لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ألمانيا تطالب مصر بسرعة الإفراج عن محمد مرسي
نشر في الانتباهة يوم 13 - 07 - 2013

(مليونية الزحف) بالقاهرة لإعادة الشرعية وإرجاع مرسي..خطيب جمعة رابعة: معركتنا كقوم موسى مع فرعون..أردوغان:رفضنا عزل مرسي ليس لانتمائه لكن لانتخابه
القاهرة: الخرطوم : مثنى عبد القادر
شبَّه خطيب جمعة اعتصام رابعة العدوية، النظام الحاكم الحالي في مصر بأنه كنظام فرعون، وأن المعركة الدائرة بينه وبين مؤيدي الرئيس المقال محمد مرسي تشبه المعركة التي دارت بين فرعون من ناحية وموسى واليهود الرافضين لطغيانه من ناحية أخرى. وانتقد الخطيب جمال عبد الستار، المسؤول السابق بوزارة الأوقاف، وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، وقال إن فرعون أعطى لنفسه السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، وأهدر إرادة الأمة، وأضاف أن من أيدوا إطاحة مرسي بواسطة الجيش وتنصيب منصور مثلهم مثل من أطاعوا فرعون حين استخف قومه، وتأثروا بتضليل سحرة فرعون لهم، وقال إن بعضهم من رجال الأعمال الفاسدين. ولوَّح المصلون عقب أداء الصلاة بأعلام مصر ورددوا النشيد الوطني، فيما ينظم المؤيدون لعزل مرسي إفطاراً جماعياً في ميدان التحرير وسط القاهرة، وأمام قصر الاتحادية الرئاسي، شرقي العاصمة، تحت عنوان «لم الشمل»
أنصار مرسي
إلى ذلك تزايدت أعداد أنصار محمد مرسي في الشوارع المحيطة بمدينة نصر في العاصمة المصرية القاهرة، في مسيرات حاشدة. ولاحظ مراسل (CNN) تزايداً في الأعداد بمجرد الانتهاء من صلاة الجمعة أمس. وأضاف أنه يستطيع رؤية حشود بإمكانها أن تملأ ملعبين كبيرين لكرة القدم مقابل مسجد في محيط مدينة نصر التي يبدو تقاطع شارعين منها وهو يغصّ بالناس على مدّ البصر. ونقل موقع التلفزيون المصري عن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن أجهزة الوزارة لا تتخذ أية إجراءات لتتبع أو ضبط المواطنين المعتصمين بمنطقتي ميداني رابعة العدوية أو النهضة، وأوضحت الوزارة أن كل ما أثير حول هذا هو عار من الصحة جملةً وتفصيلاً. ووصف القيادي بجماعة الإخوان، بدر محمد بدر، جمعة الزحف إلى القاهرة من كل محافظات مصر، بأنها واحدة من أهم الفعاليات السلمية، لإجبار زمرة الانقلابيين الخونة على مغادرة المشهد سريعاً واحترام إرادة الشعب الذي انتخب رئيساً مدنياً حافظاً للقرآن، لأول مرة في تاريخه، على حد قوله.
برلين تطالب
وفي غضون ذلك طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أمس، مصر بسرعة الإفراج عن الرئيس محمد مرسي الذي اعتقل في الثالث يوليو في غمرة إزاحته عن السلطة بيد الجيش. وقال الوزير الألماني بحسب ما جاء في بيان: «نطلب أن يتم وضع حد للإجراءات التي تحد من حرية حركة مرسي». وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي في مؤتمر صحفي أن الرئيس الإسلامي وضع في مكان آمن من أجل الحفاظ على أمنه، ولم توجه له أية اتهامات حتى الآن ويُعامل باحترام.
