أسدلت السفارة اليابانية بنهاية الاسبوع المنصرم الستار علي باب التقديم للمنح الدراسية التي كانت قد فتحت سحب الاستمارات لها في وقتٍ سابق بمقرها بالخرطوم اثنين وقفلت باب سحب الاستمارات منذ يوم 23 من شهر مايو . اليوم الاخير وكعادة السودانيين في التدافع وقضاء الحوائج يوم (الوقفة) وفي اخر اللحظات ، شهد اليوم الاخير تدافعاً حدا بالقائمين علي الامر بالسفارة اليابانية للتفكير في تخطي بعض حواجز الدخول للمقر الحصين وزيادة ساعات العمل واستغرب الكثيرين من موظفي السفارة الذين صاروا يطلون بين الحين والاخر من خلف الابواب لرؤية حجم الشباب الذين ينتظرون امام المدخل وفي الجهة المقابلة من الشارع حيث توجد شجرة نيم ظليلةٍ أصر افراد الحرس في اكثر من مره علي المتقدمين الانتظار تحتها بعيداً عن مدخلهم الرئيسي. الجدير بالذكر ان هذه المنحة تخصصها دولة اليابان كل عام وقد درجت علي هذه الخطوة منذ سنين بعيدة وفي ما اذا كان تخصيصها للدول الاقل نمواً او ما يُعرف بدول العالم الثالث او الدول الفقيره فشلت كل محاولاتنا في الاتصال بمسؤول العلاقات العامة والاعلام بالسفارة في حين رفض بقية الموظفين الإدلاء باي تفاصيل او الاجابة عن ايي اسئله وتوضيحات بسيطه كالسؤال عن عدد الفرص المتاحه او المتوسط وكم كانت في الاعوام السابقة وما هو حجم استفادة السودانيين من هذه المنحة والي أي مدي يتجاوب معها الناس عامةً والسودانيين علي وجه التخصيص وما هي التخصصات المتاحة وما هو عدد المتقدمين هذا العام (الذين استطعنا ان نعرف من مصادرنا بانهم قرابة الثلاثمائة متقدم ما بين متقدمٍ لدرجة الماجستير والدكتوراة) . في هذه الاثناء تجري عمليات الفرز الاولي والاختيار من بين المتقدمين ومن سيشغرون المقاعد المخصصة للسودان ومن بعد سيتم الاعلان لمن سيرسو عليه الاختيار ، ونحن في الاثناء لنا بعض محاولات لمقابلة مسئولي السفارة لمعرفة كنه الامر الحالي لضرورة التنبيه له مستقبلاً ومحاولة جلب اكثر المكاسب للسودان والسودانيين في المستقبل خصوصاً وان دولة اليابان قد بدات تنفتح علي السودان اكثر من السابق في عددٍ من المحاور علي راسها تخصيص استاذه بدرجة (بروفيسر) تستعد لاضافة اخر للقيام بتدريس اللغة اليابانية بمركز الدراسات التابع لجامعة الخرطوم وإقامتها مؤخراً عدداً من الفعاليات والزيارات وفتح بعض المنافذ للثقافة اليابانيه .