رغم ظروف الحرب…. بدر للطيران تضم طائرة جديدة لأسطولها    المملكة تستعرض إستراتيجية الأمن الغذائي لدول مجلس التعاون الخليجي    المتّهم الخطير اعترف..السلطات في السودان تكشف خيوط الجريمة الغامضة    أنباء عن اغتيال ناظر في السودان    خسائر ضخمة ل"غانا"..تقرير خطير يكشف المثير    إسرائيل تستهدف القدرات العسكرية لإيران بدقة شديدة    "خطوة برقو" تفجّر الأوضاع في دارفور    الصادق الرزيقي يكتب: الدعم السريع وشهية الحروب التي فُتحت في الإقليم    الترجي يسقط أمام فلامنغو في مونديال الأندية    افتتاح المرحلة النهائية للدوري التأهيلي للممتاز عصر اليوم باستاد الدامر.    فيكم من يحفظ (السر)؟    الحلقة رقم (3) من سلسلة إتصالاتي مع اللواء الركن متمرد مهدي الأمين كبة    في السودان :كيف تتم حماية بلادنا من اختراق المخابرات الإسرائيلية للوسط الصحفي    من الجزيرة إلى كرب التوم..هل دخل الجنجويد مدينة أو قرية واستمرت فيها الحياة طبيعية؟    التقى بروفيسور مبارك محمد علي مجذوب.. كامل ادريس يثمن دور الخبراء الوطنيين في مختلف المجالات واسهاماتهم في القضايا الوطنية    هيمنة العليقي على ملفات الهلال    نشاط مكثف لرئيس الوزراء قبل تشكيل الحكومة المرتقبة    الحرب الايرانية – الاسرائيلية: بعيدا عن التكتيات العسكرية    نقل أسلحة إسرائيلية ومسيرات أوكرانية الى افريقيا بمساعدة دولة عربية    والي الخرطوم يصدر عدداً من الموجهات التنظيمية والادارية لمحاربة السكن العشوائي    أدوية يجب تجنب تناولها مع القهوة    شاهد بالصور والفيديو.. الفنان حسين الصادق ينزع "الطاقية" من رأس زميله "ود راوة" ويرتديها أثناء تقديم الأخير وصلة غنائية في حفل حاشد بالسعودية وساخرون: (إنصاف مدني النسخة الرجالية)    إدارة مكافحة المخدرات بولاية البحر الأحمر تفكك شبكة إجرامية تهرب مخدر القات    شاهد بالصورة والفيديو.. وسط ضحكات المتابعين.. ناشط سوداني يوثق فشل نقل تجربة "الشربوت" السوداني للمواطن المصري    (يمكن نتلاقى ويمكن لا)    عناوين الصحف الرياضية السودانية الصادرة اليوم الأثنين 16 يونيو 2025    سمير العركي يكتب: رسالة خبيثة من إسرائيل إلى تركيا    شاهد بالفيديو.. الجامعة الأوروبية بجورجيا تختار الفنانة هدي عربي لتمثل السودان في حفل جماهيري ضخم للجاليات العربية    شاهد بالفيديو.. كشف عن معاناته وطلب المساعدة.. شاب سوداني بالقاهرة يعيش في الشارع بعد أن قامت زوجته بطرده من المنزل وحظر رقم هاتفه بسبب عدم مقدرته على دفع إيجار الشقة    رباعية نظيفة .. باريس يهين أتلتيكو مدريد في مونديال الأندية    بالصورة.."أتمنى لها حياة سعيدة".. الفنان مأمون سوار الدهب يفاجئ الجميع ويعلن إنفصاله رسمياً عن زوجته الحسناء ويكشف الحقائق كاملة: (زي ما كل الناس عارفه الطلاق ما بقع على"الحامل")    المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية يؤكد أهمية مضاعفة الإنتاج    على طريقة البليهي.. "مشادة قوية" بين ياسر إبراهيم وميسي    المباحث الجنائية المركزية بولايةنهر النيل تنجح في فك طلاسم بلاغ قتيل حي الطراوة    من حق إيران وأي دولة أخري أن تحصل علي قنبلة نووية    أول دولة عربية تقرر إجلاء رعاياها من إيران    السودان..خطوة جديدة بشأن السفر    3 آلاف و820 شخصا"..