أسامة مرسي: والدي رئيس شرعي
وأكد نجل الرئيس المصري المعزول أسامة محمد مرسي، انتصار الثورة من جديد على الانقلابيين من بقايا نظام مبارك، وقال إن الأيام القادمة ستشهد انتصار الثورة وعودة الرئيس الشرعي محمد مرسي إلى الحكم، مؤكدًا أن الشعب لن يخاف من أي إرهاب بالدبابات أو الحبس. وقال أسامة مرسي إن الشعب لا يخشى من العسكر الذي انقلب على شرعية الصندوق، وأكد في حديثه لشبكة «سي. إن. إن» الأمريكية أمس، أن ما حدث في مصر في الأيام القليلة الماضية انقلاب على الديمقراطية والدستور وإرادة الشعب وليس ثورة، لأنه لا توجد ثورة في التاريخ تأتي بالحكم العسكري أو تلغي ما أقرَّه صندوق الانتخابات.
أردوغان: مرسي منتخب
ومن ناحيته أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن موقف بلاده الرافض لعزل الرئيس محمد مرسى ليس بسبب انتمائه لإحدى الحركات الإسلامية، ولكنه موقف ثابت بصرف النظر عن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين. وقال أردوغان فى تصريحات له نشرتها صحيفة «حريت» التركية: «لو تم الانقلاب على أية سلطة بشرط أن تكون منتخبة فإن موقف تركيا سيكون رافضاً لذلك أيضاً حتى ولو حدث هذا مع السلطة الحاكمة فى مصر الآن إذا كانت منتخبة». وأوضح أن ما حدث فى مصر سيكون سبباً فى الكثير من التعقيدات، خاصة في ما يتعلق بملفات الشرق الأوسط وخاصة الوضع فى سوريا، مشيراً إلى أن الأعداد التي ظهرت في ميدان التحرير لا تبرر أن يتم عزل مرسي من منصبه. وأشار إلى أنه لا يمكن لعقل أن يتصور عزل رئيس منتخب فور تجمع أعداد من المتظاهرين المناهضين له، لأن ذلك سيكون ذريعة لعزل أي رئيس آخر منتخب وسيكرس لفكرة الانقلابات.
السيسي رفض ضغوط الأمريكان
ومن جهة ثانية قالت صحيفة «وول ستريت» الأمريكية، نقلاً عن مسؤول بإدارة أوباما، إن واشنطن تعاني من ضعف تأثيرها على العسكريين المصريين، رغم العلاقة بين وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيجل ونظيره المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي. وأشارت الصحيفة إلى المكالمات الهاتفية الكثيرة التي أجراها هيجل مع السيسي في الأيام التي سبقت عزل مرسي كمثال لذلك، ففي المكالمة الأولى في أواخر يونيو، وفقاً لمسؤولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، حذَّر هيجل نظيره المصري بلطف من أية محاولة للانقلاب على مرسي. وعاد مسؤولو البنتاجون ليؤكدوا خطأ إعطاء مهلة، لأن ذلك يعني أن عليهم التحرك في نهاية المهلة، وقالوا إن هيجل اتصل فى الأول من يوليو ليحذر السيسي بشكل أكثر قوة من إطاحة مرسي، ملمحاً إلى احتمال وقف المساعدات، وذلك بعد أن منح السيسي مهلة «48» ساعة لحل الأزمة السياسية، لكن السيسي أصرَّ على عدم تقديم أية تعهدات محددة، تاركاً الإدارة الأمريكية فى حالة عدم يقين بخصوص نواياه، واكتفى فقط بالتأكيد على أنه مع زملائه غير راغبين في التدخل، لكنهم سيفعلون ما هو ضروري لاستعادة النظام في الشوارع.
