سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مواقف منظمات المجتمع المدني من الوضع في مصر على منصة هؤلاء مولانا علي يحيى: الأحداث التي جرت في مصر هي نتاج طبيعي لما يجري في العالم الآن
عضو بهيئة المستشارين بمجلس الوزراء : نطالب بوقفات منظمات المجتمع المدني مساندة للشعب المصري
في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم ومع المتغيرات الجوهرية في أدوار ومهام ووظائف العمل الطوعي وإتساع وكبر هذه الدائرة يقتضي واقع المنظمات التطوعية وبخاصة الوطنية منها سرعة الإستجابة لمواكبة ما يجري حولها حتى تقوم بدورها كاملاً لا سيما وأن الواقع يملي عليها في كل يوم جديد أعباء جسام ، وقد ظل دور منظمات المجتمع المدني بالبلاد يشوبه الكثير من التقصير تجاه القضايا الوطنية إلا أن هذا الأمر لا ينفي وجود بعض المنظمات التي تؤدي دورها كاملاً. وقد قدمت المنظمة السودانية للحريات الصحفية نموذجاً مختلفاً عن الإنطباع السائد لدى البعض تجاه المنظمات الوطنية ، هذا النموذج يتمثل في الوقفة التضامنية التي نظمتها المنظمة تضامناً مع دماء الصحافيين في مصر وإغلاق القنوات والصحف والإعتقالات التي طالت البعض، إلا أنه وبحسب مراقبون أن هذه الوقفة جاءت متأخرة كثيراً وذلك للأثر الكبير الذي تركته وإنتشارها السريع عبر المواقع الإسفيرية ويطالبون بضرورة تكرارها لتتسع وتشمل إتحادات الصحافيين، المحامين ومنظمات حقوق الإنسان، وذلك لأن أمر التعدي على الحريات الصحفية فاق كل الحدود هذه المرة فقد رصدت لجنة التوثيق المهني في حركة (صحافيون ضد الإنقلاب) أكثر من 40 قتيلاً من الإعلاميين منذ بداية هذا العام، وكذلك ما يفوق ال16 صحفياً وإعلامياً مصرياً بين قتيل ومعتقل وجريح على يد سلطات الإنقلاب العسكري منذ حدوثه في الثالث من يوليو الماضي، مما يمثل أكبر عدداً من الإنتهاكات في تاريخ الصحافة المصرية هذا عوضاً عن الصحف والقنوات التي تم إغلاقها وهي بالجملة. الوطن أجرت هذا الإستطلاع وسط قادة العمل الطوعي والإعلامي والنقابي بالبلاد. ٭ مولانا علي يحيى عبد الله - رئيس مجلس الولايات السابق يقول إن الأحداث التي جرت في مصر والمتعلقة بالإغتيالات التي تمت لبعض الصحافيين والإعتقالات التي طالتهم وإغلاق الصحف والقنوات هي نتاج طبيعي لما يجري في العالم الآن من تكميم للأفواه والحد من الحريات العامة لذلك لابد أن تقوم المنظمات الطوعية بدورها كاملاً والدفاع عنهم بصورة قوية ودائمة لأن هذا الأمر يعتبر حق من الحقوق الإنسانية التي يجب أن تتاح للجميع لذلك لابد من ترتيب حملة كبيرة لمحاربة هذا العمل الإنساني وتنظيم وقفات جماعية في الميادين العامة تتبناها المنظمات الحقوقية بالبلاد. ٭ د. عبد الرحمن علي محمد - عضو هيئة المستشارين بمجلس الوزراء ما يحدث في مصر هو نتاج طبيعي للتعدي على النظام الديمقراطي والشرعية الدستورية فهذا الأمر ليس بمستغرب وهو شئ طبيعي ناتج عن مخلفات النظام الإنقلابي بمصر لذلك أطالب بأن تكون هنالك وقفات جماعية بصورة أكبر تعبر عن الإحتجاج والرفض بهذه التجاوزات الجائرة والمميتة. ٭ الأستاذ حسن الأطرش: مدير تلفزيون ولاية سنار كل الديانات السماوية ترفض مبدأ العنف وقد أرادوا بهذه الإغتيالات والإعتقالات أن يغتالوا حرية التعبير، وهذا ما لم ولن يحدث وذلك لأن الحقيقة أشكال وأنواع ومن حق أى إنسان أن يعمل ويحصل على المعلومة ، وهذا ما أشارت إليه مواثيق الأممالمتحدة ، ما يحدث الآن يعتبر جريمة في حق الإعلام العربي أعتقد أن وقفة الشعب السوداني مع الشعب المصري ضعيفة ولا ترتقي لمستوى الحدث مصر في مأزق حقيقي لا يمكنها الخروج منه إلا بالحوار فهو الحل الأمثل. ٭ الأستاذ / داؤود أبو كلام : أمين الحريات بإتحاد الصحافيين السودانيين : ما يجري في مصر فيما يتعلق بحرية الصحافة خاصة في الأحداث الأخيرة يعتبر إنتهاكاً واضحاً للحريات الصحفية والدليل على ذلك تعرض عدد مقدر من الصحافيين المصريين للإعتقالات والإغتيالات والضرب والترهيب ، وقد ثبت ذلك وفقاً للتقرير الذي أصدره إتحاد الصحافيين العرب، نحن في الإتحاد نرفض ونستنكر مثل هذه الممارسات وكان لنا رأي واضح عبرنا عنه منذ بداية الأحداث، ونناشد الجهات المعنية بالأمر في مصر بأن تحد من مثل هذه الممارسات لأن حرية الصحافة تعتبر من المبادئ الأساسية في العمل الصحفي والإعلامي. ٭ الباشمهندس / أبو بكر محمد يوسف - الناطق السابق بإسم مبادرة «السائحون» والناشط بحقوق الإنسان قال إن هذا الأمر يعتبر شئ قبيح ومرفوض ومدان بكل المواثيق والأعراف الدولية وللأسف ردة الفعل كانت ضعيفة في العالم العربي والإسلامي، لأن ما حدث كان بمثابة فضيحة إعلامية غير مسبوقة على مر التاريخ ، وهو يعتبر إسكاتاً للحقيقة وتمهيداً للقادم الأسوأ لذلك ندعوا لعمل ميثاق شرف مهني وأخلاقي وأتمنى أن تكون الوقفة التي نظمتها المنظمة السودانية للحريات الصحفية بداية لوقفات أكبر تشمل الجميع.