حريق في مبنى بدبي والسلطات توضّح    ضربة إيرانية مباشرة في ريشون ليتسيون تثير صدمة في إسرائيل    بالصور.. زوجة الميرغني تقضي إجازتها الصيفية مع ابنتها وسط الحيوانات    معلومات جديدة عن الناجي الوحيد من طائرة الهند المنكوبة.. مكان مقعده ينقذه من الموت    بعد حالات تسمّم مخيفة..إغلاق مطعم مصري شهير وتوقيف مالكه    إنهاء معاناة حي شهير في أمدرمان    وزارة الصحة وبالتعاون مع صحة الخرطوم تعلن تنفيذ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا    رئيس مجلس الوزراء يقدم تهاني عيد الاضحي المبارك لشرطة ولاية البحر الاحمر    وفاة حاجة من ولاية البحر الأحمر بمكة    اكتشاف مثير في صحراء بالسودان    رؤيا الحكيم غير ملزمة للجيش والشعب السوداني    محمد دفع الله.. (صُورة) تَتَحَدّث كُلّ اللُّغات    في سابقة تعد الأولى من نوعها.. دولة عربية تلغي شعيرة ذبح الأضاحي هذا العام لهذا السبب (….) وتحذيرات للسودانيين المقيمين فيها    شاهد بالفيديو.. داعية سوداني شهير يثير ضجة إسفيرية غير مسبوقة: (رأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام وأوصاني بدعوة الجيش والدعم السريع للتفاوض)    تراجع وفيات الكوليرا في الخرطوم    أثار محمد هاشم الحكيم عاصفة لم يكن بحاجة إلي آثارها الإرتدادية علي مصداقيته الكلامية والوجدانية    وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود "إماراتية"    "الحرابة ولا حلو" لهاني عابدين.. نداء السلام والأمل في وجه التحديات    "عشبة الخلود".. ما سرّ النبتة القادمة من جبال وغابات آسيا؟    ما هي محظورات الحج للنساء؟    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يعدها ويشرف عليها :عوض احمدان
بالتعاون مع إدارة الاعلام بالمحلية ت :0123845301
نشر في الوطن يوم 01 - 08 - 2013


[email protected]
أمبدة تدفع 41 مليار ج تنمية ذاتية لتنفيذ طرق ليبيا -أبوزيد السلام
بقلم: كمال يحيى
شهدت محلية أمبدة بحضور الأستاذ عبداللطيف فضيلي معتمد محلية أمبدة والمهندس يوسف حمد النيل مدير هيئة الطرق والجسور أمدرمان الكبرى والغرف التجارية بسوق ليبيا وسوق أبوزيد ومنسقي اللجان الشعبية والجهاز التنفيذي شهدوا مراسم توقيع عقودات طرق سوق ليبيا - سوق الشيخ أبوزيد وتوسعة طريق السلام برعاية محلية أمبدة وتنفيذ شركة الترحال للطرق والجسور ويبلغ طول الطرق المنفذة (21) كيلو متر بتمويل ذاتي من محلية أمبدة بلغت 41 أربعة عشر مليون جنيه، وإستشارية هيئة الطرق والجسور والكباري وزارة التخطيط العمراني والبنى التحتية ووقع من جانب المحلية الأستاذ أحمد عثمان حمزة نائب المعتمد المدير التنفيذي ومن جانب الشركة المنفذة المستشار القانوني لشركة الترحال للطرق والجسور، وأكد معتمد أمبدة أن الاحتفال بتوقيع عقودات لتنفيذ طرق من الموارد الذاتية يمثل خطة المحلية لتنفيذ أكبر مشروع طرق من التنمية الذاتية للأسواق التي تعتبر أكبر داعم للتنمية، مشيراً إلى متابعة المحلية لإكمال تشييد مصرف الردمية ومصرف الواجهة وتكملة الإنارة بالطرق والإستفادة من التعاقدات الكبيرة في تنفيذ الطريق الدائري وتكملة الطرق الداخلية خارج هذه الحزمة مع الولاية ومعالجة شوارع الإختناقات المرورية من أجل بناء نهضة تحتية في عدد من الطرق، مبيناً أن هناك طرق تحتاج التوسع لإزالة عدد من المنازل بالبقعة وشرق سوق ليبيا بتقديم التعويض المناسب لأصحابها ، مشيراً إلى أن المحلية تسعى لتنفيذ أكثر من 03 كيلو متر من الطرق خلال المرحلة القادمة.