واشنطن تحرك سفينتين
وفي ذات الوقت تحركت سفينتان حربيتان أميركيتان تعملان في الشرق الأوسط إلى منطقة قريبة من الساحل المصري على البحر الأحمر، في إجراء احترازي عقب الأحداث التي تشهدها البلاد منذ عزل الرئيس محمد مرسي، فيما قالت مصادر إن المشرعين بالكونغرس سيصوتون الأسبوع القادم على تشريع يتيح استمرار المساعدات الأميركية لمصر حتى لو خلصت إدارة الرئيس باراك أوباما إلى أن ما حدث فيها هو انقلاب عسكري. ورأت صحيفة THE GUARDIAN البريطانية أن موافقة واشنطن على إرسال أربع طائرات مقاتلة للجيش المصري، يعد مؤشراً على الدعم الدولي للحكومة الانتقالية في مصر، وأن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدأت تتقبل فكرة رحيل محمد مرسي، عقب إظهارها في بادئ الأمر مخاوف حيال ما حدث في مصر وحيال دور المؤسسة العسكرية بالأخص في إطاحة نظام مرسي.
تقرير:المثني عبدالقادر
«أينما ذهبت مصر تبعتها المنطقة»، قول مأثور كثيرا ما يستشهد به الأكاديميون الذين يدرسون طلابهم عالم السياسة الغامض في الشرق الأوسط. ويمثل سقوط الرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين على أيدي الجيش الذي دفعته إلى التحرك احتجاجات شعبية عارمة تراجعا إستراتيجيا للإسلام السياسي في الشرق الأوسط، كما ان أية انتكاسة تلحق بالإخوان تطرح أسئلة بخصوص قدرتهم على الحكم في بلدان أخرى من تونس إلى سوريا، وقد تلقى الإخوان مؤخراً ضربة موجعة، لكن العهد في رمضان أنه شهر ينصر الله فيه الحق، لذا فان على الاخوان في مصر ان يبشروا ويجددوا النيات ويصفوا القلوب، ويعلموا أن الذى يعانى الآن حقيقة هم الانقلابيون، أما هم فقد وجدوا راحتهم الحقيقية فى التعب والجهد الذى يبذلونه فى هذا السبيل، لذا لا تملوا التظاهرات، ولا تأنفوا النوم على الأرصفة، ولا تزعجكم الشمس الحارقة، ولا تخشوا السجن، وخلال هذه السطور نستعرض أحداث مصر يوم جمعة الزحف.
جمعة رابعة
شبَّه خطيب جمعة اعتصام رابعة العدوية، النظام الحاكم الحالي في مصر بأنه كنظام فرعون، وأن المعركة الدائرة بينه وبين مؤيدي الرئيس المقال محمد مرسي تشبه المعركة التي دارت بين فرعون من ناحية وموسى واليهود الرافضين لطغيانه من ناحية أخرى. وتلك الخطبة ضمن فعاليات مليونية الزحف على القاهرة التي دعا إليها أنصار الرئيس المقال محمد مرسي. وفي الخطبة، التي حملت عنوان اختطاف مصر، قال الخطيب جمال عبد الستار، المسؤول السابق بوزارة الأوقاف، إن فرعون أعطى لنفسه السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية، وأهدر إرادة الأمة. وينتقد الخطيب بتلك العبارات وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، الذي أطاح يوم 3 يوليو الماضي بالرئيس محمد مرسي، وكلف رئيس المحكمة الدستورية، المستشار عدلي حسين، بتولي الرئاسة لحين انتخاب رئيس جديد، ضمن خطوات اعتبرها استجابة لنداء الشعب، في إشارة إلى مظاهرات 30 يونيو الماضي، التي خرجت ضد مرسي؛ بدعوى فشله في إدارة شؤون البلاد. وأضاف الخطيب أن من أيدوا إطاحة الجيش بمرسي وتنصيب منصور مثلهم مثل من أطاعوا فرعون، حين استخف قومه، وتأثروا بتضليل سحرة فرعون لهم، معتبرا أن بعضهم من رجال الأعمال الفاسدين. وعقب أداء الصلاة لوح المصلون بأعلام مصر ورددوا النشيد الوطني. فيما ينظم المؤيدون لعزل مرسي إفطارا جماعيا في ميدان التحرير وسط القاهرة، وأمام قصر الاتحادية الرئاسي، شرقي العاصمة، تحت عنوان «لم الشمل».
