علمت «الوطن» من مصادرها الخاصة أن الحركة الإسلامية (جناح المؤتمر الوطني) قامت بمنع حسن عثمان رزق ود. سامية هباني من حضور اجتماعات مجلس الشورى الخاص بها، بحجة أن الثنائي قد صدرت في مواجهتهم عقوبات من قبل المؤتمر الوطني ، وقالت المصادر إن عملية طرد د. سامية وحسن عثمان رزق وجدت امتعاضاً من المشاركين الذين تبيانت آراءهم بين مؤيد للخطوة ورافضاً لها، ورأت المجموعة الرافضة للخطوة أن قرار فصل مجموعة الاصلاحيين تم تعليقه إلى حين أن ينظر في اجتماع شورى الوطني.