سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اعداد واشراف: محمد عثمان عباس على الرغم من اعتراض سلطات الأراضي:
اللجان الشعبية بجنوب الجزيرة وبالمستندات تستولى على أراضي مسجلة لمؤسسات حكومية
إعداد: محمد عثمان عباس
كما يقولون فإن الفساد قد ملأ البر والبحر وللعجب فإنه يرتبط دوماً بتوزيع الأراضي وأصبح كالدوامة والمشكلة المقررة في بعض الولايات والمناطق، وإما أن يكون محوره بعض العاملين في إدارات الأراضي أو اللجان الشعبية أو ما يسمى باللجان التنسيقية أو المجالس المحلية وما يحدث من مخالفات وممارسات خاطئة أصبح يوصف بالسوابق الخطيرة مصحوباً بالترصد واللامبالاة.. وخير مثال لذلك ما حدث في المدينة عرب بجنوب الجزيرة حيث تم بيع أراضي حكومية تابعة للمستشفى والمدرسة الثانوية بنين فالتحديات واضحة رغماً عن القرارات التي صدرت من القمة السياسية والتشريعية والتنفيذية، وكذا القانونية وظلت القوى الخفية تعمل في الظلام غير آبهة بتحذيراتهم وقراراتهم وخطابات التهديد والوعيد .. فالمشكلة التي نعكسها هنا تحتاج فعلاً (ليد باطشة) وقرارات حاسمة وسلطات ضبط لإعادة (الهيئة) لقوانين الدولة والاراضي ومحاربة المتسببين (بضربة قاضية) وإبعادهم عن أراضي الدولة التي استباحوها و(هبروا) مالها .. فالى وقائع سردنا الذي نبع من بعض مواطني المدينة عرب .. وصور من وثائق وخطابات الأجهزة المحلية التي تشمل وزير التخطيط العمراني وزارة التربية والتعليم وزارة العدل وأيضاً من بعض الحادبين الذين نمسك عن ذكرهم (حالياً) . ٭ أراضي مستشفى للبيع كانت بداية الممارسات الخاطئة بالتعدي على الأراضي التابعة لمستشفى المدينة عرب من جهات غير معلومة ببيعها وتوزيعها بحجة أنها معالجات سكنية ومن ثم تحولت الى قطع استثمارية بالرغم من أن الساحات الاضافية تابعة للمؤسسات الصحية كامتدادات حسب الخرط التي تم اعدادها مما دفع وزارة الصحة بولاية الجزيرة لمخاطبة مدير التخطيط العمراني بخطابه رقم وص / 44/1/1 بتاريخ 4/3/2012 ، مشيراً فيه الى أنهم في أمس الحاجة لهذه الأرض مستقبلاً، وذلك من أجل بناء عنابر ومنازل للأطباء ومكاتب وبناء منازل للتقنيين والكوادر المساعدة طالباً إيقاف التعدي الذي تم. ٭ اللجان الشعبية تقسم أراضي مدرسة هو تحدٍ سافر للقوانين واللوائح ومخالفة فاضحة لقوانين توزيع وتخطيط الاراضي الذي قامت به لجنة تنسيق اللجان الشعبية بالمدينة عرب وحسب خطاب الإدارة القانونية بوزارة العدل بولاية الجزيرة التي وصفت ما تم بأنه سابقة تاريخية خطيرة حيث شرعت في تقسيم الاراضي التي تتبع لمدرسة المدينة عرب الثانوية بين ضمن الخطة الاسكانية كمعالجات حسب زعم اللجنة. وتشمل المخالفات أن اللجنة قامت بتخصيص جزء من مساحة المدرسة كقطعة أرض سكنية صادر من المحامي الأستاذ عبد الاله حسين الموثق بالمدينة عرب أي كعقود خاصة ثم تحصيل مبالغ القطع التي تم استقطاعها والتصرف فيها بايصالات مالية عادية مكتوبة بخط اليد وليس الايصال المالي (15) مخالفين بذلك لائحة الاجراءات المالية والحسابية والمحاسبة لسنة 2011 كما أن الاجراءات عموماً باطلة ولا تستند على قانون بتخصيص مباني المدرسة التي تعتبر مبنى عام توزيعها الى فئة من المواطنين وطالب المستشار القانوني