أنصار مرسي
تزايدت أعداد أنصار محمد مرسي في الشوارع المحيطة بمدينة نصر في العاصمة المصرية القاهرة، في مسيرات حاشدة.ولاحظ مراسل CNN تزايدا في الأعداد بمجرد الانتهاء من صلاة الجمعة امس. وأضاف أنّه يستطيع رؤية حشود بإمكانها أن تملأ ملعبين كبيرين لكرة القدم مقابل مسجد في محيط مدينة نصر التي يبدو تقاطع شارعين منها وهو يغصّ بالناس على مدّ البصر. ونقل موقع التلفزيون المصري عن مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن أجهزة الوزارة لا تتخذ أية إجراءات لتتبع أو ضبط المواطنين المعتصمين بمنطقتي ميداني رابعة العدوية أو النهضة، وأوضحت الوزارة أن كل ما أثير حول هذا هو عار من الصحة جملة وتفصيلاً. ووصف القيادي بجماعة الإخوان، بدر محمد بدر، جمعة الزحف إلى القاهرة من كل محافظات مصر، بأنها واحدة من أهم الفعاليات السلمية، لإجبار زمرة الانقلابيين الخونة على مغادرة المشهد سريعاً.. واحترام إرادة الشعب.. الذي انتخب رئيساً مدنياً حافظاً للقرآن، لأول مرة في تاريخه، على حد قوله.
مرسي يهدد السيسي
أكد محمد الغيطي على أن الرئيس المعزول محمد مرسي يكتب الآن مذاكرته داخل مكان احتجازه، مشيراً إلى أن حالة مرسي أصبح فى حالة صعبة، مؤكداً أن مرسي قد تناول وجبة من السي فود. وأشار الى أن مرسي لا يشاهد إلا قناة الجزيرة فقط، وأنه تحدث مع افراد اسرته ثلاث مرات، ويؤكد للحراسة أنه سيعود خلال أيام، معلقاً على ما حدث أمام الحرس: هؤلاء جند الله الذين سخرهم للدفاع عن الشرعية، مضيفاً : هرجع تانى واحاكم السيسي، وقادة القوات المسلحة على الخيانة.
برلين تطالب
طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي، امس مصر سرعة الإفراج عن الرئيس محمد مرسي الذي اعتقل في الثالث يوليو في غمرة إزاحته من السلطة بيد الجيش. وأعلن الوزير الألماني بحسب ما جاء في بيان نطلب ان يتم وضع حد للإجراءات التي تحد من حرية حركة مرسي. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية بدر عبد العاطي في مؤتمر صحافي أن الرئيس الاسلامي وضع في مكان آمن من اجل الحفاظ على امنه ولم توجه له أية اتهامات حتى الآن ويعامل باحترام.
حجازي: كعك العيد
أدى المتظاهرون بميدان رابعة العدوية، صلاة الغائب على شهداء حادث الحرس الجمهورى الذي جرى فجر الاثنين الماضى، وقال الشيخ صفوت حجازي إن المعتصمين في رابعة العدوية مستمرون في اعتصامهم حتى عودة الرئيس مرسي، فيما اقترحت إحدى الأخوات إقامة أفران بالميدان لتجهيز كعك العيد. وأضاف حجازي قائلا: مصممون على عودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي، وهناك دستور لمصر، من أراد أن يحاسب الرئيس أو يعزله عليه الرجوع إليه فهو يوضح كيفية ذلك، مرددا: لا رئيس لنا سوى الرئيس محمد مرسي. وقال نجهز ونستعد للبقاء والاحتفال بعيد الفطر هنا في رابعة العدوية، وسنبقى هنا ولن نغادر، وأن إحدى الأخوات اقترحت إقامة أفران هنا لتجهيز كعك العيد. وحول وسائل التصعيد المرتقبة قال حجازي يسألوننا ما هي وسائل التصعيد؟ ونرد نقول وسائل التصعيد عندنا سلمية، ولن نتخلى عن السلمية، ولا نحمل سلاحا ولن نحمل سلاحاً في وجه عسكري مصري، ولن نكون أبدا قاتلين، وسنصعد إلى أقصى درجات التصعيد، ونستطيع العصيان المدني، ومحاصرة هيئات ومصالح ولكننا لا نريد تعطيل مصالح الشعب.
