دعت الخارجية الأميركية السلطات المصرية إلى إطلاق سراح الرئيس المعزول؛ محمد مرسي، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان إزاحته عن السلطة، معتبرةً أن توقيفه - إلى جانب قيادات في جماعة الإخوان المسلمين - يأتي بدوافع سياسية. وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية؛ جين بساكي، إنه يجب الإفراج عن مرسي، الذي قالت السلطات المصرية مؤخراً إنه في مكان آمن، بعدما غاب عن المشهد من الإعلان عن تسليم السلطة للرئيس المؤقت؛ عدلي منصور. واعتبرت بساكي أن اعتقال مرسي وعدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين، أمر يجري "بدوافع سياسية"، وحضّت القوات المسلحة المصرية على إخلاء سبيلهم. ودعا وزير الخارجية الألماني؛ غيدو فسترفيلي، الجمعة، إلى الإفراج عن مرسي. وأعلن في بيان: "نطلب أن يتم وضع حد للإجراءات التي تحدّ من حرية حركة مرسي". هجوم مسلح من ناحية أخرى تعرض مطار العريش الدولي، في الساعة الأولى من صباح السبت، لهجوم مسلح بقذائف "آر بي جي". كما استهدف هجوم آخر في الوقت نفسه، كميناً للجيش بالقرب من مجلس مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء المصرية، ولم يتضح بعد ما إذا كان الهجومان قد أسفرا عن إصابات، حيث مازالت الاشتباكات مستمرةً، وقد وصلت طائرات عسكرية من طراز أباتشي، وتقوم حاليا بالتحليق بكثافة فوق أجواء رفح والعريش. وصرح مصدر أمني مصري بأن هناك اشتباكاتً بين الجيش المصري ومسلحين، في كمين مطار العريش، وذلك من ناحية مزارع الزيتون القريبة من المطار، وكمين مجلس مدينة رفح.