[email protected] جلس نائب عزرائيل، في حوار «فوق العادة» مع الدكتور حسن الترابي . النائب من حقه أن يحقق ويتحدى: ٭ عمرك كم..؟!. أجاب الترابي (بضحكته المعهودة..): الأعمار بيد الله ... ها ...ها..ها..!. ٭٭٭ ٭ نائب عزرائيل: اسمك بالكامل..؟. الترابي، وقد (جحظت عيناه..): أنا.. أنا «شيخ حسن». ٭ نائب عزرائيل «غاضبا»ً: شيخ حسن دي عندكم هناك..؟. هنا يأتي الإنسان، كما ولدته أمه.. مجرداً من كلّ شيء. هل تعلم من سيشهد عليك «ياحسن»..؟!. الترابي: إنّ العدالة تقتضي أن يكون هنا شهود ماديين..!. ٭نائب عزرائيل: سيشهد عليك لسانك.. وأعضاؤك..!. هنا لا يوجد« يس عمر الإمام».. ولا «كمال عمر»..!. ٭٭٭ بدأ «نائب عزرائيل» يقلب أوراقاً... وأمامه «مذكرات» والمصحف بينهما..!. ٭٭٭ ٭ نائب عزرائيل : ألم «تحلف» على المحافظة على الديمقراطية «الثالثة» وأنت تؤدي القسم ك«نائب عام، ووزير عدل»، إبان حكومة «حليفك اليوم» الصادق المهدي..؟!. الترابي (يجيب بتمويه): إنهم قد استهدفوا شرع الله، بعد أن أخرجوا الإسلاميين من الحُكم.. ٭ نائب عزرائيل: ياحسن.. دا علي أنا يا حسن..؟!. لقد إنقلبتْ وحكمتْ.. والآن تسعى لتغيير الحكم.. إنت عاوز شنو بالضبط..؟.!. الترابي: تبدلت قناعاتنا..وأصبحنا لانؤيد الإنقلاب العسكري. ٭ نائب عزرائيل: بالبساطة دي..ألا تعتقد وأنت - قانوني- أنَّ العدالة لاتسقط بالتقادم..؟!. الترابي: ما كان ينبغي أن يكون ذلك كذلك.. نحن في الحركة الإسلامية.... ٭ هنا قاطعه نائب عزرائيل : كدي الإسلام خلي جانباً..! جاوب على أسئلتي الجاية دي..!