إنني أطالب الأخت الفضلى سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم الاتحادية أن تفتح لي أذنها وأنا أخوض بها بالولاياتالمتحدةالامريكية لمراعاة التربية والتعليم في امريكا والمقابلة دون مقابل رغم أن أبوبها تقدم لنا الجزاء مصحوباً بالذل والاذلال ولا تخاف من تلك السيوف الذليلة والكلام عن التربية والتعليم من داخل قلوبنا وتفتح القلوب لأهل الإعلام بالوزارة لأن تطور التعليم والوصول الى أعلى أمر يهمنا وأقول بكل الصدق إن الذي رأيته في امريكا من الصعب الوصول اليه ولكن يمكن أن تتابع بخطوات بطيئة وليس هذا عيباً. نقول للوزيرة إنه يمكن أن تلمس هي الرسوم واللمسات وعلى قدمها أن يدخل تلك الرسوم المهم في الموضوع أن الشعب في امريكا يعيش في دوام الدوام ولما رددنا أمر التربية والتعليم فكان لابد من ممارسة شعب أمريكا للتربية والتعليم بكل أدب وذوق وجهت لي التربية والتعليم في ولاية اتلانتا وهي من ولايات امريكا التي وصلت الى 25 ولاية وكلها تتساوى في الخدمات دون إنفراد وبالمناسبة كل ولاية من الولايات لها حقها في أصول وإختلاف التربية والتعليم ولهذا ذهبت الى مدرسة في اتلاتنا وقد إحترموني كصحفي وقدموا لي وشرحوا لي كل الأسس وما تتحمله وزارة التربية والتعليم وأول الرسوم التي سلموني إياها ما يدور بالداخل من نظم وتهذيب ولقد عرفت أولاً أن التعليم كاملاً شاملاً بلا مقابل يعني (بالمجان) من البداية حتى الجامعات كما أن الترحيل بالبصات يسير على قدم وساق مجاناً لنقل التلاميذ والتلميذات من الامريكان وغيرهم من الجنسيات دون (تفرز) بنفس التعميم وبالمجان وداخل المدارس إن الوجبات الغذائية مجاناً.. من داخل المدرسة رأيت ما يدور بالداخل وأن للشعب السوداني أن يعرف منا أننا نقلنا ما يدور دون مقابل وأن أمريكا تنفذ تلك العمليات الراقية الرهيبة وكان الصدق هو الذي أوقفني أمام ما سمعت بنايات المدارس على مستوى رائع من الداخل والخارج وتلك المدرسة التي أدهشتني المديرة فيها تسمى (المتتري سكول) وهي إبتدائية وهي من الأساس الى الخامس الابتدائي وأقول للأخت سعاد عبدالرازق وزيرة التربية والتعليم أن نظام التعليم في امريكا على نمط (5:3:4) أي (الابتدائي والاعدادي والثانوي) المدرسة الابتدائية كلها نظيفة وأعمالها بالكمبيوتر لكل تلميذ وبها مكتبة ضخمة وبأسعار لا تحسب.. الفصول تقسم على مدرسات ويحملن كفاءات لا تحسب ورائعة ورأيت ناظرة أو مديرة المدرسة تحمل الكراسي بنفسها وكل فصل في حدود (02) طالباً وطالبة (يا وزيرة السودان) وما زاد يرحل الى مباني بالخارج بالخشب ولكنها في قمة الإبداع، هذا هو التعليم الذي نريده وهنا بالمناسبة لا كتب وكراسات ولا مناهج مع بعضها البعض.. هل تفهمني الوزارة ؟؟!!.