مطالباً المجتمعات وأولياء الامور بالتجاوب مع الحملة وإنجاحها إلى جانب إشراك الإدارات الأهلية والقيادات الشعبية مع حكومات الولايات حيث تعود الفائدة للمجتمعات والدولة، مدير التحصين ثمن المجهود الكبير الذي يقوم به الشركاء من الصحة العالمية واليونسيف بالدعم الفني والمادي، مبيناً أن مطلع يونيو القادجم سيشهد توريد لقاح المكورات الرئوية وهو متعدد الفوائد. الحملة بدأت قوية وستستمر حتى نهاية الشهر الجاري -- قوس قُزح صندوق دعم المبدعين د. عبد العظم أكول الحق يقال فإن صندوق دعم ورعاية المبدعين، والذي كان أمينه العام اللواء الشاعر المطبوع الخير عبدالجليل المشرف يقوم بعمل كبير تجاه المبدعين الفقراء والذين نابتهم صروف الدهر حتى إنهاء إنتدابه برغم إنجازاته التي يعرفها كل المبدعين ، ورغم معاناته من عدم توفر المال والميزانية التي تدعم نجاح واستمرارية هذا المشروع الكبير خاصة إذا ما وضعنا في الإعتبار العنت والهم والغم، الذي يلاقيه كبار المبدعين في بلادنا والذين قدموا إبداعهم للناس بلا منّ ولا أذى وشكلوا الوجدان السوداني ثم تعرضوا للمرض ولم يجدوا سوى دعم صندوق المبدعين بقيادة اللواء الخير برغم قلته وشح إمكانيات الصندوق ولكنه كان يجبر خاطر الكثيرين ومضت سفن المبدعين بما لا تشتهي بعد قرار اقاله اللواء الخير الذي يعرف كل المبدعين ويعرف معاناتهم يعاونه الوزير السابق الأستاذ السمؤال خلف الله والذي ترجل بدوره عن صهوة جواده والحق يقال فان هناك شخصيات كانت تدعم الصندوق بصورة متواصلة، ومن وراء ستار على رأسهم سعادة البروفيسور ابراهيم غندو رئيس إتحاد العمال، هذا الرجل الأمدرماني القح ظل طوال فترة اللواء الخير يقدم الدعم المتواصل لكل المبدعين ولم أره يتحدث في منبر إعلامي في يوم من الأيام عن دعمه للمبدعين، انه رجل يعمل ويقدم بيمينه ما لا تراه وتعلم به شماله، وكانت حسرة المبدعين كبيرة بعد أن تغرق شمل الصندوق بعد ذهاب اللواء الشاعر المطبوع الخير عبدالجليل عنه ويقيني أن العمل الجليل الذي كان يقوم به سعادة البروف ابراهيم غندور بلا شك يجد التقدير والإحترام والإعزاز والتجليل من كافة قطاعات وشرائح المبدعين لأنه دعم كان يقدمه سخياً ومباشرة لكل مبدع يحتاج إلى عونه أو الوقوف معه عند الشدائد وخاصة المرض وهناك كثر ظلوا يقدمون الكثير للصندوق منهم الدكتور المعتز محمد أحمد البرير مؤسس ورئيس جامعة العلوم والتقانة، وكذلك المهندس العبد عثمان محجوب وزير التخطيط الاستراتيجي وغيرهم من الرجال الذين يعملون في صمت مهيب من أجل المبدعين في كل مكان وزمان.