--
معالجات
ترأس الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة بحضور المهندسة رقية محمد عوض مدير إدارة التخطيط بوزارة التخطيط والتنمية العمرانية والأجهزة الهندسية بالوزارة والمحلية ترأس الإجتماع التنسيقي بين الوزارة والمحلية الخاصة بمعالجة القضايا الهندسية والتخطيطية في مجال الأسواق الداخلية وإنارة الطرق ومواقف المواصلات والمصارف، وذلك بغرض استكمال التسجيلات المطلوبة وفق الأسس والضوابط التي تحقق التوافق في معالجة القضايا المطروحة للمناقشة والتفاكر بين الطرفين لإيجاد الحلول الإيجابية للمشاكل العالقة مع إيجاد البدائل التي تعالج المشكلات المطروحة بهدف إعادة هيكلة ومراجعة كافة المواضيع ومطابقتها للمعايير التي تهدف لتوفيق الأوضاع التخطيطية مع الأطراف المعنية لإسيتفاء الحقوق التي ترضي كافة الأطراف.
--
تهنئة
يهنئ الأخ/ المعتمد والأخ/ نائب المعتمد المدير التنفيذي والأخوة في لجنة تنسيق شؤون أمن المحلية ومجلس حكومة المحلية والعاملون جميعاً يهنئون/ الأخ الدكتور/ بهاء الدين حسن علي منسق الشرطة الشعبية محلية أمبدة لنيله درجة الدكتوراة في إدارة الأعمال من جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا مع الأمنيات بالتوفيق والسداد في محافل العمل وساحاته العريضة.
ألف مبروووووك.
--
توجيهات
وجه مجلس حكومة محلية أمبدة برئاسة الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة إدارة هيئة نظافة محلية أمبدة والجهاز التنفيذي بضرورة وضع خطة طوارئ للنظافة خلال عيد الفطر المبارك من خلال وضع برنامج تشغيل كافة الآليات وتوفير العمالة المطلوبة وخطة تشغيل ثلاث ورديات في اليوم لنظافة الأسواق والإستفادة من كافة آليات إدارة التخطيط العمراني لمساعدة المشروع في عملية النظافة بالإضافة إلى استنفار جهود منظمات المجتمع المدني للمساهمة في عملية النظافة تحت رعاية المدير التنفيذي موجهاً بإزالة مخلفات الأسواق وتكثيف عمال البياره لإزالة الأتربة من الشوارع الرئيسية ونقاط تجميع النفايات، كما أستمع المجلس إلى تقارير شرفوا الوحدات الادارية في متابعة موجهات الإشراف بالتركيز على نظافة الأسواق ومتابعة سير العمل بالمشروعات التنموية تحت التنفيذ والوقوف على الظواهر السالبة ووضع منهج لمعالجة المشكلات في حينها.
--
التقابة
كبري ودالبشير
العام الحالي بدأ يلملم أطرافه، ويزحف رويداً رويداً نحو نهايته المحتومة إنقضت أيامه وتوالت الشهور تباعاً، دون أن يتحقق الحلم المنتظر، بقيام كبري ودالبشير، الذي أنتظره المواطنون يلوكون الصبر ويتقلبون على جمر الإنتظار، كلما قادتهم الخطوات راجلين أو على ظهور السيارات للمرور عبر التقاطع الشهير، الذي أضحى مضرباً للمثل في عرقلة الحركة وضياع الزمن، وتقييد حركة العربات المرصوصة في صفوف طويلة في كل الإتجاهات، ينتظر سائقوها رحمة شارة المرور التي لا تسمح إلا بانسياب نذر يسير من رتل العربات والناقلات.
