سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كباري تحتاج لمعا لجة و37 كبري جديدة بمواصفات هندسية عالية نحتاج بصفة عاجلة لرصف 101 كيلو ونحتاج لإحلال وإبدال للمياه الجوفية
نحتاج ل(4600) وحدة إجلاس ووزير المالية صدق ب(20) ألف مشمع
دكتور/ جلال الدقير.. للجزيرة دين على كل أهل السودان
وعلى الفور قدم الأستاذ/ أحمد سليمان الشايقي تنويراً شاملاً حول كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت قرى المحلية وإقامة معسكر لإيواء المتضررين خاصة القرية 38 التي تضررت تضرراً كاملاً، مقدماً إحصاء بعدد المنازل التي انهارت جراء الأمطار والأسر المتضررة، وأشاد بقافلة الدعم والسند من محلية الفاو بولاية القضارف ومشاركة معتمدها في هذا اللقاء.. كما حيا الإخوة اعضاء المجلس الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي ومساهماتهم الفاعلة وتقديمهم العون والسند للمتضررين، وأكد الشايقي بأن الترتيبات جارية لإنشاء مدينة بمحلية ام القرى تتوفر فيها كل مقومات الحياة من خدمات أساسية للمنكوبين لتجاوز هذه الأزمة. الأستاذ/ محمد الكامل فضل الله أعرب عن أمله أن يكون خريف هذا العام والأمطار الذي شهدتها الولاية أمطار خير وبركة، وأشاد بالإرادة السياسية وعزم الحكومة لتجاوز الأزمة لتقديم الدعم العاجل للمتضررين، كما شكر أعضاء المجلس الوطني والتنظيمات والاتحادات المختلفة للمشاركة في تخفيف الآثار الناجمة عن السيول مؤكداً أن الجزيرة قد بدأت استعداداتها لخريف هذا العام 2013م بتوفير 2 ألف خيمة، وقال: إن حوالي 168 قرية قد تضررت في هذا الموسم منها 13 قرية بأم القرى وبلغ عدد المنازل المتأثرة بالأمطار 10 آلاف منزل. وأشاد الكامل بقرار وزارة التربية والتعليم تجاه المدارس المتأثرة مشيراً للإهتمام بفتح المصارف والترع لتفادي الغرق وتوفير المبيدات والكوادر البشرية وفرق الهلال الأحمر وضرورة مشاركة الشباب والتنظيمات الأخرى وأخذ الحيطة والحذر، كما أشاد بجهود المواطنين وتكاتفهم لإحتواء الأزمة مشيداً بدعم جمعية الشارقة الخيرية التي جاءت بغافلة كبرى لهذه المحلية وقال: إننا فقدنا في هذه الكارثة نفر كريم من المواطنين بلغ عددهم (15) شخص نتيجة صعق كهربائي و7 منهم أطفال. معتمد محلية الفاو حيا أجهزة الأمن بالولاية ومتابعتها للأحداث وتأمينها على مستوى المحلية، وأكد استعداد مدينة الفاو للمساهمة، وأعلن عن دعم ولاية القضارف وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لتجاوز المحنة. دكتور/ جلال الدقير.. حيا في كلمته قيادات حكومة ولاية الجزيرة وأجهزتها المختصة ومعتمد أم القرى، وقال جئنا اليوم لنشارك إخواننا المنكوبين من السيول والأمطار بولاية الجزيرة بتفويض من رئاسة الجمهورية ناقلاً تحايا السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، وحيا جمعية الشارقة الخيرية وهي تقدم الأنموذج في التواصل بين البلدين كما حيا ولايات الجوار سنار والقضارف والنيل الأزرق وقبيلة الإعلاميين والصحفيين الذين لهم القدح المعلى في الاستنفار وتغطية الأحداث، مؤكداً أن الحكومة المركزية ظلت تتابع هذا الحدث منذ أول وهلة وتباشر غرفة الطواريء واللجنة العليا المركزية أعمالها ومهامها لرصد كل المعلومات المتعلقة بالسيول والأمطار على مستوى ولايات البلاد، وقال: إن للجزيرة دين على كل أهل السودان فهي الولاية المبادرة والمساندة في كل الظروف. (يد سلفت ودين مستحق) وقال إننا جئنا اليوم لنرد بعضاً من هذا الدين علينا من هذه الولاية بعد أن شهدنا على أرض الواقع حجم المأساة وستشهد الأيام المقبلة جهوداً مضاعفة لإحتواء الأزمة. صحيفة (الوطن) طافت على بعض المباني بالقرية (38) وتحفظ عدد كبير منهم بل ورفض العديد الحديث باعتبار أن الإعلام روج لقضيتهم واعتبروا بعض ما جاء فيه إثارة في قضيتهم وحاولوا الزج بقضية الوافدين، واعتبار أن بعض الغذاءات والقوافل لم تصل للجزيرة ولمستحقيها وقالوا إن بعض سكان هذه القرية ظلوا فيها منذ أمد بعيد ولن يغادروها أبداً لا بقرار من الوالي أو المعتمد أو غيرهم، وسيكون فيها ولن يرحلوا أبداً وسيعيشون وسيموتون فيها. وقالوا: أن هناك أدوية وغذاءات لم تصلهم. فيما استنكر بعض سكان المعسكر الحملة الجائرة والمضللة من بعض أعداء النجاح والإعلام الهدام الذي جاء بمعلومات مغلوطة وحاول الزج والإثارة والفتن بإثارة النعرات القبلية والجهوية وإثارة الفتن والمشاكل، ونقول لكم أن أغلب سكان هذه القرية التي لم تتوفر فيها الخدمات لمدة 35 سنة فكان هذا القرار والذي تقبلناه بصدر رحب وسارع معظم أهل القرية با لخروج إلى المعسكرات ووصلتنا المعونات كاملة من إيواء ودواء وغذاء وحماية ورعاية مما أثار حفيظة الأعداء، ولكن هيهات فنقول لكل هؤلاء.. (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)... صدق الله العظيم.