عزمي عبد الرازق يكتب: هل نحنُ بحاجة إلى سيادة بحرية؟    الأقمار الصناعية تكشف مواقع جديدة بمطار نيالا للتحكم بالمسيرات ومخابئ لمشغلي المُسيّرات    اهلي جدة الاهلي السعودي الأهلي    أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    فاز بهدفين .. أهلي جدة يصنع التاريخ ويتوج بطلًا لنخبة آسيا    بتعادل جنوني.. لايبزيج يؤجل إعلان تتويج بايرن ميونخ    منظمة حقوقية: الدعم السريع تقتل 300 مدني في النهود بينهم نساء وأطفال وتمنع المواطنين من النزوح وتنهب الأسواق ومخازن الأدوية والمستشفى    التلفزيون الجزائري: الإمارات دولة مصطنعة حولت نفسها الى مصنع للشر والفتنة    وزير الثقافة والإعلام يُبشر بفرح الشعب وانتصار إرادة الأمة    السودان يقدم مرافعته الشفوية امام محكمة العدل الدولية    عقب ظهور نتيجة الشهادة السودانية: والي ولاية الجزيرة يؤكد التزام الحكومة بدعم التعليم    هل هدّد أنشيلوتي البرازيل رفضاً لتسريبات "محرجة" لريال مدريد؟    "من الجنسيتين البنجلاديشية والسودانية" .. القبض على (5) مقيمين في خميس مشيط لارتكابهم عمليات نصب واحتيال – صورة    دبابيس ودالشريف    النهود…شنب نمر    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (ألف ليلة و....)    منتخب الضعين شمال يودع بطولة الصداقة للمحليات    الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر الرئاسي تصعيد خطير    عثمان ميرغني يكتب: هل رئيس الوزراء "كوز"؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    ارتفاع التضخم في السودان    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



كشف مخلفات مصانع ضارة بالنيل الأبيض
نشر في الوطن يوم 29 - 10 - 2013

فتح بلاغات ضد المؤسسات الطبية المخالفة لقوانين صحة البيئة والنظافة بالخرطوم
أصدرت محلية الخرطوم قراراً بفتح بلاغات بالنيابة المختصة ضد أي مؤسسة طبية عامة أو خاصة تتخلص من نفاياتها الطبية مع النفايات الصلبة الطبيعية بشكل عشوائي وفقاً لقانون صحة البيئة والنظافة.
وأكد اللواء عمر نمر معتمد محلية الخرطوم في تصريح ل(smc) أن القرار شدد على جميع المؤسسات الصحية (المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية والعيادات) الالتزام بمعايير الصحة العامة في التخلص من النفايات الطبية بالطريقة الصحيحة وعدم إخراجها مع النفايات الطبيعية والتي تتولى جمعها والتخلص منها هيئة نظافة محلية الخرطوم. وأبان أن التخلص الخاطيء من النفايات الطبية يعرض المواطنين والعاملين في مجال النظافة لمخاطر صحية عديدة بسبب اختلاط النفايات الطبية مع الطبيعية، لافتاً أن مسؤولية التخلص من النفايات الطبية بشكل سليم تقع على إدارة المؤسسة الطبية المعنية فقط مع إحتفاظ هيئة نظافة محلية الخرطوم بمسؤولية التخلص من النفايات الطبيعية التابعة للمرافق الصحية.
في سياق آخر كشف وزير الصحة بولاية النيل الأبيض د. معتصم صديق، يوم الإثنين، عن وجود مخلفات بيئية لبعض المصانع تؤثر سلباً على صحة الإنسان والحيوان، ما يتطلب العمل على درء مخاطر مخلفاتها والحد من آثارها السلبية.
ودعا صديق لدى مخاطبته افتتاح ورشة تدريبية حول الملوثات العضوية الثابتة بشأن اتفاقية استكهولم، لضرورة رفع الوعي وسط مستخدمي هذه المواد العضوية. ونبّه إلى أن الحفاظ على سلامة البيئة مسؤولية الجميع.
وأعرب عن أمله في أن تخرج هذه الورشة بتوصيات بنّاءة تخدم قضايا البيئة بالبلاد .