ولاية الخرطوم من جانبها وعدت مراراً وتكراراً بقرب بداية العمل في بناء كبري ودالبشير، تلاشت الأحلام، ومرت الأيام وفكرة الكبري لم تراوح مكانها، فكأن قيامه أصبح مشكلة مزمنة استعصى على ولاة الأمر، ودهاة الهندسة حلها. ولاية الخرطوم سبق لها أن أعلنت التزامها نهج التخطيط الاستراتيجي في كل مشروعاتها، وهذا يعني أنها -أي الولاية- لن تقدم على الإعلان عن بداية العمل في أي من مرافقها ما لم تكتمل دراساته وتتضح رواه التخطيطية، وتتوافر مصادر تمويله ، فيبدأ العمل وينتهي في ميقات معلوم.
كبري ودالبشير تم الإفصاح عن انطلاقته مرات ومرات قبل عدة سنوات، وقد بشرتنا ولاية الخرطوم على لسان واليها رجل المهمات الدكتور عبدالرحمن الخضر باقتراب ضربة البداية كلما جاءت سيرة الكبري على لسان، تعاقب كرّ الأعوام، دون أن نلمس تحركاً جاداً أو مساراً واضحاً يشيء بقرب قيام كبري ودالبشير.
يا جماعة الخير، الدنيا رمضان، ورونا بالجد الحاصل شنو؟ والكبري حايقوم متين؟ والمعاناة دي حدها وين؟ ويا أخوانا زمان قالوا (الضهبان بفتح خشم البقرة).
(جزاير كرري)
يبدو - والله أعلم- أن محلية كرري بمسؤوليها وموظفيها وجيوشها الجرارة تفاجأوا بقدوم فصل الخريف، ولعلهم من الأصل لم يسمعوا به ولا يعرفون شيئاً وتاريخاً عن بدايته (المطرة الأخيرة) كشفت عن سوءات المحلية، فظهرت عورتها بادية للعيان، تحولت بعض شوارع الحارات إلى برك من المياه الراكدة، التي ستجر على المواطن المغلوب جملة من البلاوي عندما تهجم عليه جيوش الباعوض لتلحق الأذى بجسده المنحول .في الحارة الرابعة مثلاً، وهي من أوائل وأعرق الحارات، تحولت بعض الشوارع إلى ما يشبه الجزر الصغيرة التي تناثرت هنا وهناك، تعيق حركة المارة والعربات بدأ لون مياهها يتغير وانبعثت الروائح الكريهة تزكم الأنوف وتصيب النفوس بالتقزز والغثيان. قبل الخريف أو بعده، هل طاف مسؤولو المحلية -حفظهم الله ورعاهم- على الشوارع ليتفقدوا أحوال مواطني الحارات خشية ومخافة أن يسألهم الله يوم الموقف العظيم لماذا لم تسوا وتصلحوا لهم المصارف والطرقات؟؟
سؤالنا يمتد عن (المرحومة) اللجنة الشعبية بالحارة الرابعة، التي لم نعد نسمع لها صوتاً ولا حساً، بعد أن خفت أوار معركتها الشهيرة التي دارت وقائعها من قبل مع مناوئيها الذين حاولوا سحب بساطها المهترئ من تحت أقدامها المهزوزة ، المسألة وما فيها يا أخانا (الريح) لا تحتاج لأكثر من كراكة واحدة لتسوية الشوارع من الأول إلى الآخر، لتنساب المياه إلى جهات التصريف المعلومة، بذمتكم دي دايرة ليها درس عصر ياناس المحلية و (أعيان) اللجنة الشعبية..؟؟
ود الرواسي - الدايم الله
أثناء وجودي في نيالا خلال العشر الأوائل من رمضان، توالى صراخ هاتفي بصورة جعلتني أدرك أن في الأمر شيء، جاءني صوت الأخ أحمد عبدالله التوم، متقطعاً واجفاً وحزيناً ينعي إلىّ الراحل بابكر علي يعقوب ودالرواسي، أحد مشاهير القوم، كان ودوداً في معرفته بالكثيرين توالت المهاتفات من الاستاذ صلاح طه والفنان عبدالرحمن الكرو، وعوض مكاوي ومحمد اليمني تنقل تفاصيل الخبر الأليم.
سبحان الله، صرعت المنايا ودالرواسي، وأنشبت فيه أظافرها بعيداً في أرض الكنانة التي قصدها مستشفياً من علة لازمته ردحاً من الزمان، مات ودالرواسي ولم تمت صلاته الوثيقة التي جمعته بالكثيرين من الذين شق عليهم نعيه الأليم، بدأت معرفتنا به من قبل سنوات من داخل مؤسسة نادي الطنبور للتراث فقد كان أحد الفرسان الذين تسلموا مقاعد الرئاسة في النادي وقدموا له الكثير .
