لو أن الدكتور نافع علي نافع، وهو السياسي الأبرز، وصاحب التصريحات النارية في حق معارضي الداخل..!. لو أنه سخّر قوته الهجومية اللفظية في تأسيس وتعزيز لغة التلاقي.. بل وطورها إلى طاقة حركية للجلوس الماكوكي مع المعارضة السلمية في الخرطوم، لصنع لبلادنا أملاً يواجه الألم.. وشمعة تواجه الظلام.. ونفقاً مضيئاً، يصلح كبوابة للخروج من مخططات المتآمرين في الجبهة الثورية .. هؤلاء عنصريون يريدون أن يستدرجوا السودان لدولة الأقليات التي تضطهد الأغلبية. ٭٭٭ لماذا لا يخرج د. نافع من عباءة التضييق على أبناء السودان؟، من الذين نبذوا العنف.. فآثروا العمل السياسي السلمي والمدني..؟!. لماذا لا يُحاورهم..؟!. وما الذي يمنع من تقديم التنازلات .. وإياك أن تقنعنا بأن مطالبهم هي التنازل من الشريعة.. أين الشريعة في دولتك - يا دكتور نافع - .. في ظل الفساد والاستبداد والقهر..؟!. ٭٭٭ سؤال آخر: أين وزير الدفاع، الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين.. والوزارة سياسية، وتستوجب الحديث والمساءلة..؟!. لماذا لم يحضر الرجل للمجلس الوطني..؟!. ولماذا لا يصرح للإعلام..؟!. لماذا لم يُعلن للرأي العام السوداني ملابسات دخول «أم روابة» واحتلال أبو كرشولا..؟!. ٭٭٭ من الذي يَسأل.. ومن الذي يُسائل.. ومن الذي يتحمل .. ومن الذي يُحاسب..؟!. ٭٭٭ الله أعلم..!. رئيس التحرير [email protected] 0912364904