حافلة ركاب روزا مكتوب عليها البشاقرة الخرطوم وفي واجهتها مكتوب نقابة أصحاب الحافلات محلية بحري إدارة حل أزمة المواصلات ، دخلت الموقف ببحري والمواطنون ينتشرون في كل موقع وخرجت لتقف أمام المستشفى الجزء الشمالي، وهنا تكمن الأزمة ، لأن النقابة بمكاتبها لا تعرف ما يدور بالمواقف وإن عرفت فلا تفعل شئ لحل الأزمة خلاف الكلام الذي يقال في الإجتماعات ويكتب في الورق. أزمة المواصلات أمسك بحري كنموذج والرسالة موجهة للإخوة في النقل العام والبترول بولاية الخرطوم ثم المحليات أزمة مفتعلة ومقصودة وقد تكون حرب سياسية وقد تكون مكايدة للولاية وقد تكون جهل من القائمين على امر الحافات وسائقي البصات بما في ذلك بصات الشركة ( بص الوالي) أو بصات (محلبية وسرتية وعطورات العنوت ) لأن البعض يرى في تعذيب المواطنين بطولة ورجولة وشخصية إضافية غير موجودة في التركيبة الربانية للإنسان ، لكنها شخصية خلقتها الأزمة. وهذه ملامح من أسباب الأزمة : أولاً غالبية الحافات العاملة في خطوط المواصلات وإحتمال بنسبة تفوق ال 60% من مجموعها مرخصة خط الخرطوم الكدرو جنوب ، لأن السائقين قالوا هو خط مريح للعربة ثم مريح لجيب الكمساري والحافلة طالع نازل تملأ لأكثر من ثلاث مرات حتى تصل وهو خط مرتبط بالمنطقة الصناعية بحري وعدد من الجامعات منها جامعة بحري وجامعة شرق النيل وكلية المشرق وجزء من جامعة السودان هندسة النسيج وكلية علوم الطيران ومستشفى البراحة وعند الوقوف بمحطة الكيلو بالحلفايا تأتي 40 حافلة الكدرو جنوب مقابل واحدة للجيلي وواحدة للفكي هاشم ةوواحدة المصفى ةمثلها ودرملي وواوسي وقري وخمسة الدروشاب شمال و10 الكدرو شمال، وةكيف يتم ترخيص العربات برغبة السائق وليس باللحاجة حسب الخطوط، وهذا نموذج وله مثله في الخرطوم وأم درمان ، ونرجو مراجعة ترخيص الحافلات حتى تكون هنالك عدالة في الخطوط لتحل الأزمة. ثانياً بصات الولاية (الجات فزع وبقت وجع ) تم توزيعها لقطاعات حتى تكون هنالك حرية في الحركة وتركيز وليتها لم توزع وهي سبب مباشر من أسباب الأزمة والفعل مشترك بين إدارة القطاعات والسائين والكماسرة لأن في بعض الخطوط غنائم والكماسرة يتسابقون في الإيرادات بدل السباق في حل ازمة المواصلات وهو السبب الذي من أجله جاءت البصات، وفي بحري نموذج واضح وأكثر من 70% من قوة البصات تعمل في خط (صابريبن بحري) وفي الموقف ببحري هنالك 10 بصات تنتظر نمرتها لصابريبن ولا بص للجيلي أو الفكي هاشم وقليل لداردوق والكدرو وعندما إحتجينا قال لنا المراقب هذا الخط ( نقاطو كبيرة) وإيراده يساوي أكثر من ضعف إيراد الخطوط الأخرى والماعجبو يشرب من البحر، وهذا الكلام ينطبق على خطوط الحاج يوسف بشرق النيل ومايو بالخرطوم والثورات بأم درمان ، ونرجو أن يكون هنالك توجيه بإعادة خطوط البصات، لأن البصات الجديدة ( الميني بص) الخضراء أيضاً لن تحل القضية لأن فايروس الطمع سيدخل فكر القائمين على أمرها والبصات الدائرية لن تحل المشكلة لأن إتجاهها عكس حركة المواطنين. أخيراً أصحاب الحافلات في موقف الجيلي والمحطة الأوسطي ينسحبون من الساعة الرابعة موعد وصول الطلاب ويعودون بعد المغرب عندما ينتهي السقف المحدد لزمن تعريفة الطلاب وهذا تحايل على القانون ونتمنى أن يتحرك إتحاد طلاب ولاية الخرطوم لفك الزمن المنحدد لتعريفة الطلاب القانونية. نواصل -- بالتنسيق مع جامعة البطانة دورة تدريبية للعاملين بالصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الجزيرة مدني – سليمان سلمان إمتداداً للدور الكبير الذى تلعبه ادارة الصندوق القومى لدعم الطلاب بولاية الجزيرة انطلقت ، امس فعاليات الدورة التدريبية للعاملين بالصندوق القومي لرعاية الطلاب بمجمعي شرق الجزيرة والحصاحيصا وذلك باستهداف (24) فرداً من الإداريين والمشرفين ،وذلك بهدف اكتساب مهارات في