تجهيزات الدفاع المدني في السودان تحتاج إلي مراجعة شاملة    السعودية: تدريبات جوية لمحاكاة ظروف الحرب الحديثة – صور    رونالدو يضع "شروطه" للبقاء مع النصر    مستشار قائد قوات الدعم السريع ينفي استهداف قواتهم بمسيرات لسجن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان    الأمطار تؤجل مباراتي مجموعة المناقل وفوز عريض لهلال كريمة ببورتسودان    هدى عربي وعلي الشيخ    بعد أن تصدرت "الترند" وأنهالت عليها الإشادات.. تعرف على الأسباب التي دفعت الفنانة فهيمة عبد الله لتقديم التهنئة والمباركة لزوجها بعد خطوبته ورغبته في الزواج مرة أخرى    شاهد بالفيديو.. بعد أن قدمت له الدعوة لحضور حفلها الجماهيري.. الفنانة هدى عربي تتفاعل مع أغنيات الفنان علي الشيخ بالرقص أعلى المسرح    بعد أن تصدرت "الترند" وأنهالت عليها الإشادات.. تعرف على الأسباب التي دفعت الفنانة فهيمة عبد الله لتقديم التهنئة والمباركة لزوجها بعد خطوبته ورغبته في الزواج مرة أخرى    "نسرين" عجاج تهاجم شقيقتها الفنانة "نانسي": (الوالد تبرأ منك عام 2000 وأنتي بالتحديد بنت الكيزان وكانوا بفتحوا ليك التلفزيون تغني فيه من غير "طرحة" دوناً عن غيرك وتتذكري حفلة راس السنة 2018 في بورتسودان؟)    طاقم تحكيم سوداني يدير نهائي أبطال أفريقيا بين صن داونز الجنوب أفريقي وبيراميدز المصري    مناوي: نؤكد عزمنا على إجتثاث جذور هذه المليشيا الإرهابية    المريخ يستأنف تدريباته صباح الغد    ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف النار بعد وساطة أميركية    الطاقة تبلِّغ جوبا بإغلاق وشيك لخط أنابيب النفط لهجمات الدعم السريع    الرياضيون يبدأون إعمار نادي المريخ بنقل الأنقاض والنفايات وإزالة الحشائش    الاعيسر .. ما جرى في سجن مدينة الأبيض جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سجل الميليشيا وداعميها    محمد وداعة يكتب: التشويش الالكترونى .. فرضية العدوان البحرى    محمد صلاح يواصل صناعة التاريخ بجائزة جديدة مع ليفربول    ((نواذيبو الموقعة الأكثر شراسة))    على خلفية التصريحات المثيرة لإبنته الفنانة نانسي.. أسرة الراحل بدر الدين عجاج تصدر بيان عاجل وقوي: (مابيهمنا ميولك السياسي والوالد ضفره بيك وبالعقالات المعاك ونطالب بحق والدنا من كل من تطاول عليه)    في عملية نوعية للجيش السوداني.. مقتل 76 ضابطاً من مليشيا الدعم السريع داخل فندق بمدينة نيالا وحملة اعتقالات واسعة طالت أفراداً بالمليشيا بتهمة الخيانة والتخابر    شاهد بالفيديو.. من عجائب "الدعامة".. قاموا باستجلاب سلم طائرة ووضعوه بأحد الشوارع بحي الأزهري بالخرطوم    بمشاركة زعماء العالم… عرض عسكري مهيب بمناسبة الذكرى ال80 للنصر على النازية    أصلا نانسي ما فنانة بقدر ماهي مجرد موديل ضل طريقه لمسارح الغناء    عادل الباز يكتب: النفط والكهرباء.. مقابل الاستسلام (1)    خدعة واتساب الجديدة لسرقة أموال المستخدمين    عبر تطبيق البلاغ الالكتروني مباحث شرطة ولاية الخرطوم تسترد سيارتين مدون بشانهما بلاغات وتوقيف 5 متهمين    شاهد بالفيديو.. بعد غياب دام أكثر من عامين.. الميناء البري بالخرطوم يستقبل عدد من الرحلات السفرية و"البصات" تتوالى    بيان توضيحي من مجلس إدارة بنك الخرطوم    الهند تقصف باكستان بالصواريخ وإسلام آباد تتعهد بالرد    وزير الطاقة: استهداف مستودعات بورتسودان عمل إرهابي    ما هي محظورات الحج للنساء؟    