الرسالة الصحفية والتجربةالغنية التي تركها الراحل سيدأحمد خليفة تواصلت بالجهد والعرق والكفاح من أبنائه وكافة العاملين ب(الوطن) الصحيفة.. ولما كان هم ومسؤولية الحفاظ على هذه الرسالة ذات الدلالات العميقة يتعاظم في أذهان كافة العاملين فإن البحث عن أدوات ووسائل التطوير يظل على الدوام متصل ومتواصل.. وفي هذا الإطار واقتراباً من القارئ الملحاح الذي طوق (الوطن) بكل هذا الحب والاحترام، بعد وفاة الراحل سيدأحمد خليفة كان لابد من إجراء بعض التعديلات الضرورية التي تساهم في تطوير أداء الصحيفة، فقد اختار رئيس تحرير «الوطن» وعضو مجلس الإدارة (عادل سيدأحمد) أن ينحاز إلى جانب القارئ الحصيف، ويتفرغ من مسؤوليات رئيس التحرير، ليساهم في تقديم مادة صحفية متميزة يستحقها هذا القارئ الذي وقف مع الوطن في كل الظروف.. ووقع الاختيار على صديق الراحل سيدأحمد خليفة (جمال عز الدين النور عنقرة) ليتولى مسؤولية رئاسة التحرير. جمال عنقرة ظل ابناً من أبناء (الوطن) الصحيفة.. وقف معها في كافة الظروف، وساهم في كل نجاحاتها، وهو ليس غريباً عليها، ظل على الدوام يقدِّم النصح والارشاد ويدعم بالأفكار.. القراء موعودون بنقلة صحفية كبري في (الوطن) الصحيفة تحت شعار: «سنعيدها سيرتها الأولى» وامسكوا الخشب.. يوسف سيدأحمد خليفة رئيس مجلس الإدارة