اتهمت اللجنة الفنية للعون الانساني المتمردين في جنوب كردفان والنيل الازرق بعرقلة تنفيذ حملة التحصين ضد شلل الأطفال للمناطق المتأثرة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق في الفترة (4-6 نوفمبر 2013) بمناطق تواجدهم في الفترة المحددة من خلال الأصرار على عدم السماح لوكالات الأممالمتحدة المختصة بالوصول للاطفال وعزت تلك الاسباب الى نوايا الحركة الشعبية المتمردة الإستفادة منهم في برنامجها للتجنيد القسري للأطفال . وأكدت اللجنة في بيان لها تحصلت عليه (سونا) حرص الحكومة على صحة أطفال السودان في كافة أراضيها وتؤكد إنفاذ الحملة بالتنسيق مع شركائها الدوليين والوطنيين والقيادات الأهلية المحلية وذلك بإيصال اللقاحات لمناطق تواجد الأطفال أينما كانوا عبر جميع الوسائل المتاحة . وقال البيان إن الحكومة حريصة على انفاذ الحملة حمايةً لأطفال السودان حتى في المناطق التي يتواجد فيها التمرد وتحصينهم من الشلل ، وتفادياً لمخاطر انتشار هذا المرض الخطير للمناطق الأخرى والدول المجاورة تطالب حكومة السودان المجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياته بالضغط على الحركة لإنفاذ الحملة حسب الخطة وعدم تسييس العمل الإنساني وإستغلال الأطفال لأغراض سياسية . وكانت حكومة السودان والشركاء (الأممالمتحدة ، الجامعة العربية و الإتحاد الأفريقي ) قد أكملوا كافة الترتيبات المطلوبة واللازمة لإنفاذ الحملة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق وذلك بإعداد الخطة التفصيلية وإعلان وقف العدائيات من طرف الحكومة (1 -12 نوفمبر 2013) وحرية إيصال اللقاحات براً وجواً وتم تسليم جميع هذه المستندات لحركة التمرد عبر المنسق المقيم للأمم المتحدة بالسودان.