توجيه عاجل من وزير الطاقة السوداني بشأن الكهرباء    وقف الرحلات بمطار بن غوريون في اسرائيل بعد فشل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جريمة الإنتحار في تزايد مستمر من المسؤول
دفاتر أقسام الشرطة تنوء ببلاغات الإنتحار والمسشفيات تضيق ذرعاً بالمنتحرين باحث إجتماعي: ضعف الوازع الديني والتنشئة الإجتماعية الخاطئة أهم أسباب الإنتحار
نشر في الوطن يوم 04 - 06 - 2013

تشير تقارير منظمة الصحة العالمية الى أن ما بين (20-60) مليون شخص يحاولون الانتحار سنوياً، ونحو المليون ينجحون في الانتحار سنوياً في مختلف أنحاء العالم. ويعتبر السودان إحدى الدول المتأثرة بهذه الظاهرة، وقد تلاحظ في الآونة الأخيرة الزيادة المضطردة في حالات الانتحار والتسمم بالصبغة، وقد كشفت إحصائيات الإدارة العامة للمباحث والتحقيقات الجنائية عن تدوين ما لا يقل عن (1905) حالة انتحار خلال العامين الماضيين، كما أوضحت المسوحات والدراسات أن 90% من حالات الانتحار التسمم بصبغة الشعر، وأن هناك (539) حالة في العام السابق وقفت من خلال هذا التحقيق على أسباب هذه الظاهرة مع عدد من المختصين، والحالات التي كتب الله لها عمراً جديداً وخرجت بهذه الحصيلة:
٭الإناث في المقدمة:
بداية كانت لنا وقفة مع بعض حالات محاولة الانتحار بواسطة صبغة الشعر، حيث اتضح لنا من خلال اللقاءات التي تمت مع هؤلاء أن مشاكل الزواج وبعض الضغوط الأسرية والإجتماعية من الرجال ووسط النساء بصورة أكبر ، مقارنة مع أكثر الأسباب والدوافع.
٭ أعمارهم ما بين( 24-15) :
فيما أوضحت الدراسة والمسح الذي قام به عدد من الأطباء الصيادلة بكلية الصيدلة جامعة الخرطوم في الفترة (95 - 99)، أن معظم الحالات من النساء، وعزا البعض اللجوء للصبغة لسهولة الحصول عليها في الأسواق، وأوضحت الدراسة أن كثرة استعمالها في الحناء أدت لكثير من حالات التسمم، وذكرت أن الذين حاولوا الانتحار بواسطة الصبغة تتراوح أعمارهم ما بين (15 - 24) سنة.
٭ تشكل هاجساً:
ومن داخل مستشفى الأذن والأنف والحنجرة بالخرطوم، أكدت مصادر مطلعة على خطورة صبغة الشعر التي أصبحت تشكل هاجساً كبيراً لحوادث المستشفى، خاصة وأنها تستقبل كل الحالات في العاصمة والمناطق المجاورة، مشيرة للزيادة المستمرة طوال العشر سنوات السابقة، موضحة أن عدد الحالات في العام بلغت (45) حالة مقارنة بالعام 2005، حيث وصلت الى (454)، فيما بلغ عدد الحالات خلال العام السابق (539) حالة، منها (76) حالة وسط الذكور، و(463) وسط الإناث.
وأشارت لتحويل (66) حالة الى مركز غسيل الكُلى، و(420) حالة تحت المتابعة، و(42 )فتح حنجرة، والوفيات (10) وسط الإناث.
