السيد «عمر نمر» مُعتمد محلية الخرطوم سبقته هجمة إعلامية إيجابية، بمعنى أن الرجل متوقع له أن يُحدِث التغيير في مُهمته الجديدة وبدأت أُتابع الرجُل، وقد أشرت في إحدى أعمدتي لموقفه الشجاع، الذي إعتذر فيه للشعب بالتخبُط وسوء التخطيط، الذي أحدث ربكة في المواصلات فكان نتاج ذلك أن عانى المواطن رهقاً وتعباً، وطالبت وقتها د. عبدالرحمن الخضر والي الخرطوم، بتكريم الرجل، لأننا لم نسمع أن قيادياً اعترف بخطئه، وطالب الشعب السماح ما عدا لفتة كريمة من السيد/ الرئيس عمر حسن البشير طالب الشعب بالغُفران له، بعد إجراء عملية ناجحة، بأرض الخير الرياض بالسعودية. ولكن بعد السيول التي دمرت ما دمرت وشردت المواطنين والتي فشلت الحكومة في التجهيز لموسم الأمطار، وحتى بعد وصول المساعدات من الدول الشقيقة والتي نما إلى علم الشعب بأن مواد الإغاثة تباع في عز النهار في سوق «ليبيا» رغم أن المجلس الوطني كذّب الحادثة، في خضم هذه الأجواء المأساوية، أصدر السيد «عمر نمر» قراراً بأن لا تُبنى المنازل من الجالوص، على أن يمنح المواطن ألفي طوبة بلوك وعشرة جوالات من الأسمنت.. حقيقة وقفت أمام الخبر كثيراً رغم أنه لم يحو التفاصيل، وأقول بأن القرار سديد لو تكفلت الولاية ببناء المنزل للذين فقدوا منازلهم، ولقد سألت أحد المُختصين الذي قال : 1 الغُرفة يفترض أن تكون 4*4. 2 البلوك الأحمر 03*02*02. البلوك الواحد 3* 0002 بلوك= 6 مليون. 3 البناء المفترض أن يكون داخل المنزل غرفتين+ مطبخ. 4 اللبوك الأبيض ألفين بلوك ب006 ألف. 5 البناء المتر من 01 إلى 5 جنيهات. 6 البياض 10 جنيهات إلى 51 جنيهاً. 7 الكهرباء 2 لفة سلك كهرباء 002*2= 004ألف. 8 حفر البئر ب من 2 مليون إلى 01 مليون. 9 التكلفة التي يدفعها المواطن الذي لا يجد قوت يومه «4» مليون و56 ألف. السيد/ المُعتمد هذه أرقام من مصدر مقرب.. فهل تتكفل الدولة بدفع هذه المبالغ لأن المواطن ببساطة لا يستطيع أن يدفع هذا المبلغ، وإلا يا سيد المعتمد وبشجاعتك المعروفة قل إن ما أصدرته كا خطأً واعتذر عنه وتراجع منه السيد المُعتمد هؤلاء الغلابة رغم أن معظمهم لا يفكون الخط، إلاّ أنهم يملكون الحس الثوري الذي يفقده متعلمون ومثقفون ألغ هذا القرار فوراً ونحن في الإنتظار... ٭٭ لكزة ٭ يا والي الخرطوم المسألة لم تصبح مشكلة مواصلات بل صارت مسألة سيول، حياة أو موت. ٭ المدير الجديد لمواصلات العاصمة بدأ في إعفاء كثيرين من وظائفهم فهذا ليس بغريب فهذه عادة ورثناها من زمن الإنجليز من يأتي جديداً يقوم بالتغيير و«الجديد شديد».