لوزارة التربية والتعليم ايقاف التعدي على المال العام والتغول عليه وتكوين لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة الجهة التي صدقت بتوزيع تلك الاراضي وكيفية توزيعها والى أية جهة تم توريد قيمة الاراضي . ٭ لجان المتضررين تستنكر الإجراءات ما كان من لجان المتضررين إلا أن هرعت بمخاطبة وزير التربية والتعليم بولاية الجزيرة بخاطبها المؤرخ 10/6/2012 مشيرة الى أن لجان التنسيق شرعت في تقسيم الاراضي التابعة لمدرسة المدينة عرب الثانوية بنين ضمن خطة إسكانية كمعالجات حيث تم بيع القطعة الواحدة بمبلغ ألف ومائه جنيه وتم تحصيل المبالغ من المواطنين (تضم لجان) المتضررين 45 مواطناً (حسب الكشوفات).. ومنهم معتصم عبد الماجد يوسف حسن إدريس يوسف محمد خميس أحمد عبد الحفيظ أشرف الجعلي . ٭ الإعتداء على المؤسسات التعليمية نسبة لكثرة التعديات على أراضي المؤسسات التعليمية في بعض المدن وكثيراً من القرى تدخلت في الأمر وزارة التربية والتعليم بالجزيرة بمخاطبة والي الجزيرة بخطابها بالرقم 17/أ/1 بتاريخ 1/11/2012 مطالبة السلطات المحلية بحماية أراضي وحيازات المؤسسات التعليمية ومبانيها الذي يتم من بعض المعتمدين دون الرجوع لوزارة التربية والتعليم بحجة عدم تسجيلها ووجود شهادة بحث، حيث يتم التصرف فيها مما يتطلب إصدار قرارات لحماية أراضي المؤسسات التعليمية كافة. ٭ تنوير خطير من مدير أراضي محلية جنوب الجزيرة أصدر مكتب أراضي محلية جنوب الجزيرة بعد تفاقم مشكلة توزيع الاراضي عبر لجان التنسيق والمحليات بصورة فيها الكثير من المخالفات .. أصدر تنويهاً منع بموجبه كافة الجهات بعدم التصرف في الاراضي سواء بالتخطيط أو التوزيع أو تحصيل مبالغ مالية من المواطنين مقابل منحهم خططاً سكنية أو تجارية وتسليمهم عقودات إذ يعتبر أفعالاً مخالفة للقوانين تعرض من يقدم عليها للمساءلة عليه مما يتطلب عدم تعامل المواطنين مع أي جهة غير وزارة التخطيط العمراني والإسكان والمرافق العامة. ٭ أمانة مواطنين : هناك بعض المواطنين الذين إذا رأوا (منكراً) أو ممارسة خاطئة لا يسكتون ولا يهدأ لهم بال إلا بعد معالجة ومحاربة الفساد أينما كان.. وهم الذين وفروا لنا المعلومات والمستندات .. و (نسكت) حالياً عن ذكرهم . -- حوامة نهج شوري جديد بالولايات محمد عثمان عباس إنها روح جديدة بدأت تتقمص كافة الولايات التي بدأت مرحلة تقييم ما يدور داخلها خاصة بالنسبة للتنمية وتنفيذ الخدمات كافة من تعليم وصحة وطرق، وسرنا كثيراً تلك التداعيات التي انسحبت على المجالس التشريعية (الولائية) بقيادة ثورة على ادائها والتفاعل الذي لحق بلجانها وإهمال دورها المنوط بها في الرقابة على أداء حكومة الولاية ومحاسبة الجهات التي تعاني من اهمال وتقصير خاصة الوزارات الولائية التي بات المواطن يشكو من مشكلات عدة وعلى رأسها الإهمال والنقص الذي تشكو منه المدارس إضافة الى سوء خدمات المستشفيات التي ينعدم فيها الدواء والعلاج وكافة المعدات الطبية مما دفع المواطن (لهجرة العلاج) بالخرطوم التي أصبحت ملاذه وهدفه عندما يجد الاهمال في المستشفيات الولائية. وفي ذات الأهداف تلاحظ التغيير الذي شمل بعض اللجان المتخصصة بالمجالس التشريعية وهو حقيقة (تطور طبيعي) لابد ان يحدث فقد