وقالت إن حالات التسمم بصبغة الشعر خلال العام (2006 -2008) وصلت الى (554) حالة، والوفيات 15، أي نسبة 2.7%، بينما بلغت حالات التسمم في العام 2007 عدد (644) حالة، الوفيات 15 بنسبة 2.4%، فيما بلغت في العام 2008 عدد (720) حالة، الوفيات 12 بنسبة 1.7%.
موضحة أن عدد حالات التسمم بصبغة الشعر خلال الأعوام 2006 -2008 حسب مناطق السكن في الخرطوم( 236) حالة ، بحري (112)، أم درمان (124) والجزيرة (32)، ومناطق أخرى (50)، المجموع (554) حالة.
أما في العام 2007 عدد الحالات (281 )بالخرطوم، و(165) ببحري، وأم درمان (140)، الجزيرة (38)، ومناطق أخرى (20)، المجموع (644)حالة.
وفي العام 2008م كانت هناك (358 )حالة في الخرطوم، (182) بحري، (130) أم درمان، (35) في الجزيرة، وفي مناطق أخرى (15)، المجموع (720) حالة.
وتحدثت عن حالات التسمم بصبغة الشعر من حيث النوع خلال الأعوام 2006 - 2008، مشيرة لوجود( 106 ) حالات وسط الذكور من المجموع الكلي للحالات البالغ (554) حالة في العام 2006، والإناث (448)، موضحة أن الذين تم تحويلهم الى غسيل الكُلى (134) حالة، وفتح الحنجرة لعدد (181)، والتي تحت العلاج (224)، والوفيات (15) حالة، و(121) حالة وسط الذكور من المجموع الكلي لعدد الحالات البالغة (644) حالة في العام 2007، والإناث (523)، بينما التحويل لغسيل الكُلى (238)، وفتح الحنجرة (147) .. وحالات تحت غسيل الكُلى (238)، الوفيات (15)، فيما بلغ عدد حالات التسمم وسط الرجال في العام 2008 عدد (128) من جملة الحالات البالغة (720)، والإناث (592)، وغسيل الكُلى (139)، وفتح الحنجرة (147) و(424 )حالة تحت العلاج، والوفيات (12)حالة.
لكي تكتمل الصورة حملت (الوطن) تساؤلاتها وجلست الى قاضي جنايات فضّل حجب اسمه، حيث ابتدر حديثه قائلاً: أولاً إن جريمة الانتحار جريمة كاملة، وقد وضع المشرع السوداني عقوبة لا تتجاوز السنة أو الغرامة أو الاثنين معاً المادة (133) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991، وكل من يشرع في الانتحار بمحاولة قتل نفسه بأية وسيلة، وزاد أن جريمة الانتحار تعتبر جريمة مستقلة، فإذا لم تحدث الوفاة يعتبر شروعاً في الموت يعاقب بالمادة (133 )كما ذكرت، ولذلك لا تضاف المادة (20) من القانون الجنائي، والتي تمثل الشروع في كل الجرائم سواء كانت سرقة أو قتل وغيرها، يعاقب الجاني إذا لم تكتمل الجريمة بالمادة المنصوص عليها، بالإضافة للمادة (20)، ويؤكد مولانا لآخر لحظة أن جريمة الشروع في الانتحار التي تنظر أمامه تعتبر بسيطة مقارنة بالجرائم الواقعة على النفس، والتي بدأت في الزيادة في الآونة الأخيرة، مشيراً لبعض الحالات التي وضعها المشرع بعدم معاقبة من يرتكب جريمة الشروع في الانتحار كالجنون أو فقدان الوعي أو الصغير، حيث أوضحت المادة( 133) أنه من يحرض على الانتحار صغيراً غير يافع، أو مجنوناً أو شخصاً في حالة سكر أو تحت تأثير اضطراب عقلي أو نفسي، يعاقب بالسجن لمدة لا تتجاوز السنة، أما في حالة حدوث الانتحار نتيجة التحريض يعاقب المحرض بالعقوبة المقررة لذلك بالسجن مدة لا تتجاوز السنة، أما في حالة حدوث الانتحار نتيجة التحريض، يعاقب المحرض بالعقوبة المقررة لذلك بالإعدام قصاصاً، فإذا سقط القصاص يعاقب بالسجن مدة لا تتجاوز العشر سنوات دون المساس بالحق في الدية.
