الدعم السريع: الخروج من الفاشر متاح    لماذا اختار الأميركيون هيروشيما بالذات بعد قرار قصف اليابان؟    12 يومًا تحسم أزمة ريال مدريد    تشكيل لجنة تسيير لهيئة البراعم والناشئين بالدامر    البرهان يتفقد مقر متحف السودان القومي    التفاصيل الكاملة لإيقاف الرحلات الجوية بين الإمارات وبورتسودان    بيان من سلطة الطيران المدني بالسودان حول تعليق الرحلات الجوية بين السودان والإمارات    الطوف المشترك لمحلية أمدرمان يقوم بحملة إزالة واسعة للمخالفات    "واتساب" تحظر 7 ملايين حساب مُصممة للاحتيال    السودان يتصدر العالم في البطالة: 62% من شعبنا بلا عمل!    نجوم الدوري الإنجليزي في "سباق عاطفي" للفوز بقلب نجمة هوليوود    كلية الارباع لمهارات كرة القدم تنظم مهرجانا تودع فيه لاعب تقي الاسبق عثمان امبده    بيان من لجنة الانتخابات بنادي المريخ    رواندا تتوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لاستقبال ما يصل إلى 250 مهاجرًا    يامال يثير الجدل مجدداً مع مغنية أرجنتينية    شاهد بالفيديو.. السيدة المصرية التي عانقت جارتها السودانية لحظة وداعها تنهار بالبكاء بعد فراقها وتصرح: (السودانيين ناس بتوع دين وعوضتني فقد أمي وسوف أسافر الخرطوم وألحق بها قريباً)    شاهد بالفيديو.. فنان سوداني يعتدي على أحد الحاضرين بعد أن قام بوضع أموال "النقطة" على رأسه أثناء تقديمه وصلة غنائية بأحد المسارح    شاهد بالصورة.. بعد أن أعلنت في وقت سابق رفضها فكرة الزواج والإرتباط بأي رجل.. الناشطة السودانية وئام شوقي تفاجئ الجميع وتحتفل بخطبتها    تقارير تكشف خسائر مشغلّي خدمات الاتصالات في السودان    توجيه الاتهام إلى 16 من قادة المليشيا المتمردة في قضية مقتل والي غرب دارفور السابق خميس ابكر    تجدّد إصابة إندريك "أحبط" إعارته لريال سوسيداد    السودان..وزير يرحب بمبادرة لحزب شهير    الهلال السوداني يلاحق مقلدي شعاره قانونيًا في مصر: تحذير رسمي للمصانع ونقاط البيع    ريال مدريد الجديد.. من الغالاكتيكوس إلى أصغر قائمة في القرن ال 21    "ناسا" تخطط لبناء مفاعل نووي على سطح القمر    السودان.."الشبكة المتخصّصة" في قبضة السلطات    مسؤول سوداني يردّ على"شائعة" بشأن اتّفاقية سعودية    غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها    توضيح من نادي المريخ    حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا    شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)    امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!    وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم    المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"    "الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي    الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين    أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان    انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر    خبر صادم في أمدرمان    اقتسام السلطة واحتساب الشعب    شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)    شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم    إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية    رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة    وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا    احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان    السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة    تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان    مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم    دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني    أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي    السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"    ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !    بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية    نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%    عَودة شريف    لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر تغلي قبل 30 يونيو موعد الحسم بين (التمرد) و(التجرد)
أنصار مرسي يحتلون الشوارع دعماً للشرعية ومصادمات فى الأقصر والأسكندرية المصريون للسفيرة الأمريكية: «خليكي فى حالك وكلي عيشك بعيداً عننا»
نشر في الوطن يوم 22 - 06 - 2013

مصر تنتفض مصر، تستعيد الثورة،مصر تتجرد، مصر تتمرد،لاسقاط الرئيس، الدفاع عن الشرعية، لافتات ولافتات تراها وتشاهدها وأنت فى قاهرة المعز في كل الميادين في الشوارع، في المترو تجد الصدام ما بين مؤيد ومعارض، مصر أمام مصر ترى من الفائز؟
ذلك هو المشهد فى مصر الآن فقد تظاهر مئات الآلاف من الإسلاميين المصريين أمس دعماً للرئيس محمد مرسي في أجواء سادها التوتر مع المعارضة التي تدعو من جانبها إلى تحرك مكثف نهاية الشهر للمطالبة بتنحي الرئيس.
