قلل النائب الأول لرئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه من تأثير الأحداث الأخيرة في أم روابة وأبوكرشولا على أمن واستقرار البلاد. وقال مايحدث ليس مقلق بمايوازي التخوفات والاشاعات الموجودة حالياً وقال (نحن مطمئنون أننا في النهاية سنكسب المعركة لصالح الوطن والمواطن). وأضاف الحياة الآن تسيير بصورة طبيعية فرغم ظروف الحرب نعمل علي توفير احتياجات المواطن، داعياً في الوقت ذاته لتقوية الجبهة الداخلية وقال (نحن لا نضع العراقيل أمام الحوار مع الأحزاب السياسية وقد هيئناالمناخ لذلك وأفرجنا عن المعتقلين. وقدم رئيس الجمهورية الدعوة للقوى السياسية المختلفة للحوار لكنها رفضته واشترطت تفكيك الحكومة وهذا طبعاً أمر غير منطقي . ووصف طه خلال اجتماع تفاكري أمس بالقصر الجمهوري مع قادة الاجهزة الاعلامية الجبهة الثورية بأنها عصابة ومرتزقه تنفذ مخطط أجنبي خارجي تريد أن (تجر) به البلاد إلى حرب عنصرية بين ماهو عربي وافريقي بهدف تقسيم الوطن وتنفيذ مخطط السودان الجديد. وقال هي لاتمثل أبناء جبال النوبة ولا أهل دارفور الذين تضرروا من الحرب. واكد طه وجود استهداف ضد السودان واجنده من دول خارجيه تريد تنفيذها عبر عملائها و(مخالبها) بالداخل وتابع نحن لانقول ذلك( كشماعه )لمشاكلنا لكنها حقيقية اعترف بها البعض منهم دبلوماسي فرنسي عمل بالسودان والف كتابا حول المخططات والمؤمرات ضد السودان وكذلك سفير اسيوي اخر قال لرئيس الجمهورية في نهاية فترت عمله بالبلاد انه لم يجد دولة مستهدفه كما السودان وزاد نظرية المؤمراة موجودة ودونكم مااقدمت علية اسرائيل مؤخرا بضرب مصنع اليرموك . واوضح طه ان مايجري في السودان حاليا هو تنفيذ للجزء الثاني من المخطط بتغيير السلطه مهما كانت هويتها واقامة مايسمي بالسود ان الجديد بعد ان نجح الجزء الاول بفصل الجنوب وقال الحركة الشعبية ظلت تقاتل كل الانظمه الوطنية بالبلاد والان الجبهة الثورية تقوم بنفس السيناريو. ورفض النائب الاول لرئيس الجمهورية التشكييك في القوات المسلحه وقال انها سيف العز وخط احمر لايجب المساس به ورأي ان الحديث عن محاسبة شخص بعينه في الوقت الحالي ليس مناسب ولاينفصل عن الهجوم علي القوات المسلحه وقال المسؤولية الان علي عاتق الحكومه كلها وليس الجيش وحده وواستدرك قائلا نحن مع المحاسبه كمبداء ولكن عندما تتوفر لها الظروف المواتيه فالوقت الان للتعبئة والاستنفار. من جانبه دعا نائب رئيس الجمهورية الحاج ادم الاعلام لاخذ المعلومات من مصادرها الحقيقيه وقال ان غياب المعلومة في ظل هذه الظروف ليس مبرر للاجتهاد الخاطئي فيما اقترح مساعد رئيس الجمهوريه عبد الرحمن الصادق المهدي تكوين مجلي اعلي للسلام يضم كل القوي الحزبية لمواجهة القضايا السياسية الملحة وفي الاثناء كشف وزير الاعلام احمد بلال عثمان عن مااسماة معالجات واليات لانسياب المعلومات وتوحيد الخطاب الاعلامي وقال ان تدفق المعلومات من شأنة ان يغلق الكثير الابواب ويرفع الحس الوطني تجاه مايواجة البلاد من مؤامرات .