من جانبه، أوضح مدير المجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية أ. د حيدر الصافيان، أن التنمية الصناعية والزراعية أصبحت تعتمد بشكل كبيرعلى استخدام المواد الكيميائية التي لها آثار سلبية واضحة على البيئة، مما حدا ببعض الدول لوضع اتفاقية استكهولم للملوثات العضوية الثابتة، للحد من خطورة هذه الملوثات العضوية.
من جهته، أشار مدير عام وزارة الزراعة بالولاية المهندس بشير محمد الأمين، لأهمية الورشة في رفع الوعي وتنوير المجتمعات في التعامل مع المواد العضوية الثابتة والمخلفات الصناعية والزراعية. مشيراً للآثار السالبة للملوثات والتغيرات المناخية على سلامة البيئة.
وقال - بحسب وكالة السودان للأنباء-، إن الإنسان هو أحد المساهمين في تلوث البيئة بصورة غير مباشرة. ودعا لتكثيف مثل هذه الدورات من أجل صحة الإنسان والحيوان.
--
البشير :الاصلاح والتغيير بتطوير المؤسسات وليس الأشخاص
الرئيس يكشف عن معلومات جديدة حول التظاهرات الأخيرة ويشدد على حسم التفلت
الخرطوم:أشرف ابراهيم
أكد المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية أن الإصلاح والتغيير حركة يومية نحو بلوغ الغايات تصحح و تراجع، وقال :»نحن مدعوون لتنزيل هذا المفهوم المتحرك للإصلاح على منظومة السياسات والمؤسسات والأشخاص والقيادات» وقال :» نحن مطالبون بمراجعه شاملة للمؤسسات». وأضاف البشير لدى مخاطبته افتتاح دورة الإنعقاد الثامنة للهيئة التشريعية القومية أمس ان الإصلاح ليس بالأشخاص والقيادات وهو وحده كما يتبادر إلى ذهن البعض بل بالمؤسسات،رغم أن للأشخاص والقيادات دور مؤثر في توجيه المؤسسات ونجاحها ، واردف نحن نحتاج الى صياغة إطار موضوعي لحوار مجتمعي واسع حول القضايا والموضوعات التي تتناولها مجالس أهل السودان ويعبر عنها نبض الشارع. وفي سياق آخر، قال الرئيس إن القانون سيطبق بحزم وقوة على كل من سعى ويسعى لزعزعة أمن المواطنين وإستقرارهم فهذه مسئولية الدولة أولاً وأخيراً، وأشار للأحداث التي وقعت في سبتمبر الماضي عقب إعلان القرارات الإقتصادية وقال البعض من المتربصين ظنناها فرصة مواتية لإسقاط النظام فسعوا لتحريض المواطنين للتظاهر والعصيان وأطلقوا مجموعات إجرامية خربت ودمرت ونهبت وقتلت والتحريات الجنائية أسفرت عن بينات ضد 58 من المتهمين سيجري تقديمهم للمحاكمة لينالوا جزاءهم وفقا لمنطوق القانون وإجراءات قضائنا العادل. وجدد الرئيس الدعوة للحركات التي تحمل السلاح للإنضمام لمسيرة السلام وفق وثيقة سلام الدوحة، وقال :»نعلن ترحيبنا ببيان مجلس السلم والأمن الأفريقي الداعي لذلك ونؤكد إستعداد الحكومة للعفو عن حاملي السلاح والتشاور معهم حول ترتيبات إنضمامهم للسلام».
و أكد عزم الدولة على تأسيس مجلس قومي للسلام يقوم على إبتدار سياسات ذات طابع قومي إزاء التحرك نحو السلام،ومتابعة خطوات إستكماله وتنفيذ إلتزاماته وسنجري مشاورات سياسية واسعة في هذا الخصوص . إلى ذلك، أكد البشير قيام الإنتخابات القادمة في مطلع 2015 وقال «على كل القوى السياسية الإعداد الجيد والمبكر لتلك الإنتخابات التي سنعمل على أن تجري بالنزاهة والشفافية المطلوبة وتوفير الأجواء المواتية لها». وابان إن الأيام القادمة ستشهد بداية الحوار حول التعديلات التي إقترحتها المفوضية القومية للإنتخابات تجويداً للتجربة وتطويراً لها ، داعيا مراكز الدراسات السياسية والمهتمين بأن يسهموا بآرائهم ومقترحاتهم في هذا الشأن الوطني .وأعلن الرئيس عن استمرار حزم الدعم الإجتماعية والخدمات في مجالات الرعاية الصحية والتأمين الصحي واستكمال مشروع المستشفيات الإقليمية وتوطين صناعة الدواء والعمل على إدخال 400 ألف أسرة جديدة تحت مظلة التأمين الصحي.