وحمل المتظاهرون أعلاماً مصرية، وصورالرئيس، وتجمعوا أمام جامع رابعة العدوية في مدينة نصر، بضواحي القاهرة مرددين «نعم للاستقرار.. نعم للشرعية».
ودعت عدة حركات إسلامية بينها حزب الحرية والعدالة، الواجهة السياسية للأخوان المسلمين، إلى التظاهرة التي تهدف إلى استعراض قوة في مواجهة المعارضة التي تعبىء جماهيرها منذ أسابيع للمشاركة في التجمع الكبير أمام القصر الرئاسي في 30 يونيو، في الذكرى الأولى لتنصيب مرسي.
تأتي «المليونية» قبيل المظاهرات التي دعت إليها حملة «تمرد» والتي تدعمها قوى المعارضة ضد الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين يوم 30 يونيو المقبل.وتؤكد حملة «تمرد» التي تضم العديد من المجموعات والشخصيات المعارضة لمرسي جمع 15 مليون توقيع للمطالبة بتنحية وتنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.
وأعادت حملة «تمرد» تجميع أطراف المعارضة المنقسمة وجعلت النظام في موقف دفاعي وسط مخاوف من أن تؤدي هذه التوترات إلى موجة جديدة من العنف والاضطرابات السياسية.ومرسي هو أول رئيس مدني للبلاد، وأول رئيس إسلامي في هذا المنصب. وانهى انتخابه فترة انتقالية تولى خلالها الجيش إدارة شؤون البلاد، بعد تنحي حسني مبارك في فبراير 2011م تحت ضغط ثورة شعبية.
ويشدد أنصار مرسي من الأخوان المسلمين والتنظيمات الأسلامية الأخرى، بمن فيهم قسم من السلفيين المتشددين على الطابع الديموقراطي لانتخابه ويصفون الدعوة إلى إستقالته بأنها «ثورة مضادة». وتدخلت سفيرة الولايات المتحدة «آن باترسن» مؤخرا لتذكير المصريين بالتنظيم سياسيا بدلاً من الدعوة إلى التظاهر في الشوارع ما أثار غضب معارضي مرسي.وقالت قبل بضعة أيام أن البعض يقول أن التحرك في الشارع يأتي بنتائج أفضل من الانتخابات، بصراحة أنني أنا وحكومتي نشك في ذلك».
وتسبب تدخل «آن باترسون» في الشأن المصري الداخلي حالة غضب عارمة فى الشارع السياسي ووسط المواطنين، واهتم النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي (الفيس بوك) بتحركات السفيرة الأمريكية، ووجه لها انتقادات حادة وعنيفة وطالبوها بالكف عن التدخل فى شئون بلادهم وجاء منها» عبارات: أمريكا بتلعب على كل الحبال زي هيلارى كلينتون أيام ثورة 25يناير انتظاراً للموجة العالية للقفز عليها
وأمريكا مصلحتها مع العفريت ويا ست باترسون، خليكي في حالك وكلي عيشك بعيداً عن مصر»
وتتهم المعارضة مرسي بتعميق الانقسام السياسي في البلاد من خلال تنصيب أنصاره في المناصب الرئيسية، وبأنه عاجز عن حل الأزمة الاقتصادية التي تنعكس في زيادة البطالة والتضخم والنقص في الوقود وانقطاع الكهرباء.ودارت صدامات الأسبوع الماضي بعد تعيين إسلاميين على رأس عدد من المحافظات، ما عمّق الشعور بوضع الأخوان المسلمين يدهم على جهاز الدولة.وأدى تعيين عادل الخياط المسؤول في حزب البناء والتنمية (الذراع السياسية لتنظيم الجماعة الإسلامية) محافظاً للأقصر إلى إستقالة وزير السياحة هشام زعزوع.وكانت الجماعة الإسلامية مسؤولة عن موجة من أعمال العنف المسلح في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، وأعلنت مسؤوليتها عن اعتداء الأقصر الذي أودى بحياة 68 شخصاً من بينهم 58 سائحاً في1990 وأعلنت الجماعة الإسلامية في نهاية التسعينات «نبذ العنف».
وأعلن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، واحد قادة المعارضة عمرو موسى مؤخرا أن النظام يوجه رسالة بأنه لن يستجيب لمطالب الشعب وأنه متمسك بسياسات تعمق الانقسامات والغضب». وحثّ محمد البرادعي الوجه الآخر للمعارضة المصريين على دعم حملة «تمرد» في مواجهة «نظام مفلس» قال إنه «يقتل روح الثورة».