٭ لضعف الوازع الديني
وتقول الأستاذة سلافة بسطاوي حسين الباحث الإجتماعي والناشط في مجال حماية المرأة والطفل، يعتبر الانتحار العملية التي يتم فيها تخلص الفرد من نفسه بوسائل مختلفة، بالعقاقير أو الحرق أو السقوط من مكان عالٍ، الطعن والشنق وغيرها من الوسائل التي تنفذ بها الجريمة، رغم تباين الأماكن إلا أن الأسباب والدوافع واحدة، وهناك العديد من الأسباب المتمثلة في المشاكل النفسية في حالات الاكتئاب والشعور بالذنب وبعض الإضطرابات النفسية والعقلية، الى جانب الإحساس بالفشل وعدم المقدرة على مواجهة المشاكل وإيجاد حلول لها، بالإضافة الى ضعف الوازع الديني والصبر على الإبتلاء والمشاكل الإجتماعية كإنفصال الوالدين أو الخلافات المستمرة بينهما، والحرمان العاطفي من الأم أو الأب، ومن الجو الأسري الآمن المستقر، موضحة أنها سبب مباشر للإنتحار، وذلك لإحساس الفرد بالدونية وعدم الرغبة فيه من قبل الآخرين، وقالت سلافة إن بعض الأمراض الوراثية التي تتسبب في حدوث تشوهات خلقية تجعل البعض يفكر في الإنتحار، وتؤكد أن نسبة النساء كبيرة، عازية ذلك للتكوين الجسماني للمرأة، حيث تعتبر مجموعة من العواطف، فلضعف شخصيتها عند حدوث أبسط المشاكل داخل الأسرة، أو بسبب الفشل الأكاديمي والعاطفي قد تلجأ الى التخلص من حياتها بأبسط صورة ممكنة، وقدمت سلافة عدداً من الجرعات الوقائية بالرجوع الى الله سبحانه وتعالى في كل الأمور، والإيمان بالقضاء والقدر والصبر على المصائب والإبتلاءات، وعلى الوالدين أن يكونا حريصين على أحاسيس ومشاعر أبنائهم حتى لا يكونوا ضحية لخلافاتهم الدائمة.
--
زيادة جرعة الظلم تفقد مواطن الوعي
ازالت السلطات حديقة منزله دون إنزار لماذا ؟؟
الخرطوم : هنادي عوض
الناظر الي الإجراءات التي تقوم بها إدارة حماية المباني وإزالة المخالفات يتضح له أن هذه الإدارة تحشد أفراد الشرطه /وتجهز (بلدوزراتها) لهذه المخالفات والقرارات معاً ولاتقبل النظر في مستندات بكل تقوم بالهدم بكل ما أوتيت من قوة هذا ماحدث في حديقة خارج منزل بالمعمورة شارع الستين مربع 85 منزل رقم 233 ملك لمواطن عبدالشكور حسن زيادة بالقرب من لفة جوبا لقد تفاجأ أفراد الاسره بقوات الشرطة و(بلدوزراتها ) حمايه المباني وإزالة المخالفات بإزالة الحديقة الخارجة دون إخطارهم أو إنذارهم مما أثار حفيطة صاحب العقار الذي حا ول شرح الامر الي المهندس الذي رفض التحدث معه ويؤكد عبدالشكور أنه يمتلك تصديق من محلية الخرطوم لإنشاء هذه الحديقه التي كلفته أموال طائلة وأضاف عندما حول أبني التحدث أليهم تم القبض عليه ووضعوه في دفار الشرطه كذلك الإبن الأخر ذو ال 14 عام تم القبض عليه .