أسامة مرسي: والدي رئيس شرعي
أكد نجل الرئيس المصري المعزول أسامة محمد مرسي، انتصار الثورة من جديد على الانقلابيين من بقايا نظام مبارك وقال إن الأيام القادمة ستشهد انتصار الثورة، وعودة الرئيس الشرعي محمد مرسي إلى الحكم، مؤكدًا أن الشعب لن يخاف من أي إرهاب بالدبابات أو الحبس. وقال أسامة مرسي، إن الشعب لا يخشى من العسكر الذي انقلب على شرعية الصندوق وأكد في حديثه لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، امس، أن ما حدث في مصر الأيام القليلة الماضية هو انقلاب على الديمقراطية والدستور وإرادة الشعب وليس ثورة، لأنه لا توجد ثورة في التاريخ تأتي بالحكم العسكري أو تلغي ما أقره صندوق الانتخابات.
أردوغان: مرسي منتخب
أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أن موقف بلاده الرافض لعزل الرئيس محمد مرسى ليس بسبب انتمائه لإحدى الحركات الإسلامية، ولكنه موقفا ثابتا بصرف النظر عن انتمائه لجماعة الإخوان المسلمين. وقال أردوغان فى تصريحات له نشرتها صحيفة حريت التركية إنه لو كان تم الانقلاب على أية سلطة بشرط أن تكون منتخبة فإن موقف تركيا سيكون رافضا لذلك أيضا حتى ولو حدث هذا مع السلطة الحاكمة فى مصر الآن إذا كانت منتخبة. وأوضح رئيس الحكومة التركى أن ما حدث فى مصر سيكون سببا فى الكثير من التعقيدات، خاصة فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط وخاصة الوضع فى سوريا، مشيرا إلى أن الأعداد التى ظهرت فى ميدان التحرير لا يبرر أن يتم عزل مرسى من منصبه. وأشار إلى أنه لا يمكن لعقل أن يتصور عزل رئيس منتخب فور تجمع أعداد من المتظاهرين المناهضين له لأن ذلك سيكون ذريعة لعزل أى رئيس آخر منتخب وسيكرس لفكرة الانقلابات.
السيسى رفض ضغوط الأمريكان
قالت صحيفة وول ستريت الأمريكية، نقلاً عن مسئول بإدارة أوباما، إن واشنطن تعانى من ضعف تأثيرها على العسكريين المصريين، رغم العلاقة بين وزير الدفاع الأمريكى تشاك هيجل ونظيره المصرى الفريق أول عبدالفتاح السيسى. وأشارت الصحيفة إلى المكالمات الهاتفية الكثيرة التى أجراها هيجل مع السيسى فى الأيام التى سبقت عزل مرسى كمثال على ذلك، ففى المكالمة الأولى فى أواخر يونيو، وفقاً لمسئولين أمريكيين تحدثوا للصحيفة، حذر هيجل نظيره المصرى بلطف من أى محاولة للانقلاب على مرسى. وعاد مسئولو البنتاجون، ليؤكدوا خطأ إعطاء مهلة، لأن هذا يعنى أن عليهم التحرك فى نهاية المهلة، ثم اتصل هيجل فى الأول من يوليو ليحذر السيسى بشكل أكثر قوة من الإطاحة بمرسى، ملمحاً إلى احتمال وقف المساعدات، وذلك بعد أن منح السيسى مهلة ال 48 لحل الأزمة السياسية، لكن السيسى أصر على عدم تقديم أى تعهدات محددة، تاركاً الإدارة الأمريكية فى حالة عدم يقين بخصوص نواياه واكتفى فقط بالتأكيد على أنه مع زملائه غير راغبين فى التدخل، لكنهم سيفعلون ما هو ضرورى لاستعادة النظام فى الشوارع.