--
إطلاق سراح كافة المعتقلين في الأحداث التخريبية بالمركز والولايات
الخرطوم:أشرف
أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني إطلاق سراح كافة المعتقلين على ذمّة التحقيقات في الأحداث التخريبية التي شهدتها البلاد في سبتمبر الماضي، والتي راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء بالاضافة إلى تخريب ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وقال مسؤول رفيع بإدارة الإعلام بالجهاز أن سلطات الأمن أطلقت أمس (الاثنين) سراح المعتقلين إنفاذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لدى إفتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة للمجلس الوطني، وبحسب المصدر نفسه أن التوجيه الرئاسي يشمل المعتقلين بالمركز والولايالات عدا الذين يواجهون إجراءات جنائية تتابعها النيابة العامة والأجهزة العدلية الأخرى في تلك الأحداث.
--
العثور على جثة متحللة بالجيلي شمال بحري
بحري:ابتسام عبدالرحمن
عثرت شرطة الجيلي على جثة شخص مجهول الهوية متحللة في منطقة مهجورة بضاحية الجيلي شمال بحري.
وحسب التحريات الأولية ومعاينة الجثة، فقد اتضح وجود ضربة بالرأس وبعد عمل الاجراءات القانونية اللازمة، تم تحويل الجثة لمشرحة أمدرمان لمعرفة أسباب الوفاة.
وتم تدوين بلاغ تحت المادة 130 من القانون الجنائي المتعلق بالقتل العمد. وما زالت التحريات مستمرة لمعرفة أسباب وملابسات الحادث وجاري البحث عن الجناة.
--
قوش وعرمان في أديس أبابا للتنسيق بين الاصلاحيين والثورية
الخرطوم:الوطن
علمت«الوطن» أن ثلاثة اجتماعات عقدت في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا بين صلاح قوش بصفته ممثلاً لما يُعرف ب«الاصلاحيين»، وياسر عرمان ممثلاً للجبهة الثورية المعارضة بهدف التنسيق من أجل إحداث ثورة في البلاد.. وأكدت المصادر أن مجموعة من قيادات «الاصلاحية» بالسودان على علم بهذه الاجتماعات ويدعمونها وأن الجبهة الثورية صارت تعوِّل كثيرا على الغاضبين في صفوف المؤتمر الوطني، وتسعى لاحتضانهم باعتبارهم الأعرف لمكامن النظام، والأقدر على خلخلته، ولقد اعتمدت الجبهة الثورية سياسة إثارة الفوضى لزعزعة الأمن وتحريك الشارع بديلاً للعمل العسكري الذي عجزوا عن تحقيق مكتسبات من خلاله، واعترفت الثورية على أنها كانت جزءاً من التخطيط والتنفيذ لأحداث الشغب والاغتيالات التي صاحبت الاحداث الأخيرة عقب قرار رفع الدعم عن المحروقات.
وتفيد متابعاتنا بأن قوش وعرمان اتفقا على مواصلة الاجتماعات التنسيقية بين الاصلاحية والثورية حتى تتحقق الأهداف المرجوة.
