أكد البروفيسور ناصر السيد الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي أن الحركة الإسلامية السودانية ظلت مخترقة من قبل المخابرات الأمريكية لزمن طويل وأضاف في حوار مع (الوطن) أن الحركة الإسلامية كانت تخدم الأجندة الأمريكية في محاربة الشيوعية وأشار الى أن المخطط كان للمخابرات الأمريكية وتم التمويل من السعودية وقال أن بنك فيصل والأموال والسلاح التي كلها جاءت للترابي من السعودية وأعتبر ناصر السيد أن هناك الكثير من الشهود والأدلة على حديثه وفي سياق مختلف كشف عن خفايا وأسرار المعارضة في ليبيا إبان حكم القذافي وقال أنه وبابكر كرار رفضا غزو المعارضة في العام 1976م وحول أحداث الجزيرة أبا قال السيد أن الرئيس المصري المعزول كان يقود الطائرة التي قصفت الجزيرة وأشار الى أنه كان يتولى قيادة سلاح الجو المصري في عهد السادات وأفصح السيد عن الخلافات التي كانت تدور حول فصل الحركة الإسلامية عن التظيم العالمي للإخوان. نص الحوار بالملحق السياسي