قبل أن نعرفه جائتنا سيرته عبر حكاوي أصدقائه الفنان عثمان اليمني -شفاه الله- وأحمد ودالحسين الذي سكب أمس الأول كمية من الأحزان المترعة التي أودعها صفحات آخر لحظة ينعي فيها تؤام روحه ورفيق دربه الذي سبقنا جميعاً بالرحيل إلى دار الخلود - آخر مرة التقيت فيها ودالرواسي كانت قبل أيام من رحيله، كان مسرح اللقاء النادي العائلي بالخرطوم كان الرواسي من رواده المداومين على حضور فعالياته مساء كل أثنين.
عندما انفض سامر اللقاء، دنوت منه للتحية، فأخبرني أنه في طريقه إلى القاهرة بعد أيام، لإجراء عملية زراعة الكلية التي عانى منها، فقط يطلب مني والآخرين الدعاء بنجاح العملية سافر ودالرواسي وانقطعت أخباره إلى أن نعاه الناعي نهار ذلك اليوم الحزين.
اللهم أرحم عبدك بابكر بقدر محبتنا له، فقد كان فينا نقياً وفياً يرعى المعرفة ويصون الإخاء، اللهم أرحمه برحمتك الواسعة، وأغدق عليه من فيوض الرحمات، ما ينير قبره ويوسع مدخله ويبدد وحشه وظلمه مرقده، فقد جاءك مرتحلاً في أبرك الشهور فتوله يا إلهي بما تتولى به عبادك الصالحين، فأنت أعلم بحاله منا جميعاً والعزاء الصادق لأهله وذويه ومعارفه وزملاءه المبدعين من زمرة قبيلة الطنبور.
إنا لله وإنا إليه راجعون
عوض أحمدان
--
ضمانات
عقد الأستاذ عبداللطيف فضيلي معتمد محلية أمبدة اجتماعاً موسعاً ضم المهندس ابراهيم مصطفى مدير قطاع الكهرباء ولاية الخرطوم ومنسقي ورؤساء اللجان الشعبية ومناديب الشركات العاملة في مجال توصيل الكهرباء والشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، وذلك بغرض التفاكر حول كيفية توفير الضمانات اللازمة للشركات للبدء في تنفيذ العمل للحارات والمربعات المعنية، وأوضح مدير الكهرباء قطاع ولاية الخرطوم أن حارات أمبدة من أكبر الحارات التي قدمت دراسة الجدوى الاقتصادية على مستوى ولاية الخرطوم، وإن العمل يسير بصورة جيدة بلغت في بعض الحارات نسبة 59% وأضاف المتحدثون أن نسبة المفروضات التمويلية في مجال الكهرباء بلغت نسبة 06% من قيمة تكلفة مشروعات الكهرباء.
أكد معتمد أمبدة أن المحلية لا تعاني مشكلة في مجال التعليم والخدمات الأخرى وأن المحلية تشهد استقراراً في مجال المياه والخدمات المختلفة ، مشيراً إلى أن الكهرباء تعتبر من الحلقات الضعيفة، بالمحلية، مشيداً بفكرة التمويل الأصغر لتمويل مشروعات الكهرباء بالمربعات والحارات من أجل معالجة الإنارة، مطالباً بضرورة معالجة كافة العقبات التي تواجه مشكلة التمويل مع الولاية، وطالب رؤساء اللجان الشعبية بالعمل على ادارة حوار فكري مع المواطنين لدفعأآقساط الكهرباء المطلوبة لتوفير التمويل اللازم التي يقيم الشركات في مواصلة العمل لتحقيق طفرة نوعية في هذا المجال.
--
ركن الشهيد
تمر علينا هذه الايام الذكرى الأولى لشهداء طائرة تلودي، ومن بينهم الشهيد حسن الجعفري الذي مازالت سيرته حيه تمشي بين الناس.
منذ رحيله ووفاء لدوره وتقديراً لعطائه اعتاد الاداري الكبير ابراهيم النجيب عكاشة، أن يخص هذه الصفحة بواحدة من اللقطات النادرة التي تحكي عن دور الشهيد في ساحات العمل.