وأعلنت «هبة ياسين» المتحدث الرسمي للتيار الشعبي، أن المؤتمر الذي كان من المقرر أن يعقده التيار وقوى سياسية أخرى بمشاركة الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي في أمبابة مساء أمس لم يتم إلغاؤه، وأن الدواعي الأمنية حالت دون حضور البرادعي وصباحي، وأنه سيتم تنظيم مؤتمر جماهيري آخر قبل الثلاثين من يونيو الجاري. وأوضحت هبة أن المؤتمر الجماهيري ألغي من جانب القائمين عليه؛ بسبب صعوبات في تأمين الشخصيات المشاركة فيه، وأن الفعالية ستقتصر على مسيرة كان من المقرر أن ينظمها التيار في المنطقة نفسها.وكان قد ورد في الصفحة الرسمية لحزب الدستور في أمبابة اعتذار عن إلغاء المؤتمر مفاده «نعتذر لظروف خارجة عن إرادتنا.. تم إلغاء مؤتمر مصر ما بعد 30 يونيو بإمبابة نظراً لاعتذار السيد حمدين صباحي، ومن ثم البرادعي لدواعٍ أمنية، كما قيل بشكل مفاجئ فجرا.»
وستنظم مسيرة شعبية من أمام مطعم البرنس في أمبابة الساعة الخامسة مساء من جانب القوى السياسية والثورية لتجوب شوارع أمبابة، ويتم خلالها جمع توقيعات لحملة «تمرد» والدعوة للمشاركة يوم 30 يونيو المقبل.
--
تكوين أمانات حزب الأمة القيادة الجماعية الأسبوع المقبل
كشف حزب الأمة القيادة الجماعية عن تكوين أماناته التنفيذية في مطلع الأسبوع المقبل، مؤكداً نجاح مؤتمره العام الذي أقيم في الفترة الماضية بالخرطوم بمشاركة كافة قواعده بالولايات. وقال الأستاذ الهادي الدويحي الأمين العام للحزب في تصريح ل(smc) إن الأسبوع المقبل سيشهد تكوين المكتب التنفيذي للأمانة العامة والأمانات الأخرى بمشاركة قطاعات المرأة والشباب والطلاب بالحزب، مشيراً إلى إجازة مخرجات الاجتماعات السابقة بتقييم المؤتمر العام.وأوضح الدويحي أن اجتماع الحزب القادم سيشهد تكوين المكتب القيادي والهيئة السياسية للحزب، كاشفاً عن ترتيبات داخلية تطال أجهزة الحزب للصمود أمام التحديات السياسية التي تواجه البلاد.
--
حزمة من القرارات لإنسياب الوقود بجنوب دارفور
أصدرت حكومة ولاية جنوب دارفور حزمة من القرارات قضت بمنع تخزين الوقود داخل المنازل وزيادة تعرفة المواصلات بمحلية نيالا دراً لوقوع أي إشكالات يمكن أن تحدث نتيجة لهذه الممارسات الغير شرعية. وأوضح الأستاذ أحمد جاه الدين معتمد محلية نيالا في تصريح ل(smc) إن القرارات تشمل منع تجارة الوقود إلا عبر الجهات الرسمي المسموح لها بيع الوقود وتخزينه كالطلمبات والمستودعات موضحاً أن الاحتكار في هذه السلعة التي تعتبر ضرورية وحيوية سيعرض مرتكبيها للمحاكمة إضافة إلى إلزام المركبات العامة لترحيل الطلاب بنصف القيمة. وأبان أن هذا القرارات تمّ التوصل إليها بالاتفاق مع نقابة المواصلات بالمحلية ووزارة التربية والتعليم والجهات ذات الصلة.
--
إجراءات الحج بولاية الخرطوم في مؤتمر ب(smc)
تنظم هيئة الحج والعمرة بولاية الخرطوم مؤتمراً صحفياً في الساعة 12 ظهر السبت 22 يوليو بالقاعة الكبرى للمركز السوداني للخدمات الصحفية وذلك لإعلان إجراءات التقديم لحجاج ولاية الخرطوم ويخاطب المؤتمر الدكتورة أمل البكري البيلي وزير التوجيه والتنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم والأستاذ علي شمس العلا التهامي المدير العام للهيئة والدعوة موجهة للصحفيين والإعلاميين والمهتمين.
