قالت وزارة الموارد المائية والكهرباء إن مشروع حصاد المياه الذي تنفذه من شأنه دعم الأمن القومي وتخفيف حدة الصراع حول مصادر المياه في الريف والمناطق الحدودية بين السودان والدول المجاورة. وقال وزير الموارد المائية والكهرباء أسامة عبدالله، إنه لتحقيق اتفاقية سلام دارفور وأهداف الألفية، لا بد من توفير مياه جيدة مع توطين الرحل والرعاة لوقف النزاعات حول المياه بين الرعاة والمزارعين وتحفيز النازحين للعودة إلى مناطقهم. وأكد الوزير للإذاعة السودانية أن الأهداف الاستراتيجية لهذا المشروع تتمثل في تنمية الريف اقتصادياً واجتماعياً من أجل تخفيف حدة الفقر وتنمية الموارد المائية خارج مجرى النيل. وأضاف أنّ المشروع يهدف إلى تحسين الإنتاج الحيواني والزراعي وتنمية الموارد المائية والحماية من السيول والفيضانات وتغذية المياه الجوفية والمحافظة على البيئة وحمايتها. وأشار وزير الموارد المائية والكهرباء إلى أن المشروع يدعم الأمن القومي من خلال استقرار وتنمية المناطق الحدودية بتوفير المياه لتخفيف حدة الصراع على هذه المياه داخل السودان ومع الدول المجاورة. وقال إن المشروع سيلبي الحاجة العاجلة لزيادة حصة الفرد في الريف من المياه النقية النظيفة لتصل إلى 20 لتراً يومياً والتي تبلغ حالياً ما بين 14- 15 لتر يومياً.