كافة المجالات التربوية والنفسية وتقام الدورة بالتنسيق مع جامعة البطانة – وقد خاطب الجلسة الافتتاحية للدورة الدكتور محمد المصطفي موسى – ممثل أمين الصندوق بولاية الجزيرة متحدثاً فى كلمته عن جملة من الإرشادات التى قدمها للدارسين مشيدا بجامعة البطانة ، ومؤكداً ان تعاونهم مع الجامعة يجئ من كونها تعنى بالتميز العلمي منذ نشأتها. من جانبه نقل الدكتور الضوء احمد محمد الضوء وكيل الجامعة تهاني مدير الجامعة بالدورة ، مبيناً أن التدريب جزء لا يتجزأ من برنامج الجامعة، متمناً دور الصندوق الرائد في اسكان الطلاب ، مجدداً استعداد الجامعة للتنسيق التام مع الصندوق في جميع البرامج المشتركة ، ومن جانبه شكر المهندس آدم عبد الله ابراهيم مدير مجمع شرق الجزيرة – أمانة الصندوق بالولاية لاختيارها لمجمع شرق الجزيرة لإشرافه على الدورة وأشاد بالتنسيق المحكم بين مجمع شرق الجزيرة وجامعة البطانة . وفى ذات السياق أبان الأستاذ محمد سليمان أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الجزيرة الريادة التي تتميز بها الجزيرة في مجال التدريب وان الولاية حققت نسبة نجاح عاليه على مستوى ولايات السودان حيث تم تدريب (35) خلال الربع الأول من العام 2012م -- قوس قُزح أهلاً بالوالي!؟ د. عبد العظم أكول سعدت الأوساط الرياضية و(المريخية) على وجه الاخص بعودة الريس جمال عبدالله الوالي وتلبيته لنداء معشوقه الأزلي المريخ في رئاسه لجنة التسيير التي أعلن عنها وزير الرياضة في الأيام الماضية حيث ضمت اللجنة نخبة من أبناء المريخ في مختلف المواقع وعودة الوالي تعني عودة (العافية) لجسد المريخ وتعني عودة الجماهير لتتدافع بالآلاف وتكمل لوحة أهل المريخ الذين يعشقونه بصورة (خرافية) وبرغم (مشغولياته) المتعددة وما لاقاه من عنت وظلم ذوي القربى أحياناً كثيرة عاد (مفجر) نهضة المريخ ليقود السفينة في وقت حرج غابت فيه ملامح (الزعيم) حتى بتنا نشفق عليه من الخروج خالي الوفاض في دوري هذا الموسم وصار البعض يضع أياديه على قلبه خوفاً من إحتلال المريخ لموقع في وسط الأنديه وليس أدل على هذا الخروج المذري للمريخ من بطوله الأندية الأفريقية بتجرع طعم الخسارة (رايح جاي) مما يخالف طبيعة الأشياء وطبيعة كوكب ومجتمع المريخ الذي (بالطول والعرض يهز الارض) ويقيني أن أعضاء المجلس السابق بقيادة عبدالله حسن عيسى وعصام الحاج ورفاقهم الأبرار قد عملوا ما في وسعهم ولكن سياسة (التقشف) مآلاتها واضحة ومطافها وانقضاض الناس عن المريخ وخير مثال المدرجات الخالية في عقر (الردكاتل) في مباريات المريخ الأخيرة ولم يلاحظ الناس أن مجلس التسيير ضم خيرة أبناء الوطن ومنهم سعادة اللواء الصادق قسم الله الوكيل هذا الرجل صاحب إنجاز وعمل ولعله من حظ (المريخاب) أن يأتي د.الصادق عضواً بالمجلس ولمن لا يعرفونه فهو من أبناء الوطن البررة والقادة في مجال الطب والصحة فقد كان من قادة مؤتمر الانقاذ الصحي عندما جاءت حكومة الانقاذ ثم عمل وزيراً ولائياً للصحة في ولايات البحر الاحمر ودنقلا والجزيرة ويعرفه أهل هذه الولايات بانجازاته المتفردة وعمل مديراً عاماً لوزارتي الصحة الولائية والأم وفي السلاح الطبي وأستاذاً للطب في مامون حميدة الطبية وعرفته عندما كنت أعمل مستشاراً إعلامياً لوزارة الصحة الاتحادية عن قرب فهو رجل يعمل يومياً أكثر من عشرين ساعة ومن أميز أبناء السودان الذين عملوا في قطاع الاستثمار ولعل أهل السودان يعرفونه جميعاً ويشغل الآن منصب مدير مستشفى الأمل وهو رجل ورع و(دوغري) ومتدين لأقصى حد ، عفيف اليد واللسان وشيخ عرب (حبوب) يعرف أقدار الناس جميعاً وهو (مريخي) الهوى وأكاد أجزم بأنه إذا ما أمسك بملف الإستثمار في نادي المريخ فنحن موعودون بطفرة غير مسبوقه في الأندية الرياضية على المستوى الاقليمي والدولي وليرعاه ويحفظه الله.