شهدت منطقة أبوروف وبيت المال تجمعات خطيرة للمواطنين أمام مسيد الشيخ الأمين رافعين لافتات ومرددين هتافات مطالبة برحيل المسيد من المنطقة؛ لجهة أن حلقات الذكر التي درج شيخ الأمين إقامتها لأكثر من 20 عاماً ، أصبحت تشكل إزعاجاً وتهدد أمن المنطقة - على حد قولهم- كاشفين عن بلاغ تقدم به شيخ الأمين في مواجهة أحد المواطنين ، مما أدي إلى حبسه دون أن يتم إطلاق سراحه بالضمان، رغم أن البلاغ من القضايا التي يجوز فيها الضمان الشخصي. «الوطن» وقفت على الاحتجاجات ميدانياً ورصدت تذمر بعض الأهالي الذين أشاروا إلى أن المنطقة أصبحت على حافة المواجهة بين الأهالي وحيران شيخ الأمين لولا تدخل الشرطة التي حالت دون وقوع الاحتكاك،وأشار الأهالي إلى أن الشارع الرئيس أصبح في حالة اختناق دائم بسبب حلقات الذكر، بجانب استمرار التجمعات إلى وقت متأخر من الليل، وشدد المحتجون على ضرورة وقف الذكر وترحيل المسيد من موقعه. ومن جانبه، وصف الشيخ الأمين التجمعات بأنها مؤامرة وأن علاقة أهالي المنطقة بالمسيد طيبة، وأن أغلب الجيران يداومون على حلقات الذكر ،وقطع أن هناك من يخطط إلى إيقاف ذكر الله ،كاشفاً عن علاقته الطيبة مع الجميع ،لافتاً النظر بأن الذين يحملون اللافتات سبق وأن تم إبعادهم عن المسيد، وطلب الشيخ الأمين السلطات بضرورة وضع حدٍ لتلك الاستفزازات ، وقال:«بالأمس منعت الذكر خشية من المواجهات ودرء الدماء المسلمين». واضاف من العجائب أن يرفض المحتجين المديح ب«النوبة» ويطالبون أن يكون بالأورغن.!