خاطب مولانا احمد هارون والي شمال كردفان الملتقى التفكاري لنفير نهضة شمال كردفان الذي عقد أمس بقاعة الشارقة والذي تنادت له حشود كبيرة من ابناء الولاية بحضور قيادات سياسية وشعبية وتنفيذية فاضت بهم القاعة.وفي بداية اللقاء أكد أنه بدأ برنامج عملية بسلسلة زيارات شملت كل الوحدات والمحليات والقطاعات للوقوف على أدائها والتعرف على مشكلاتها بالتركيز على المؤسسات الخدمية، حيث اصدر العديد من القرارات لاصلاحها ومعالجة الممارسات الخاطئة وإبعاد المتسببين. كما أوضح خطة الولاية وأهدافها التنموية القصوى التي تشمل ثلاث أهداف المياه والصحة والمدينة الطبية ومستشفى الأبيض المرجعي طريق أم درمان جبره بارا، مشيراً إلي أنها تمثل الأهداف المتفق عليها وتجد السند الجماهيري بجانب الإهتمام بالتعليم كماً ونوعاً ولإنتاج الانتاجية والتوسع في مشاريع الثروة الحيوانية والتمويل الأصغر لمساعدة الشرائح ذات الدخل المحدود معلناً في نفس الوقت انتهاجه لمبدأ الشورى في كافة القضايا. وفي ذات السياق أبان اهتمامه بالإحياء الثقافي الاجتماعي والبيئة العمرانية للمساجد والنهوض بالقطاع الرياضي والاسكان والنهوض بكافة مناطق وقرى الولاية، وركز في حديثه أن الولاية ستتيح الشورى الواسعة لإنجاح نفير نهضة كردفان بالنسبة للفترة الانتقالية التي يقود العمل فيها، طالباً وضع المشروعات والأهداف المقترحة في قالب بتنفيذي الاعتماد عليها كوثيقة للحصول على التمويل لذا سيتم عرضها لمشاركة الجميع كمسؤولية مشتركة وليست بالنسبة لحكومة الولاية حيث أعلنت الحكومة الاتحادية مؤازارتها ودعمها للمشاورى بعد استيفاء الدراسات بجانب الدعم المتوقع من ابناء الولاية في الداخل والخارج، وتمويل الدول الصديقة للمشروعات التي ستقدمها الولاية بعد استيفاء الدراسات. كما خاطب اللقاء المشير عبدالرحمن سوار الدهب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السابق حيث اشاد بحماس ابناء شمال كردفان وتجاوبهم لدعوة الولاية تأكيداً على مشاركتهم بكافة قطاعاتهم لانجاح النفير خاصة وأن اهدافه تكمن في النهوض بالولاية ومشاريعها التنموية وإنهاء معاناة مواطنها خاصة وأن الولاية تزخر بثروات زراعية وحيوانية وغابية. وفي ختام الملتقى تم تشكيل لجنة عليا برئاسة د. سيد علي زكي وزير المالية الأسبق وتضم أحد عشر عضواً لكافة التخصصات من ابناء الولاية على أن تتقدم بتوصياتها خلال شهر، بجانب تكوين لجان بالمهجر ولجنة دبلوماسية برئاسة السفير اللواء«م» عثمان السيد واللجان المساعدة التي سيتم ا قتراحها حسب رؤية اللجنة العليا، هذا وتخلل الملتقى التفاكري مناقشات قادها ابناء الولاية وقياداتها من التنفيذيين والسياسية والشعبية وبعض الولاة والوزاراء السابقين وأساتذة الجامعات ورجال الأعمال والقيادات الشبابية والمرأة الذين بالنهج الجديد الذي اتبعه الوالي مؤكدين وقوفهم ودعمهم للنفير.