ومضي قائلاً عندما شعر بكل هذا الظلم الذي وقع عليه أصبت بحاله عدم وعي وعلي إثرها تم نقلي الي المستشفي لتلقي العلاج وتسأءل من يحمي المواطنين من التنفيذ العشوائي للقرارات
وتضيف رئيس اللجنه الشعبيه عائشه حسن حامد نحن في اللجان الشعبيه نعتبر حكومة مصغرة ونستنكر موقف الإزالة العشوائية الذي حدث الي حديقة المواطن عبدالشكور ونضيف عبد الشكور يملك تصديق من المحلية بهذه المساحة وإن المعتمد نمر قد أكد لي في وقت سابق أن هذه الحديقة لايمكن أن يعتدي عليها من قبل أي جهة رسمية داخل الدولة .
--
الفوضي تمشي على قدمين
أكاديمية قلف تؤكد أنها مارست نشا طها وفقاً لتصديق شفاهي
مدير التراخيص : منحناهم التصديق النهائي بعد شكوي الطلاب لماذا ؟
تحقيق هنادي عوض بشير
صدق أولا تصدق أن أكاديمية للطيران المدني تعمل بتصديق شفاهي من مدير إدارة التراخيص لممارسة نشا طها في مجال تدريب الطلاب في كورسات حجز التذكر والعمليات الجوية والضيافة الجوية لقد نشرنا في الأسبوع الما ضي مأساة الطلاب والعاملين بأكاديمية قلف بردج التي ملأت إعلاناتها الصحف وقناة تلفزيون ساهرون وفق لتصديق إبتدائى صادر من أوراق التراخيص والتدريب بالإدارة العامة لشؤون الطيران حيث أعلنت الأكاديمية عن بدء الدراسة في يوم 02/2.
سلطات تقديرية
كيف مارست الأكاديمية نشاطها دون وجود تصديق منها وهل توجد مطالبات مالية للعاملين الذين تركو العمل داخل الأكاديمية . ،هل بالفعل إستلمت رسوم دراسية من الطلاب وماذا يدور داخل الأكاديمية هذه التساؤلات طرحتها الوطن علي القائمين علي أمر الأكاديمية حيث تحدثت الوطن الي مالك الأكاديمية الاستاذ/ حسن خلف الله والمدير العام الاستاذ/ التجاني أبو زيد الكنزي الذين اقروا أن الأكاديمية نشرت إعلاناتها منذ أن تحصلت على التصديق المبدئي الصادر بتاريخ 81/21/3102م وأنهم نشروها وفقاً لهذا التصديق الصادر من ادراة التراخيص.
وأضافوا بتاريخ 71/3/ زارتهم لجنة من إدارة التراخيص والتدريب برئاسة الاستاذ عبدالمنعم سيد احمد الصافي مدير إدارة التراخيص والتدريب وبعد المعاينة منحنا تصديقاً شفاهياً وفقاً لسلطات مدير إدارة التراخيص والتدريب التنفيذية والتقريرية حيث منحنا التصديق وقال لنا أبدو في العمل وبالفعل بدأنا وتوقفنا عن التدريس بسبب غياب أحد المعلمين الذي أصيب بإ نخفاض في السكر وجاءته صدمة داخل الأكاديمية قمنا علي اثرها بنقله الي مستشفي السلاح الطبي ويؤكد التجاني ابوزيد إنهم لم يتسلموا أي إستقالة وفي حقيقة الامر لم يوقع عقد مع الكوادر بسبب عدم وجود تصديق نهائي مكتوب وأكد أن الطلاب الذين تقدموا بالشكوى لديهم مآرب أخري وإنهم مدفوعون من قبل جهات لم يسمها.
وأضاف حتى الكوادر التي تركت العمل بالأكاديمية لديهم مطالب مالية قليلة .
