شجرة مباركة وسمق جذعها أصل ثابت كانت احدى الدعامات التي قامت عليها كافة البرامج حيث ظلت تنبت وتخرج لنا كل طيب رطب فالمرأة الشعبية قدمت نماذج يعتزى بها خلال الحِراك الثقافي والإجتماعي وتعتبر المرتكز الأساسي للعمل المجتمعي وأداة فاعلة نحو التغيير الإيجابي في كثير من المجالات والشرطة السودانية صاحبة الإرث التاريخي المتأصل جعلت لها موقعاً مهماً على خارطة الرباط والتنسيق فكان نصيبها منسقية المرأة بالشرطة الشعبية والمجتمعية لم تخذل قادتها قط بل شمرت ساعد الجد والإجتهاد فتبلورت مشاريعها وبرامجها تجوب الولايات والمحليات أمناً وسلاماً ورخاءً وتنمية تعزز القيم الإجتماعية والسلوكية الفاضلة في المجتمع وذلك عبر توسيع دائرة المشاركة في العملية الأمنية تحقيقاً لشعار الأمن مسؤولية الجميع أيضاً آلت على نفسها المساهمة في رفع مستوى الوعي الديني والعمل التكافلي ترسيخاً لمباديء الشرطة الشعبية واستطاعت بحول الله وقتها ثم بعزيمة لا تعرف اللين أو السكوت بتنفيذ عدد وافر من المحاضرات والندوات التدريبة المجتمعية ودورات أُخرى في الثقافة الأمنية القانونية والثقافة المرورية والحماية المنزلية وبرنامج تلاحم المرأة مع الشرطة ولها أدوار مشهودة خلال المواقف الوطنية والظروف التي مرت على بلادنا ولا ننسى ما تقوم به من إعداد لشنطة زاد المرابط لقوافل الدعم والمؤازرة سيرت الى الولايات الحدودية المتأثرة وشهر الخير والبركة يشهد بأن المرأة الشعبية سكبت الجهد لإعداد افطارات الريان التي إنتظمت كل ولايات السودان فرحة مستبشرة وتوسعت معها دائرة المستفيدين اضافة الى قوات الشرطة المرتكزة ووصلت الى بعض المستشفيات وداخليات الطلاب ومواقف المواصلات وامتدت البشريات التكافلية لبعض خلاوي القرآن والأُسر المتعففة لم تنس من يقطن خلف القضبان فأرسلت الدعم ورسائل الحبان بأن السودان لايزال بخير رغم تكالب الزمان دينمو المنسقية الأستاذة هويدا بابكر امرأة تستحق الإشادة فالرؤى المستقبلية تبين فكر القيادي ماتم من إنجاز تخريج عشرين الف دارسة في مجالات التحفيظ والتجويد والسيرة والتدبير المنزلي يجعل جميع الرجال يقفون اجلالاً وإحتراماً لما تقدمه منسقية المرأة بالشرطة الشعبية ونحن بدورنا ندعو كافة قطاعات المجتمع المشاركة والمساهمة في البرامج الشرطية المجتمعية تجسيداً لقيم الحق والفضيلة وكل عام وأنتم بمليون خير وكل عام والسودان أكثر تنمية واستقراراً وكل عام وجميع المرابطين والمرابطات والمحتسبين والمحتسبات بخير وسلام وتحية عيدية لكل الزملاء الصحفيين والأكاديميين ولمن يشاركنا الهم المجتمعي وأخرى مشابهة «لصحبة الأبرار» «وفتاح الأخيار» والله المستعان»