--
توزيع سلة قوت العاملين ل(100) ألف عامل بالخرطوم الأسبوع القادم
أعلن اتحاد عمال ولاية الخرطوم عن بداية توزيع سلة قوت العاملين لأكثر من (100) ألف عامل نهاية الأسبوع القادم، مبيناً أن السلة تشتمل على كافة السلع الاستهلاكية التي يحتاجها العامل خلال شهر رمضان المعظم. وقال سيد أحمد محمد الشريف الأمين العام للاتحاد في تصريح ل(smc) إن الاتحاد فرغ من الترتيبات المتعلقة بتوزيع سلة قوت العاملين والتي تم التنسيق لها مع عدد من المصارف والشركات المنتجة بجانب الجهات ذات الصلة بغرض توفير السلع للعاملين بالولاية والتي تقل بنسبة30% من سعر الأسواق والمحلات التجارية، مضيفاً أن قيمة السلة لكل عامل تبلغ (600) جنيه على أن تدفع بأسقاط لمدة (6) أشهر. وأشار الشريف إلى أن التوزيع سيتم بالمؤسسات والوزارات المختلفة لضمان تمليك كل عامل سلته، مؤكداً حرص الاتحاد على تخفيف العبء المعيشي للعاملين والحفاظ على حقوقهم.
--
شح الجازولين يتسبب في تلف بساتين الفاكهة بنهر النيل
كشف اتحاد مزراعي نهر النيل عن شح وندرة الجازولين مما ادي تلف كميات كبيرة من البساتين التي تعرضت للهلاك ، مطالبين الجهات المختصة بضرورة التدخل للحد من تفاقم الازمة . وقال الرشيد فضل السيد رئيس اتحاد المزارعيين بالولاية في تصريح ل(شبكة المواطن الأخبارية) أن سعر الجازولين وصل ل(100) جنيه مع ندرة وجوده مما ادي الي عطش الاشجار وتلف الثمار، لانها تُروى بالطلمبات التي تمثل الوسيلة الوحيدة للري ، في ذات الوقت تخوف عدد من مزارعي الولاية بوحدة الشريق الادارية بمحلية ابوحمد من الاثار المترتبة عن ندرة الجازولين الذي يتسبب بتلف بساتينهم ، وتكرار سيناريو العام( 1992- 1993 ). .
--
نيابة المستهلك تفتح (117) بلاغاً ضد مخالفين لقوانين التجارة
كشفت نيابة حماية المستهلك عن حملاتها الرقابية التي نفذتها الأيام الماضية والتى تم من خلالها فتح (117) بلاغ ضد مخالفين لقوانين التجارة والمواصفات والحكم في (90) بلاغاً منها أحكام تراوحت بين السجن والغرامة وإبادة المعروضات الفاسدة والمخالفة للمواصفات. وقال مولانا محمد المصطفى موسى رئيس نيابة حماية المستهلك في تصريح ل(smc) إن النيابة بالتعاون مع الجهات المختصة وضعت ترتيبات للحد من استغلال المستهلك وتنظيم المنافسة التجارية، مؤكداً تكثيف الحملات الرقابية قبل وخلال شهر رمضان للتحقق من التزام التجار بأحكام القوانين والتأكد من عرضهم لسلع صالحة للاستهلاك ومطابقة للمواصفات وغير فاسدة. وأعلن رئيس النيابة عن وضع الجهات المختصة بحماية المستهلك لدليل إرشادي للمستهلكين يحدد أسعار السلع واختلافها من محل لآخر لضبط الأسعار والأسواق وإحداث مزيد من الشفافية ومنح فرص أوسع للمستهلكين للاختيار.