مطالبات مالية
بعد أن تحدثت «الوطن» للقائمين علي أمر الأكاديمية سعت في مقابلة الكوادر التي تركت العمل بالأكاديمية بعد أن إلتمسوا عدم جدية في تسديد استحقاقاتهم المالية حيث أكد الاستاذ/ بدر الدين أحمد ادم إنه بدأ العمل بتأسيس الأكاديمية وقد وضع المناهج /والمرشد للطلاب بإ تفاقه مع إدارة الأكاديمية وحددت الأكاديمية قيمة 21 الف لمناهج والمرشد وراتب شهري يقدر5،3 الف جنيه ولكنه لم يتسلم الي حينها مقابل تدريسه لمواد في كورس العمليات الجوية وأضاف عندما التمست عدم قانونية في ممارسة العمل أخذت كل ما أملك داخل الأكاديمية من مقررات ومرشد وتركت العمل فيها .
ويضيف استاد محمد يس أنه كان من المؤسسين أيضاً للاكاديمية براتب + الف جنيه شهري وأنه قد اتفق معهم على تصميم شعارات الأكاديمية ولم توف الاكاديمية بالتزامها تجاهه مما قاده الي رفع دعوى مدنية بمحكمة الخرطوم الجزئية.
في بداية شهر مارس بعد أن رفضت الأكاديمية منحه استحقاته واضاف الأكاديمية أجحفت علينا في حقوقنا .
أما أستاذ معاذ محمد آدم مسؤول العلاقات العامه السابق بالاكاديمية والذي ترك العمل فيها منذ منتصف شهر فبراير اكد أن الأكاديمية بدأت في الاعلانات قبل أن تتحصل على التصديق النهائي وأن خلافاً حول عدم قانونية الاجراءات داخل الاكاديمية قاده الى ترك العمل فيها. وأضاف الدراسة لم تكن مستقرة وذلك لعدم التزام الاكاديمية بدفع حقوق الاساتذة مما قادهم لترك العمل فيها.
بعد أن تحدثنا الى القائمين على الأكاديمية والمتضررين منها كان لابد من التحدث الى المسؤولين داخل الدولة حيث جلسنا الى مدير الادارة الاستاذ عبدالمنعم احمد الصافي والذي أكد أن طبيعة افراد التراخيص تتم بعد أن يقترح المستثمر إنشاء مؤسسة في مجال الطيران المدني وبالفعل إن أكاديمية قلف تقدمت بطلب منح رخصة وأن الادارة منحتها تصديق مبدئي بتاريخ 81/21 باعتمادهم كأكاديمية للتدريب علي تخصصات و أضاف قمنا بزيارة في مجال الطيران الي الاكاديمية بتاريخ 71/3/ وبالفعل عندما سألنا معتصم الصديق أجاب كنا مشغولين بالرحيل لذلك منحناهم الاذن ولكن الاكاديمية أعلنت عن بداية العام الدراسي وعن تسجيل الطلاب واكمل هذا وفقاً للتصديق المبدئي علماً بأن التصديق جاء فيه أنه لا يسمح بمزاولة تدريب الطلاب الا بعد الاعتماد النهائي فأكد عبدالمنعم أن التصديق المبدئي يسمح لهم بالاعلان وفقاً لقوانين منظمة الطيران المدني العالمية وحول الشكوى التي تقدم بها الطلاب في منتصف الشهر الماضي أكد إن الادارة كونت لجنة لمتابعة الامر وإتضح من خلال الزيارة إستقرار الأوضاع داخل الاكاديمية وبعد هذه الزيارة منحنا الاكاديمية التصديق النهائي مكتوب.
من المحررة
المالك يؤكد أنه على حق والضحايا يقولون إنهم علي حق فصاحب الاكاديمية يؤكد أنه على حق لانه تحصل علي موافقة شفاهة وهذا يتقبله صاحب بصيرة كيف بمؤسسة مثل الطيران المدني تمنح ترخيص شفاهةً ورد الطيران المدني علي تفسيره هذا التصديق بسبب اكثر من التصديق نفسه فهل دخول المكاتب يعطل ضم أوراقها كذلك الطلاب والعاملين علي حق لانهم لم يجدو أي التزام من الأكاديمية تجاههم فما بين رحيل مكاتب الطيران المدني واجحاف الاكاديمية لحقوق منسوبيها ضاع الكثير من وقت الطلاب وضاعت حقوق العاملين.