--
تعيين قاضي وضباط تسوية لتسجيل الأراضي السكنية والزراعية بالكلاكلة
أصدر مولانا عبدالرحمن على عبدالله قاضي المحكمة العليا المسجل العام للأراضي قراراً بتعيين قاضي وضباط تسوية لاعادة وتسجيل الأراضي السكنية والزراعية بمنطقة الكلاكلة بمحلية جبل أولياء برئاسة مولانا السمؤال عبدالرحمن خلف الله، وفور صدور القرار اجتمع وزير التخطيط والتنمية العمرانية المهندس الفريق الرشيد عثمان فقيري بالضباط ال4 بحضور مولانا أحمد إدريس مدير عام الأراضي والمهندس محمد موسى صالح مدير المساحة بالولاية والمهندس رقية على يحيي مدير التخطيط بالوزارة، وتناول اللقاء بالبحث مهمة الضباط الأربعة لمعالجة جميع قضايا التخطيط وإعادة تسجيل الأراضي السكنية والزراعية، ووجّه وزير التخطيط والتنمية العمرانية بسرعة فتح المكتب ومباشرة العمل فوراً في اعادة التسوية وازالة التناقض القائم بين الأراضي السكنية والزراعية وفتح السجلات السكنية والزراعية وتمكين المواطنين من استخراج شهادات البحث وإكمال تسليم التعويضات وذلك خلال (6) أشهر من الآن .
--
البرلمان يبدأ اليوم التداول حول خطاب رئيس الجمهورية
تبدأ الهيئة التشريعية في جلستها صباح اليوم برئاسة الاستاذ أحمد ابراهيم الطاهر رئيس الهيئة التداول حول خطاب السيد رئيس الجمهورية حول السياسات العامة للدولة للعام 2014م. يذكر أن رئيس الجمهورية خاطب صباح أمس فاتحة أعمال الدورة الثامنة للهيئة التشريعية وسط مشاركة فاعلة من شاغلي المناصب الدستورية وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمدين لدي السودان.
--
توجيه تهماً للمتهمين في قضية الأعضاء البشرية
الخرطوم:ابتسام
وجهت محكمة جنايات الخرطوم شمال برئاسة القاضي عادل موسى تهماً تحت المواد 20 من القانون الجنائي المتعلق بالعقوبة على الشروع في ارتكاب جريمة للمتهم الاول في قضية المتهمين بالاتجار في الاعضاء البشرية ، فيما وجهت تهما تحت المواد 8 من قانون الانسجة والاعضاء البشرية لأربعة متهمات قاموا ببيع كليتهن مقابل 8 آلاف دولار بالإضافة للمواد 25/26 من القانون الجنائي المتعلق بالمعاونة على السفر والتحريض للمتهمة الرابعة. ويواجه المتهمين في هذا البلاغ تهمة الاتجار بأعضائهم البشرية، حيث قاموا ببيع كليتهم بمبالغ مالية، وقامت المتهمة الرابعة بتحريض المتهم الأول ببيع كليته وعاونته على اكمال اجراءات السفر لهذا الغرض.
--
«الأفريقي» يزور أبيي الشهر المقبل
إنقسام في دينكا نقوك بشأن الاستفتاء الآحادي
الخرطوم /عبدالرحمن حنين
شهدت منطقة «أميت» التي تبعد 30 كيلو متر جنوبي أبيي تدفق مئات الأسر الجنوبية من مناطق كدوك وكاكا التجارية بأعالي النيل إلى منطقة ابيي التي ظلت تشهد عمليات استفتاء آحادى منذ امس الاول .وقالت المصادر إن قيادات جنوبية من آبناء دينكا نقوك أبرزهم ادوارد لينو ودينق ألورشرعوا فى إقامة معسكرات ايواء للنازحين بالمنطقة .وقال الخير الفهيم رئيس لجنة اشرافية ابيى ل(الوطن) امس إن قيادات وأعيان بارزة من قبيلة المسيرية غادرت أمس الى المنطقة كخطوة احترازية لاحتواء الموقف والدعوة الى ضبط النفس من جانب المسيرية ،ولفت الخير الفهيم الانتباه الى أن المنطقة قد شهدت انقسام وسط الداعمين الى قيام الاستفتاءمن ابناء دينكا نقوك، وابان ان عدد كبيراً من الدينكا خرجوا فى موكب جماهيري كبير نظمه أبناء المسيرية أمس سلموا من خلاله مذكرة رفض لمسؤول اليونسفا بالمنطقة ،وقطع الفهيم بأن مشاركة أبناء دينكا نقوك فى الموكب يدحض ما ظل يروج له دينق ألور بان الاستفاء من طرف واحد.
قرار إنسان المنطقة، مشيرا الى أن المجموعة التى تدعو لقيام الاستفتاء مارست ضغوط على أهالي المنطقة من خلال ندوات وبرامج سياسية وإغراءات من فترة طويلة.
