دعت الخارجية الأميركية السلطات المصرية إلى إطلاق سراح الرئيس المعزول؛ محمد مرسي، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان إزاحته عن السلطة، معتبرةً أن توقيفه - إلى جانب قيادات في جماعة الإخوان المسلمين - يأتي بدوافع سياسية.وقالت الناطقة با سم الخارجية الأميركية؛ جين بساكي، إنه يجب الإفراج عن مرسي، الذي قالت السلطات المصرية مؤخراً إنه في مكان آمن، بعدما غاب عن المشهد منذ الإعلان عن تسليم السلطة للرئيس المؤقت؛ عدلي منصور. واعتبرت بساكي أن اعتقال مرسي وعدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين، أمر يجري «بدوافع سياسية»، وحضّت القوات المسلحة المصرية على إخلاء سبيلهم.ودعا وزير الخارجية الألماني؛ غيدو فسترفيلي، إلى الإفراج عن مرسي. وأعلن في بيان: «نطلب أن يتم وضع حد للإجراءات التي تحدّ من حرية حركة مرسي». بلاغات ضد مرسي وقيادات أخرى وأعلنت النيابة العامة المصرية، أمس السبت، عن تلقيها بلاغات ضد الرئيس السابق محمد مرسي وقادة آخرين في جماعة الإخوان المسلمين بتهم التخابر. مع دول أجنبية والتحريض على قتل متظاهرين والإضرار بالاقتصاد.وأضافت النيابة في بيان صدر عنها أنها تستكمل عناصر هذه البلاغات تمهيداً لتولي أعضاء النيابة استجواب المبلغ ضدهم.وكانت حملة «تمرد» قد كشفت عبر موقعها الرسمي عن بعض تحركات وخطط تسعى جماعة الإخوان للقيام بها حتى يوم الخميس 17 رمضان في ذكرى غزوة بدر، والتي قد تمتد إلى جمعة 18 رمضان، حسب ما جاء على «بوابة الأهرام». هجوم من ناحية أخرى تعرض مطار العريش الدولي، في الساعة الأولى من صباح أمس السبت، لهجوم مسلح بقذائف «آر بي جي».كما استهدف هجوم آخر في الوقت نفسه، كميناً للجيش بالقرب من مجلس مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء المصرية، ولم يتضح بعد ما إذا كان الهجومان قد أسفرا عن إصابات، حيث مازالت الاشتباكات مستمرةً، وقد وصلت طائرات عسكرية من طراز أباتشي، وتقوم حالياً بالتحليق بكثافة فوق أجواء رفح والعريش. وصرح مصدر أمني مصري بأن هناك أشتباكاتٍ بين الجيش المصري ومسلحين، في كمين مطار العريش، وذلك من ناحية مزارع الزيتون القريبة من المطار، وكمين مجلس مدينة رفح.