الصورة تاريخها يعود للعام 9991م أبان أحد احتفالات محلية الأمير سابقاً وتضم الشهيد حسن الجعفري رئيس مجلس المحلية سابقاً، ابراهيم البخيت عكاشة المدير التنفيذي للمحلية وقتها وأنور مصطفى عضو المجلس ورئيس اللجنة المالية وأبنه . رحم الله الجعفري وبارك في أعمار البقية.
--
نقاط مبعثرة
أمبدة قيادة - ريادة - تنمية مستدامة
جاءت فكرة قيام (المحليات) المحافظات مسابقة بهدف تقليل الظل الاداري، وقد قوبلت الفكرة الوليدة آنذاك بقبول منقطع النظير فاق حد التصور وكانت المحافظة تتكون من عدة محليات حسب فلسفة المشروع من أجل إرضاء القواعد والمحافظة على التماسك المجتمعي، وكل محلية تحكمها قاعدة حكم محلي استطاعت أن ترسي مجموعة أدبيات تنافسية من مختلف المناحي والجوانب الخدمية، اجتماعية، ثقافية، جهادية وآخر غير قليل من أجل التجويد واثبات الذات وتقديم كل ماهو مميز من أجل أن تتبوأ المقدمة من بين محليات الولاية التي زادت عن الثلاثين محلية تقريباً، فكانت تلك فترات عامرة بالأداء الجيد والجهد الوافر حققت الكثير من المكاسب التي أصبحت ركيزة أساسية للمرحلة القادمة في إطار المراجعة المستمرة لنظم الحكم المحلي الرامية لضبط جودة الأداء وتقليل نفقات الصرف والمحافظة على نظام الحكم المحلي من الترهل تم بموجب ذلك دمج بعض المحليات في البعض الآخر واستمرت المراجعة والتعديل بتغيير الاسم من المحافظة إلى المحلية تحولت بموجب ذلك المحليات السابقة إلى وحدات ادارية وقد كانت لهذه المراجعات الأثر الواضح في تمكين المحليات من التأسيس لقواعد حكم محلي راسخ بعد أن منحت المزيد من الصلاحيات والتفويضات التي كانت ممركزة بالولاية وهنا تجلت قدرة محلية أمبدة عبر المعتمدين السابقين الذين أسسوا أولى اللبنات التي قامت عليها الطفرة التنموية التي تشهدها المحلية الآن في عهد الأستاذ عبداللطيف عبدالله فضيلي معتمد محلية أمبدة الذي بدأ من حيث انتهى الآخرون فشهدت المحلية تقدماً وتطويراً تعدت مرحلة التميز إلى مرافئ مرتبة الشرف بسبب توفر الارادة التنفيذية والشعبية والسياسية وارتفاع الهم بزيادة سرعة خطى الإيقاع نحو المسير في مواصلة تجويد الأداء لبلوغ الغايات والأهداف المرسومة لتحقيق رغبات المجتمع في مجالات التنمية المختلفة والتي وجدت جميعها الإشادة من راعي الولاية الدكتور عبدالرحمن احمد الخضر والي الخرطوم الذي أرسل عدداً من الإشادات لما قدم في مجال التعليم، الصحة، التخطيط، المصارف، انارة الطرق، المياه، إزالة التعديات على الاراضي الحكومية والإهتمام بالاسواق، وخلال هذا الاسبوع هناك تميز آخر غير مسبوق حيث تم التوقيع على عقودات لتنفيذ طرق بسوق ليبيا وسوق أبوزيد ودار السلام بطول 21 كيلو متراً بمبلغ (41) أربعة عشر مليون جنيه بالتمويل الذاتي من ميزانية المحلية واستشارية هيئة الطرق والجسور بوزارة التخطيط والتنمية العمرانية وتنفيذ شركة الترحال للطرق والجسور خلال أربعة أشهر من الآن فهذا العمل نتاج وتفرد وتفرد وتميز وتناغم في الأداء بين مكونات مجتمع أمبدة المختلفة الذين شمروا عن سواعد الجد رافعين شعار (سبقونا -لحقناهم وباذن الله نصل) إلى مواقع القيادة والريادة والتنمية المستدامة.
نواصل
كمال يحيى عثمان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.