إلى ذلك اتفقت وزارة الخارجية السودانية ومجلس السلم والأمن الأفريقي على الشهر القادم كموعد جديد لزيارة وفد المجلس لأبيي.
في وقت أعلن فيه وكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان، عن زيارة له يوم الأربعاء لجوبا، لمتابعة تنفيذ اتفاقايات البلدين.
وقال كيل وزارة الخارجية السودانية رحمة الله محمد عثمان، إن هناك عدداً كبيراً من الاتفاقيات رفعت الوساطة يدها عنها، باعتبار أن الاتفاقيات أصبحت بين طرفين ما عدا قضية أبيي والديون.وكشف رحمة الله عن شروط وضعها السودان لقضية الديون الخارجية. وقال إنها تتمثل في التزام المجتمع الدولي بإيفائه في مساعدة السودان. وأضاف: «إذا لم يلتزم المجتمع الدولي سنتقاسم الديون مع الجنوب».
--
لحين سماع المراجع العام
ارجاء قرار طلب الافراج عن المتهمين في قضية الأقطان
الخرطوم: ابتسام عبدالرحمن
ارجأت محكمة جنايات الخرطوم شمال المنعقدة أمس برئاسة القاضي أسامة أحمد عبدالله قرارها للفصل في طلب ممثل هيئة الدفاع عن المتهم الثاني الأستاذ عادل عبدالغني والذي التمس فيه الافراج عن المتهمين لحين سماع اقوال المراجع العام.
وواصلت المحكمة مناقشة المتحري بواسطة ممثل الدفاع عن المتهم الثاني محي الدين عثمان حيث افاد المتحري في رده على اسئلة ممثل الدفاع بانه تم شطب البلاغ في مواجهة شاب وسيدة وذلك بعد تحللهما.
واشار الى أن شركة الاقطان كانت مؤسسة وتم خصخصتها ولا يعرف تاريخ الخصخصة واضاف .
أن اكبر مساهم في شركة الاقطان هم مزارعو مشروعي الجزيرة والرهد ومن المساهمين أيضا الصندوق القومي للمعاشات ب12.400 سهم ومصرف المزارع التجاري ب11.700سهم.
كما نفي علمه بان مصرف المزارع التجاري اكبر مساهم فيه المزارعين،ونفى علمه بنسبة المال الحكومي في شركة الاقطان، مؤكدا أن أعضاء مجلس ادارة الأقطان معظمهم من المزارعين وأن رئيس مجلس الادارة السابق أيضا من المزارعين.
واوضح أن قرار المساهمة مع شركة «مدكوت» جاء من مجلس ادارة شركة الاقطان وأن قبل ذلك كان نشاط الشركة محصوراً في تسويق القطن.
وأنه بعد تدهور الشركة وجد أن الحل لدخولها في العمليات الزراعية يقتضي التمويل ومن هنا جاءت فكرة تنفيذ شركة«مدكوت»
وحسب افادة المتهم الأول فإن شركة الأقطان قبل شركة «مدكوت» لم تحصل على تمويل ونفى علمه بأن المتهم الثاني هو أول من قدم تمويل لشركة الاقطان.
--
أعينوهم
من يقف إلى جانب هذه الفتاة المكافحة..؟
السيدة«ع،م،ن» تعرضت الى حادث ادى الى تكسير في ارجلها وزوجها شيخ مسن مريض بالضغط والسكري وضعف النظر ولها ابن مريض نفسياً وبنت خرساء وتقوم بمسئولية العائلة فتاة لاحول لها ولا قوة، تكدح في اعمال هامشية لتوفر لوالديها واخوتها لقمة العيش ولان والدتها تحتاج الى اجراء عمليات جراحية تكلف اثني عشر الف جنيها فانها قد لجأت الى جريدة «الوطن» لتناشد كل المسلمين أخوتها في الله وتخص أهل الخير وذوي القلوب الرحيمة أن يساهموا في توفير هذا المبلغ رحمة بوالدتها حتي تستعيد عافيتها، فساهموا يا اصحاب الخير في هذا العمل الخيري ابتغاء ثواب الله .. يبارك الله لكم في اموالكم واولادكم ويكفيكم شر المرض والحاجة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.