كشف حزب المؤتمر الشعبي لأول مرة معلومات جديدة بخصوص تطورات الأوضاع السياسية بمصر ، وقال: إن الأجهزة الأمنية والاستخبارات العسكرية المصرية اتفقت مع أجهزة مخابرات خارجية وبنتسيق تام مع شخصيات مصرية بارزة لإجهاض الديمقراطية بمصر . وقال الأمين عبدالرازق نائب الأمين السياسي بالحزب في تصريح ل(شبكة المواطن الأخبارية ) أن ما حدث في مصر إنقلاباً عسكرياً واضحاً ومسرحية استخبارتية لإبعاد نظام مرسي عبر لعبة المخابرات بتحريك الجيش المصري عبر شفرة العمل ضد الديمقراطية . وفي ذات متصل أكد عبدالرازق أن حزبه يرى أن خطة ال(100) يوم تسير بصورة ناحجة عبر برنامج وفترة محددة لإسقاط النظام ، مشيراً أنهم يدعمون اتجاه الصادق المهدي لإسقاط النظام عبر برنامج (جمع التوقيعات وتذكرة تحرير) ، نافياً قيام تحالف المعارضة بمحاولة تفجير حشد الأنصار بميدان الخليفة ، مبيناً أنها تلفيق من قبل الأجهزة الأمنية ، واعتبرها دعاية سياسية لحزب الأمة القومي ، مضيفاً أن حزبه يدعو إلى إسقاط النظام سلمياً ، قائلاً : (نحن ما ناس سلاح ) .