أكدت محكمة الخرطوم شمال المختصة بقضايا الصحافة برئاسة مولانا القاضي أسامة حسن عبدالقادر ب«وجود مقابل مادي» في عملية نقل كلية السوداني الشاب وليد الغالي، لمواطنة سعودية تدعى «فاطمة البيشي»، مثبتاً بذلك ما ذهبت أليه «الوطن» في أن العملية كانت بيعاً في الأساس، ويعتبر القرار في هذه الجزئية الرئيسية نصراً كبيراً لصحيفة «الوطن» في مقابل القضية المرفوعة من مستشفى الزيتونة، وهيئة اتهامها التي حاولت التنصل عن عملية البيع برمتها، وتصوير الأمر بأنه تبرع لوجه الله. ولم تستجب المحكمة لطلب الاتهام بالتعويض، بينما قضت بغرامة وقدرها ألف جنيه لكل، تحت بند تكرار اسم المستشفى ومالكه بما يثير شبهة «التشهير». هذا وستقوم الصحيفة برفع دعوى قضائية مبنية على قرار القاضي بأن هناك «مقابل» جراء موافقة وليد على نقل كليته.. بجانب تحريك الملف مع الشرطة «مباحث الإتجار بالأعضاء» ، لاستكمال حلقات هذه الجريمة.