انتهي عهد المجاملات و (إهالة) التراب على المشكلات بغرض اخفائها او طمسها إن حمل معاول التغيير (دوماً) من الاشياء المطلوبة بدلاً من (السكوت) على الأخطاء كما تلاحظ أن ظواهر الإنتماء القبلية والجهوية والحزبية بالطريقة القديمة والغصب قد (خفّت) حدتها وأصبح الجميع على توافق في بعض الولايات التي اتخذت من الشورى مخرجاً طالما أن هدف الجميع النهوض بولاياتهم وإلا فإن (الغرق) سيكون مصيرهم. لابد من العمل الميداني ومراقبة الأداء ومحاسبة المخطئين لا نريد (مسؤولين) ديكور لا هم لهم إلا مصالحهم الشخصية.. انتهى عهد المسؤول (المكتبي) والنجاح دوماً لذلك الجسور بخططه الذي يهمه النهوض بالولاية والقضاء على مشكلاته وانجاح مشاريعها حتى يحس المواطن (بحكومة ولايته) التي نرجو أن يكون همها التواجد (بالعاصمة) أكثر من (الولايه) لذا لابد من إشراك مواطني الولايه في هموم الولاية ومساعدتهم في انجاح خططها حيث انتهى عهد المواطن (المتفرج) والذي لا هم له إلا (الانتقاد) والهمس واطلاق الشائعات حول ممارسات خاطئة (لا وجود لها) . -- عبر الملتقى التفاكري لنفير نهضة شمال كردفان: حشود أبناء الولاية بالعاصمة تعلن تضامنها ودعمها بعيداً عن الانتماءات كتب : محمد عثمان عباس حشود أبناء الولاية بالعاصمة تعلن تضامنها ودعمها بعيداً عن الانتماءات الحزبية أهم القضايا .. مياه الابيض .. تشييد المدينة الطبية .. طريق بارا أم درمان.. تشكيل لجنة عليا للمشروعات برئاسة د. سيد زكي وزير المالية الاسبق.. كان يوماً غير مسبوقاً الذي تم فيه إلتقاء أبناء شمال كردفان بالعاصمة اثر دعوة شاملة من إدارة الولاية عبر الملتقى التفاكري لتغيير نهضة شمال كردفان، حيث كان الحشد كبيراً جمع أبناء الولاية الذين أشادوا بنهج الوالي الشوري وطلبه القاضي بتكاليف الجميع للنهوض بالولاية التي أصابتها لعنات الإهمال والصراعات وباتت في مؤخرة الولايات تنمية واستقراراً .. وهي الولاية الوحيدة التي تشكو من العطش وسوء الخدمات .. كل الخدمات (صحة تعليم الخ) كادت المشاكل والصراعات الجهوية والانتماءات الحزبية ان تقصف بها مما انعكس سلبياً على حياة المواطنين رغماً عن تمتعها بثراء ثرواتها الزراعية والحيوانية .. ها نحن في (الوطن) نعكس عبر حوارنا تطلعات أهل الولاية وأحاديثهم حول تطويرها والنهوض بها .. ٭ أولاً نبذ الخلافات والانتماءات كانت احاديث مولانا أحمد هارون والي الولاية مباشرة بعيداً عن اسلوب المداراة وهو يخاطب أبناء الولاية بالعاصمة بقاعة الشارقه قائلاً : عليكم بخلع رداء الانتماءات السياسية والقبلية إن نتعاون معاً للنهوض بالولاية .. نسعى لتنفيذ الاهداف المطلوبة والخطط التي من شأنها دفع العمل .. أما الاولويات فهي اهداف تنموية.. تبدأ بحل مشاكل المياه ثم الصحة خاصة مستشفى الابيض والمدينة الطبية .. طريق أم درمان بارا .. النهوض بالتعليم .. زيادة الانتاج الزراعي .. تنفيذ المشاريع التي سيتم دراستها .. ثم أعلن تشكيل لجنة عليا برئاسة د . سيد زكي وزير المالية الاسبق .. وعدة لجان مساعدة من القيادات الشعبية والسياسية والتنفيذية من أبناء الولاية .. ٭ الترويج لمشاريع إنتاجيه تفتقر شمال كردفان الى المشاريع التنموية خاصه تلك التي قدمت لها دراسات جدوى وعلى سبيل