سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مع إقتراب إنطلاق بطولة شرق ووسط أفريقيا تباين الأراء حول قيام البطولة بكادقلي
حسن بيومي يصف الوضع الأمني ب(الليونة) .. الفاتح عز الدين : حكومة الولاية وحدها تحدد الموقف الأمني
فى وقت لبست فيه مدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان حلة خضراء وتنسمت فية اريافها دعاش المطر واكتست أرضها بحلة خضراء ذاهية حتى صارت كالعروس فى ليلة زفافها، ابت نفوس قوات الجبهة الثورية إلا أن تشارك كرفان الغرة فى مناسبتها واحتفاليتها باطلاق الكاتيوشا والمدافع الثقيلة كأنما ارادت الجبهة الثورية أن تكمل مادرج عليه الناس فى المناسبات باطلاق الأعيرة النارية لحظة اكتمال القران . و فيما بدأت الأندية الأفريقية المشاركة فى العرس الأفريقى فى التقاطر صوب كادقلى كانت هنالك رسائل الجبهة الثورية حاضرة فى محاولة لإجهاض الفرح وتخويف المشاركين من اكتمال الرحلة ... الرحلة إلى كرنفال توطيد العلاقات بين الشعوب الأفريقية وتمتين العلاقات بينهم بدبلوماسية شعبية اثبتت نجاعتها ومفعولها الساحر ووصفتها التى غالباً ماتكون بعيدة عن دهاليز ساسا يسوس . والجبهة الثورية التى روعت المواطنين وزلزلت استقرار المنطقة تخطط سراً وعلانية لقتل افراح إنسان المنطقة المعطون بسحر كرة القدم بارسالها لتلك القذائف لا لشئ سوى إرسال رسائل لبعض اربابها والحكومة ايضاً بأن لا إستقرار للأمن بجنوب كردفان، وهذا لعمري إدانة ودليل دامغ لتوريطها امام المجتمع الدولى قبل أن يكشف زيفها ويفضح مؤامراتها ضد الوطن والمواطن ..والحركة الشعبيه التي اصبحت كالدبيب أبو راساً مقطوع يمكن برعونتها وحقدها أن تحول الفرح إلى ترح إن لم توضع التحوطات اللازمة..ويبن هذا وذاك تباينت الأراء حول قيام هذا العرس الأفريقى ،حيث شددت مجموعة من من استطلعتهم الوطن على ضرورة قيام المناسبة شريطة أن تقوم بمحاصرة المتمردين وتوجبه ضربات إستباقيه لهم ومحاصرتهم وطردهم بعيداً عن المدينة، بحيث لايستطيعون من أن تصل مدافعهم وصواريخهم إلى المدينة،بينما رأت مجموعة اخرى أن يتم تحويل فرق مجموعة كادقلي إلى مدينة الأبيض كخطوة إحترازية لإجهاض مخطط الجبهة الثورية .......... وللوقوف على تلك الأراء اجرت الوطن استطلاعا واسعاً مع بعض السياسيين والعسكريين للوقوف على حقيقة الوضع ،بيد أن البطولة قد اوشك قاضى الجولة أن يطلق صافرتة ! تقديرات امنية : يرى د.الفاتح عز الدين أن إختيار ولايتي شمال دار فو ر وجنوب كردفان جاءت لأسباب إنسانية، لجهة أن إنسان المنطقتين عاش ظروف قاسبة بسبب التمرد وقال: إن قيام البطولة بكادقلي يعكس الإستقرار والأ من وهو كذلك سانحة لإنسان المنطقة لمعايشة البطولة والمشاركة فى فعالياتها، وهى ايضاً سانحة لانتعاش اقتصاد المنطقة من خلال السياحة وخلافة من عمليات التسوق التى جلبها الحراك، وقال الفاتح إن مسألة استبدال البطولة من مدينة كادقلي هذا شئ متروك للأجهزة الأمنية التى قال إنها هى التى تحدد الأوضاع مبدانباً غير أنه استدرك بالقول لابد من التحوطات الأمنية لجهة أن المتمردين يخططون لإرسال رسائل لإفشال البطولة إعادة نظر طالب الخبير العسكري العميد حسن بيومي بضرورة دراسة الموقف الأمني جيداً قبل إصدر قرار بتأجبل البطولة أو تحوبلها ألى مدينة الأبيض، وقال: إن هذا الأمر متروك للأجهز السياسية والتنفيذية بكادقلي، واوضح أن والى الولاية هو الذى باستطاعته أن يحدد الموقف تماما ًومن ثم اتخاذ القرار بشجاعة غير أن بيومي قال الواقع على الأرض يغالط الإفتراضات ،واضاف أن تامين المنطقة من اولويات قيام المنافسة، واشار إلى أن أي خلل يمكن أن يأتى بنتائج عكسبة مشيراً إلى أن المتمردين لا هم لهم غير التخطيط لايصال صوتهم وإفشال البطولة، وقال: هذا موقف بضع حكومة الولاية فى موقف صعب يحتاج إلى شجاعة خاصة أن التمرد اصبح يستهدف المواطنين بجانب أن الموقف الأ مني يكشف عن مأسماه بالليونة) واختتم بيومي- حديثة بالقول إن كانت هنالك مؤشرات لترويع المواطنين لا أرى غضاضة فى تحويلها إلى مدينة الأبيض أو الغاؤها أو تأجيلها حفاظاً على ارواح المواطنيين. صورة سالبة وصف العميد شرطة عبده جماع منصور معتمد الدلنج السابق الوضع الأمني بكادقلي بغير المخيف الذي يؤدي إلى تحويل البطولة لمنطقة اخرى أوتأجيلها، وقال صحيح أن الأوضاع الأمنية غير مستقرة ولكنها ليست بالدرجة التي تستدعي تحويل البطولة، واشار إلى أن الوضع والوقو ف بكادقلي تحددة السلطات بالولاية، وقال إن تحويل البطولة يعنى عد م استقرار المنطقة وهذا يعطى صورة سالبة والرأي عندي أن يتم تأمين المنطقة بصورة مكثفة لأن الأمن فوق كل شئ.