واشنطن تحرك سفينتين
تحركت سفينتان حربيتان أميركيتان تعملان في الشرق الأوسط إلى منطقة قريبة من الساحل المصري على البحر الأحمر، في إجراء احترازي عقب الأحداث التي تشهدها البلاد منذ عزل الرئيس محمد مرسي، فيما قالت مصادر إن المشرعين بالكونغرس سيصوتون الأسبوع القادم على تشريع يتيح استمرار المساعدات الأميركية لمصر حتى لو خلصت إدارة الرئيس باراك أوباما إلى أن ما حدث فيها هو انقلاب عسكري.ورأت صحيفة THE GUARDIAN البريطانية أن موافقة واشنطن على إرسال أربعة طائرات مقاتلة للجيش المصري، يعد مؤشرًا على الدعم الدولي للحكومة الانتقالية في مصر، و أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدأت تتقبل فكرة رحيل محمد مرسي، عقب أظهرها في بادئ الأمر مخاوف حيال ما حدث في مصر وحيال دور المؤسسة العسكرية بالأخص في الإطاحة بنظام مرسي.
مرسي في الأقصى
تفاجأ جموع المصلين الذين توافدوا امس إلى القدس، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، بوجود جدارية كبيرة معلقة على جدران المسجد الأقصى، بصورة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، كتب عليها: القدس مع الشرعية.. ضد الانقلاب.وتناقل ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي صورة الجدارية، وقال البعض: إنه يجب على الأمة الإسلامية الوقوف مع الشرعية التي اختارها الشعب المصري، ألا وهو محمد مرسي، عضو جماعة الإخوان المسلمين التي كانت في الحكم.
أباتشى فوق غزة
أكد شهود عيان، دخول طائرة أباتشي حربية مصرية، فجر امس الجمعة، وبشكلٍ مفاجئ وغير مسبوق لأجواء قطاع غزة. وطافت فوق مدينة رفح الفلسطينية، ومدينة خان يونس لقرابة الساعة على مستويات منخفضة جدا، حيث أثارت حالة من الهلع والاستغراب. وهذه المرة الأولى التي تحلق فيها مروحية مصرية بهذه الطريقة فوق الأراضي الفلسطينية، حيث كانت طائرة مصرية قد اجتازت قبل عامين الحدود عن طريق الخطأ.
مقتل ضابط
قتل ضابط مصري وجرح جندي، في هجوم شنه مسلحون مجهولون، ليلة امس، على نقطة تفتيش واستراحة للجيش في محافظة العريش «344 كم شمال شرقي القاهرة»، في شبه جزيرة سيناء. وأفاد مرسلنا أن المهاجمين أطلقوا قذائف مضادة للدروع على نقطة التفتيش. وبحسب مصدر أمني فإن مسلحين هاجموا أيضا مركزا للشرطة وثلاثة مقرات أمنية في المدينة نفسها.
تونس تدعم اليوم
دعت حركة النهضة الإسلامية التونسية، التي تقود الائتلاف الحاكم في البلاد، أنصارها إلى التظاهر اليوم السبت، للتنديد بما وصفته الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المصري المعزول محمد مرسي. وقالت الحركة في بيان وزعته امس، إنها تدعو التونسيات والتونسيين الشرفاء وكل القوى الديمقراطية في البلاد إلى التظاهر تنديدا بالانقلابات العسكرية، ومناصرة للديمقراطيات الوليدة بالمنطقة العربية من أجل مواطنة حقيقية وكرامة فعلية واستقلال وطني، ودعماً للشرعية في جمهورية مصر العربية.وأشارت إلى أن مكان هذه المظاهرة سيكون بشارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة، وذلك بعد ظهر اليوم السبت.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.