المثال مصنع اسمنت بمنطقة السميح مما يساعد في التنمية المستدامة وتوفير فرص عمل لسكان المنطقة. كما لابد من الاهتمام بمشاريع حصر المياه بالاستفادة من مياه الامطار المهدرة.. ويمضي السيد شجر محمد شجر في حديثه .. لا بد من الاستفاده من فترة الخريف الذي يتسم بالطبيعة الخلابة بولاية شمال كردفان (عروس الرمال) وذلك بإقامة منتجعات سياحية وما يتبعها من تشييد لتلك المنتجعات وجذب للسياحة الداخلية والخارجية. ٭ وزارة للتنمية والتطوير يقول ابو البشر جودة لابد أن يبدأ الوالي عمله بإنشاء وزارة للتنمية والتطوير يكون أولى واجباتها تحديد نوع المشاريع المطلوبة والتي تناسب مع الولاية ويسهل تنفيذها وأن يكون لها في نفس الوقت عائدها ومردودها . كما نطالب الاهتمام بالصمغ العربي لانه المحصول الوحيد الذي يجلب العملة الصعبة لذا لابد من مضاعفة الجهود لإعادة حزام الصمغ العربي من التوسع في اجراء الابحاث لادخال الري الصناعي لاشجار الهشاب (الصمغ) لزيادة الانتاج وتنمية صادراتنا من ذلك المحصول العالمي . ٭ الأولوية توفير الماء نحن في شمال كردفان يهمنا أن تبدأ الولاية عهدها الجديد الذي نرجو أن يكون مبشراً بتوفير المياه وبناء مستشفى بالكبابيش تلك المنطقة التي أصابها الاهمال كثيراً .. ويمضي السيد أبو القاسم محمد تابر .. نطالب أيضاً بتشييد مدارس أولية وثانوية لطبيعة أهل المنطقة الرحل الذين يتوقون لذلك اليوم الذي تجد فيه ثروتهم الحيوانية المرعي.. وخلاصة الأمر تنمية تشمل المنطقة التي لا تنعم بأي مشروع. الاهمال أصاب كل شيء يقول اللواء حقوقي عادل يوسف عوض .. لابد من بسط الشوري خاصة وأن الولاة السابقين قبعوا داخل مكاتبهم لذا فشلوا في تقديم مشاريع تنموية واخفقوا في النهوض بالولاية إلى أن غادروها وأوصلوا ولاية شمال كردفان التي تعتبر في قلب السودان إلى مراحل سيئة.. كندرة مياه الشرب على الرغم من تمتعها بالأمطار الغزيرة ومصادر المياه الكثيرة خاصة من المنطقة الجنوبية لمدينة الأبيض التي يشكو سكانها من العطش. الوالي جمع أهل كردفان التقينا أيضاً بوكيل ناظر دار حامد السيد جمعة سهل الذي أكد أن الوالي أحمد هارون نجح عبر دعوته للملتقى التفاكري لتغيير نهضة شمال كردفان في جمع أهل الولاية على توافق لم يحدث لهم من ربع قرن، وكان ذلك محل إشادة من قبائلهم وحتى الإدارة الأهلية كانت حضوراً مكثفاً وأبدو طرحه للنهوض بالولاية واعلنوا وقوفهم معه. هؤلاء توافقوا مع طرح الولاية كان من الحضور المشرف .. المشير عبد الرحمن سوار الدهب رئيس حكومة الانتفاضة وأحد أبناء الأبيض .. تحدث من القلب مؤكداً وقوفه ودعمه ومؤازرته لكافة الخطط التي تقود للنهوض بالولاية، داعياً إلى تنفيذ مشاريع التنمية وفرض رسوم على بعض السلع.. كالسكر لزيادة موارد الولاية حسب تجربة سابقة حيث تم تطبيق ذلك عندما جاءت فكرة تشييد جامعة كردفان وهي الفكرة التي قدمها الراحل الأستاذ الفاتح النور رئيس تحرير صحيفة (كردفان) .. كان من بين الحضور أيضاً وزير المالية الأسبق بشير محمد كرسي محمد علي المرضي حاكم كردفان الأبيض بروفسير محمد أحمد الشيخ جامعة الخرطوم .. الفريق م الشيخ الريح المدير العام للسجون وفاء مكي الأعيسر عضو المجلس الوطني، الفريق م الطيب عبد الرحمن.