في القضية الشهيرة المعروفة«ببيع الكلية» التي رفعها الدكتور مامون حميدة ضد«صحيفة الوطن» التي كانت قد نشرت خبراً يفيد أن هناك مواطن سوداني اسمه «وليد» قد باع كليته لمواطنة سعودية اسمها«فاطمة» مقابل مبلغ مالي..وأن العملية أجريت في مستشفي الزيتونة المملوكة للدكتور مامون حميدة وزير الصحة الولائى ، حيث اثبتت المحكمة أن البيع قد تم وأن الصحيفة نجحت في إثبات أن هناك بيع بالثمن ولم تحكم لهم بالتعويض. فقام محامي الشاكي برفع قضية في المحكمة المدنية ضد صحيفة«الوطن» مطالباً بالتعويض بمليار جنيه ..ورفضت محكمة الخرطوم الجزئية«المحكمة المدنية» الإستمرار في الدعوي بعد أن تقدم المستشار القانوني لصحيفة الوطن الاستاذ الطاهر محمد خليفة بدفع قانوني إفاد فيه أن التعويض سابق لأوانه لأن هناك طعن مقدم من المحكمة العليا كان قد تقدم به المتهم«صحيفة الوطن» وقد حفظ القاضي مولانا الرشيد أوراق القضية لحين صدور قرار المحكمة العليا في البلاغ«موضوع بيع الكلية».