--
جوبا : خلاف مصري إثيوبي حول سد النهضة
جوبا - شبكة المواطن
اختتم في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان مساء أمس الأول اجتماع مجلس وزراء دول مبادرة حوض النيل في دورته الحادية والعشرين، وشدد البيان الختامي للاجتماع على أهمية التعاون وتجاوز الخلافات بشأن المياه بين دول حوض النيل، كما أجاز خطة إستراتيجية بتمويل من البنك الدولي لتنمية الموارد المائية في دول الحوض بتكلفة تقدر بأكثر من 15 مليون دولار. وكان خلاف حاد قد حدث بين دول حوض النيل بسبب التوجه الإثيوبي لبناء «سد النهضة»، الأمر الذي اعتبرته مصر نقصا من حقوقها التاريخية في قسمة مياه النيل بين دول الحوض. وقال وزير الري في جنوب السودان بول ميوم أكيج -الذي تسلم رئاسة المجلس لمدة عام- إن بلاده لم توقع بعد على اتفاقية مبادرة حوض النيل (اتفاقية عنتيبي) لأنها تجري مشاورات واسعة النطاق مع الجميع، ودعا مصر إلى الانضمام للمجموعة كآلية للتعاون وتجاوز الخلافات.وأضاف بول ميوم «نرى أن الحل الأمثل هو الانتفاع بمياه النيل بشكل عادل ومتساو، بدلاً من التركيز على تقسيم المياه بنسب لم تفد الجميع»، مستبعدا في الوقت نفسه إمكانية اندلاع حرب بين دول الحوض بسبب النزاع على المياه.ومن جهته، شدد رئيس قطاع مياه النيل في وزارة الري المصرية أحمد بهاء على ضرورة احترام العهود والمواثيق الدولية الخاصة بالمياه، مؤكدا أهمية التعاون بين دول الحوض.وأشار بهاء إلى أن توقيع دول منابع النيل على «اتفاقية عنتيبي» أحدث موقفا حرجا، وشدد على أن الاتفاقية ليست من مخرجات مبادرة حوض النيل، التي تسعى إلى تحقيق المنفعة المتبادلة للجميع دون إحداث ضرر بأي من أطرافها.وكان وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو قد أجرى خلال الأيام الماضية مشاورات واسعة مع نظيره الإثيوبي تادروس أدهانوم، أعلنا خلالها مواصلة الحوار في بعض الجوانب الفنية المتعلقة ببناء «سد النهضة» الإثيوبي.ولكن وزير الري الإثيوبي أليماميو تينجو جدد رفض بلاده للاحتجاجات المصرية بشأن السد، وقال -في حديث له خلال الاجتماع- إن بلاده تعترض على «اتفاقية تم توقيعها في عهد الاستعمار»، ولن تقبل «بسيطرة أي دولة على المياه».
وشدد على أنه «رغم التحديات» فإن إثيوبيا ماضية نحو «استخدام المياه لفائدة الشعب الإثيوبي».يذكر أن البرلمان الإثيوبي صادق قبل أسبوع على معاهدة مثيرة للجدل تضمن لأديس أبابا أحقية استخدام مياه النيل، وتحل محل المعاهدة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية التي تمنح مصر والسودان الأولوية في حقوق استغلال مياه النهر.وتمنح المعاهدة الجديدة دول المنبع حق تنفيذ مشاريع ري وكهرباء دون الحصول على موافقة مصر المسبقة.
--
عفاف تاور تتوقع تبلور ترتيبات الحوار النوبي النوبي قريباً
توقعت مولانا «عفاف تاور» رئيس جمعية نساء جبال النوبة ورئيس لجنة الإعلام والثقافة بالمجلس الوطني أن تتبلور ترتيبات الحوار النوبي النوبي خلال الشهرين القادمين حيث يجري العمل الآن على تجميع كثير من المبادرات وتوحيدها لتنصب في آلية واحدة هدفها حل مشاكل مناطق جبال النوبة.
ورفضت تاور، في حوار مع (سونا) ينشر لاحقاً، أن تتجزأ المبادرات لحل مشاكل جبال النوبة كما حدث في دارفور، مطالبة بتوحيدها حتى يكون العلاج واضحاً وناجعاً يفضي إلى استقرار وتنمية المنطقة، وأضافت أن الحوار سيشمل كل الإثنيات التي بالمنطقة لأن المطالب واحدة ومشروعة تتمثل في الثروة والسلطة موضحة أن مناطق جبال النوبة كانت من المناطق المقفولة وتضررت كثيرا من هذا الإغلاق «ونطالب بتعويض في التنمية حتى نلحق بركب الولايات الأخرى، ولكن هذا لا يتأتى إلا في ظل سلام كامل بالمنطقة».
--
ألف حاج سوداني هذا العام بعد قرار التخفيض السعودي
أعلنت وزارة الارشاد والأوقاف أن عدد الحجاج السودانيين لهذا العام يبلغ 25600 حاجاً وإن إجراءات الحج لهذا العام ستنطلق بعد غد الأحد. وقال الفاتح تاج السر وزير الارشاد والأوقاف في تصريحات أمس فى برنامج (مؤتمر إذاعي) بإذاعة أم درمان أن المملكة العربية السعودية أصدرت قراراً بتخفيض نسبة الحجيج20% ويشمل القرار كل دول العالم لهذا الموسم والموسم القادم ولن يتأثر المعتمرين بهذه النسبة.
وأشاد وزير الارشاد والأوقاف بالتوسعات التي قامت بها المملكة في مناطق شعائر الحج ومطار جدة من أجل استيعاب كافة الحجيج.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.