يبدو ان عصام الحضرى كان فى طريقه لتحية رابعة العدوية بطريقته الخاصة ولولا لطف الله لاستقبلت شباكه اربعة اهداف حسوما وبذلك فان سؤ الخاتمة يلاحق الرجل فى تاريخه مع المريخ وسجله الملئ بالمناكفات وقد قلنا لالوب اكرم ولاكنافة الحضرى ولكن ما من مجيب حتى وقعت هذه النازلة فى ديارنا ليتم تحطيمه للمرة الثانية على يد شرزمة من الغوغاء لايعرفون الروح الرياضية مطلقا ويكفى مثالا عليهم رئيس مجلسهم الذى اذاقهم ما اذاقهم ولم يجدوا مخرجا لفش غبينتهم الا فى استادنا حسدا وغيرة بعد ان صدمهم الفوز علينا فاصابتهم حالة جنونية تخريبية تدل على سلوك نفسى معوج وكيف لايفعلون والسلطات تتفرج عليهم كانهم فوق القانون وللمرة الثانية على التوالى يدمرون منشأت المريخ( تحت شعار المابتلحقو جدعوا ) واذا كانت المرة السابقة مبررة فلماذا هذه المرة ؟ اليس هذا دليل مؤكد على غوغائية وحقد بعض انصار هذا الفريق الذى يتم تدليله فى كل مرة ومعروف ان المجرم عندما لايجد العقوبة الرادعة فانه يكرر جريمته ويسدر فى غيه. الحقد التاريخى على المريخ مستمرلانه الفريق السودانى الوحيد الذى حقق بطولات خارجية فيما ظل الهلال فريقا محليا تخلو دواليبه من اى تشريف لسمعة السودان الخارجية بل هو الفريق الوحيد الذى طالته الاتهامات بالرشوة لدرجة مثلت سابقة خطيرة فى افريقيا حتى اضطر الاتحاد الافريقى لعمل كنسلتو من الحكام حتى يوقف مهازل الهلال وهو ايضا صاحب اكبر فضيحة اخلاقية بالبونية الشهيرة التى لم نسمع فى كل تاريخ السودان تلاعبا حدث فى حيثياتها مثلما حدث فى تلك القضية التى شهدت سقوطا مدويا للاخلاق الرياضية والاخلاق السودانية ايضا. لايحدثنا احد بعد الآن عن الروح الرياضية فنحن فى المريخ اهلها واسيادها ومنبع كل الفضائل والخلق الرفيع ونحن روادها فى السودان وافريقيا ولايوجد فريق فى افريقيا والسودان تعرض للمظالم التى تعرض لها المريخ فى حين يدلع هذا الفريق الفاشل الذى هو اسد علينا اما فى الخارج فهو نعامة ربداء تجفل من صفير الصافر ويكفى هذا الصفر الدولى الكبير الذى ينطوى على سجل حافل بالسقطات المريعة والمشينة. يبدو انه لا السلطات ولا الاتحاد العام لكرة القدم بقادر على لجم التهورات الهلالية اذ انه لم يعاقبه فى المرة السابقة ويحقر بالامل عطبرة وغيره من فرق الولايات ويفرض عليهم العقوبات وسننتظر لنرى ماهو فاعل هذه المرة وبعدها سنقول كلمتنا التى ستهز الارض تحت اقدام الجميع لانها ستكون غضبة الحكيم والتى ستطيح وتؤدب كل الذين يتطاولون على المريخ ( وتخلى كل قرد يطلع جبلو ) اننا فى المريخ لاتهزنا الهزائم ابدا لاننا نعرف طريق الانتصارات جيدا ولدينا من البطولات مايجعلنا واثقين من انفسنا وهو مايجعل روحنا الرياضية هى المثال الاعلى والاحلى والاغلى فى السودان وافريقيا ولكن هذا لايعنى ان نصمت تجاه هذا الاستهداف الاجرامى المنظم والمريخ يتوافق على طبقة واعية مستنيرة ليس فيها مكان للجهل والسقوط الاخلاقى والحقد الاسود لان لدينا عز كثير وثقة فى النفس لامثيل لها وانجازات حقيقية وآن الاوان لان نتعامل بالمثل وسنشرب ان وردنا الماء صفوا ونسقيهم جميعا وقريبا كدرا وطينا ونجعلهم يندمون على اللحظة التى اجرموا فيها بحقنا وحق استادنا وستأخذ السلطات الصامته درسا تاريخيا يجعلها تندم على هذه المحاباة الغبية والسقوط المريع وسيظل المريخ قامة سامقة فوق حقد الحاقدين.