كشف الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع عن المهددات الأمنية للحركات المتمردة باستهدافها للقوافل التجارية ومحطات الجيش الصغيرة المتفتحة، بجانب قطع الطرق الرئيسية إضافة الى قتل وترويع المواطنين واقتناص الشخصيات السياسية ،وفي الوقت نفسه ندد بهجوم الحركات على قوات اليوناميد بغية الحصول على التمويل ومحاولات التقرب من العمق الاستراتيجي للدولة بالتعرض للمدن الاستراتيجية، بجانب تمركزهم في مناطق البترول والتعدين مما أثّر سلباً على الحركة التجارية. وفي سياق آخر، عبّر عن قلقه إزاء قضية الصراع القبلي الذي اندلع في مطلع أبريل المنصرم الذي تطور إلى صراع مسلح في ولايات وسط وغرب دارفور أدى الى خسائر في الممتلكات والأرواح أثرت على أمن الولاية ، فيما ناشد الوزير البرلمان بدعم قوات الشرطة التي تعاني من نقص حاد في الامكانيات لتفرض هيبة الدولة حتى تتفرغ القوات المسلحة للقيام بمهامها. وقطع الوزير بتحرك القوات المسلحة وإعدادها للعتاد والآليات للتحرك في كافة المحاور في دارفور وجنوب النيل الأزرق لحماية المحطات التجارية وتأمين المرافق، وحشد الآليات لاجراء عمليات ميكانيكية صيد المتمردين. إلى ذلك يتوجه وزير الدفاع اليوم إلى جوبا بهدف متابعة إنفاذ التفاهمات التي أجراها الرئيس البشير مؤخراً مع حكومة جنوب السودان.