--
بلاغ الي وزير التخطيط العمراني ووالي الخرطوم
قطعة زارعية تحولت الى مكب للنفايات بتوتي من المسؤول
مالكو القطعة يستنكرون موقف المسؤولين
الخرطوم- اسامه علي محمد احمد
أصبحت قضية الإعتداء علي الأرض قضية شبه عادية ومسلسل مستمر لم تضع السلطات له نهاية ونركت السماسرة يلعبون بحقوق الأخرين دون أن نحرك أي ساكن واحدة من حلقات هذا المسلسل الما ساوية هم مواطني بمدينة توتي ويملكون هذه القطعة ورثة من والدتهم السيدة محاسن سليمان كررب وذلك بموجب شها دة بحث صادرة من مكتب سجلات الأرضي الزراعية الخروطوم بتاريخ 2 مارس 7002م تحمل نمرة ع/ 572/ تركه /2002م مربوع جزيرة توتي .
دار الصحيفة الوراث للقطعة وبدأ في شرح القضية التي تعود تفا صيلها أن القطعة زراعية تقع في الجانب الشرقي من جسر توتي من الناحية الشمالية وعندما شرعت الدولة في قيام الجسر استقطعوا جزءاً من المسا حة ولكن الوراث لم يكن لديهم أدني إعتراض وذلك لتحقيق مبدأ المصلحة العامة وأضافوا لكن تفاجأنا بأن مستثمر يقوم بالإعتداء بحجة إستثمارها وأضافوا هذه القطعة كان بها أشجار ولكن دون وجه حق قام بخلع هذه الاشجار وجعل من مساحة الأرض مكب لنفايات الطبيعة وأنقاض المستشفيات ويضيف عبدالرحيم فاروق احد أبناء صاحبة التركة إنه هو صاحب المزرعة ويقوم بكل الأعمال الزراعية فيها ولكنه تفاجأ بإعتداء الفاتح علي الأرض مما قادة الي فتح بلاغ حنائي في النيابة لقيم ليتم القبض عليه ولكنهم تفاجأوا برجوع البلاغ قبل وصوله إلي المحكمة وإعادة مرة خري إلي وكيل النيابة الذي بدوره شطب البلاغ رغم كل الاثباتات.
وبعد هذا الإجراء قام المستثمر مره أخري بالاعتداء عي الأرض وأزال ما لا يقل عن 24 شجرة ليمون مثمرة .
هذا الأمر أدي إلي إشتباكات بيننا وبينه فقامت الشرطة بفتح بلاغ ضدنا تحت المادة 241 مشاجرة وفي مواجهة المعتدي علي الأرض الأذي الجسيم وأثناء تواجدنا في المستشفي تم الإعتداء علي الأرض مرة ثانية بمساعدة الشرطة دون أمر إزلة الذي لم يستلموه. وأضاف في كل يوم بأتي إِثنان من أفراد الشرطة لحماية القلابات التي تقوم بإ فراع النفايات بالقرب من المنازل والأراضي الزراعية.
ويصف نيازي فاروق أحد الورثة أن المستثمر علي علم بقرار المحكمة الذي يمنعه من دخول أي أرض تتعلق بورثة محاسن سليمان إلابعد اللجوء إلي المحكمة لفرز نصيبه الذي اشتراه ولكن علي الرغم من ذلك مازال يعتدي علي الأرض ومضي قائلا بعد حادثة الإعتداء ذهبت إلي إخوتي في المستشفي وبعدها توجهت الي النيابة وبحيازتي المستندات التي تثبت ملكيتنا الي الارض وبالفعل قام وكيل النيابة فتح بلاغ تحت المادة 381-281 تحول الي قسم توتي لإثبات التعدي والتلف .
وأستنجد أبناء الورثة بوزير التخطيط العمراني ووالي ولاية الخرطوم ووزير الزراعة لرفع الظلم الذي وقع عليهم جراء الاجراءات العقيمة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.