حقيقة ناكر وظالم، من ينكر ما قامت به لجنة التسيير الهلالية في الفترة الوجيزة التي تولت فيها زمام الأمور في النادي بشيء من الحكمة والهدوء والعقلانية. .. الجمهور الهلالي أشاد أيما إشادة بتلك المجهودات المقدرة وحلحلة كل ما يتعلق بديون الافراد والجماعات والكثير من مشاكل اللاعبين. .. كثير من الهلالاب قالوا كلمتهم فيما تحقق للهلال خلال الاسابيع الماضية، خاصة دعم صفوف الفريق بلاعبين اطمأن لهم محبي الازرق .. .. واحد هلالابي غيور وقلق جداً على مسألة المدرب وما المدرب، حيث الوقت لا يسعف في أن يكون التأني موجوداً في اختيار المدرب الكفء الذي يمكن أن يكون في حجم الهلال، أكد على ضرورة مواصلة الكوتش صلاح محمد آدم للقيادة في الجهاز الفني للفريق لمواكبته للخطوات الادارية ومتابعة مستويات اللاعبين بالقدر المطلوب. .. حتي لو تم اختيار مدرب جديد إن كان تونسياً (الكوكي، ام النابي)، أو حتي البرازيلي كامبوس، لا بد من وجود صلاح محمد آدم.. .. جماهير الكرة وخاصة المتتبعة للفُرق المشاركة أفريقياً.. الهلال / المريخ / الأهلي شندي والأهلي عطبرة متخوفون بشكل كبير من عدم الاستعداد الكافي للمباريات الأفريقية في البطولتين، الأبطال والكنفدرالية، وقالوا ربنا يستر. .. الجماهير القلبها على كرتنا السودانية، ساكتين ساااكت وما عارفين يقولوا شنو ويعملوا إيه.. ومش عارفين كمان الحاصل؟!.. .. جماهير منتظرة بداية الاعداد وفي انتظار لاعبي الفريق.. .. حيث المحترفين غادروا لبلادهم، وحِلَّك لما يعودوا تكون حكاية المباريات قرَّبت. .. جماهير المريخ هي الاخرى تتابع بحرص ما يجري من أحداث في معسكر الفريق المتوقع بالدوحة، حيث مباريات الاعداد ستكون كما قالوا هناك. .. بالطبع قبل المباراة التي ظلت حديث المجتمع المريخي أمام فريق بايرن ميونخ باعتبارها مباراة تاريخية تستحق الاهتمام.. .. المباراة بالتأكيد مهمة كان لابد من الاهتمام بها بهذه الصورة.. .. لكن جماهير المريخ متخوفة بعض الشيء.. .. من إيه مش عارف.. .. مثل هذه المباريات يجب ألا ينظر إليها الجمهور من منظور ضيق فوز وخسارة. .. على اللاعبين التريُّث والحرص على اداء مباراة تليق بسمعة الكرة السودانية أولاً، وتاريخ المريخ ثانياً. .. بمعنى ان يتحملوا المسؤولية كاملة ولا نقبل بالنتائج الكبيرة السلبية التي ربما تؤثر على الفريق قبل انطلاقة الدوري الممتاز والبطولة الأفريقية .. .. كل ما قلناه عن المريخ ينطبق على بقية الفرق المشاركة أفريقياً والتي ستلعب محلياً .. .. فترة الاعداد الأولية مهمة وصعبة، ولا مجال أبداً لضياع الزمن.. .. كلنا لا نحترم الوقت والوقت من ذهب كما يقول أهلنا ومن زماااان.. .. من الملاحظات التي أشار إليها جمهور الكرة عامة، هي تأهيل الملاعب تأهيلاً جيداً وسريعاً. وقالوا إن الفترة غير كافية لاصلاح ملعبي الهلال والمريخ، وحتي استاد شندي يحتاج لكثير من الجهود ليكون بالصورة المطلوبة.. .. الجمهور كما هو معروف عنه هو (ملح) الكرة السودانية ولا فائدة بدونه.. -- عين الاعتبار عقوبة بعيداً عن التوقعات إدريس كسلاوي وقَّع الاتحاد العام عقوبة الايقاف لمدة ستة اشهر على مساعد رئيس الاتحاد العام محمد سيد احمد، وذلك على خلفية التطورات والاحداث الكارثية (بورسيدري ) التي صاحبت لقاء حي العرب بورتسودان والنيل الحصاحيصا فى سنترليق البقاء او الصعود للممتاز.. بعد ان ظل الرجل يتصرف بتهور دون مراعاة المنصب الكبير الذي يتولاه داخل اروقة الاتحاد العام ... بصراحة ان العقوبة التي فرضها الاتحاد العام على الجاكومي لا تتناسب مع حجم الافتعالات والمشاكل والتصرفات والتصريحات المستفزة التي ظل يطلقها رئيس اتحاد الحصاحيصا بعد ان اصبح شخصية مثيرة للجدل اكثر من اللازم، واصبح غير مرغوب وجوده في الوسط الرياضي.... اتحاد العام بسبب ضعفه وتهاونه اعطى للجاكومي صلاحيات ونفوذ لهذا فوق عن منصبه وكأنه مركب ماكينة رئيس الاتحاد العام ، ونجده يندفع بتهور دون اية دوافع تسنده في قضايا لا ذات صلة باتحاده واقرب دليل مشاجراته الكلامية مع الامين البرير رئيس الهلال الاسبق.. لا نريد ان نخرج عن الموضوع ولكننا نؤكد ان تصرفات وتصريحات الجاكومي التي ظلت تثير كثير من المشاكل والاحتقان في الوسط الرياضي، بعد ان ظل خميرة عكننة في هذا الوسط المتماسك والمتسامح ... نقولها بالفم المليان ان قرار الاتحاد العام جاء ضعيفاً ومخيباً للآمال وتوقعات الوسط الرياضي الذي كان يتمنى ان تكون هناك عقوبات قاسية تصل لحد سحب الثقة عنه بشأن منصب مساعد رئيس الاتحاد والاكتفاء بموقعه كرئيس لاتحاد الحصاحيصا .. شيء غريب جداً ان يتهاون الاتحاد العام في تصرفات تسيء للاتحاد العام قبل الحصاحيصا ... عقوبة الاتحاد العام للجاكومي بالتأكيد لن تأتي عن فراغ، بل هناك ما يثبت ويدعم عن وجود ادانة تؤكد تورط الرجل في المخالفة والتجاوز الذي ارتكبه الرجل، وبالتالي يستحق العقوبة بسحب الثقة من منصبه كمساعد للرئيس... نقاط.. نقاط تشهد مدينة كسلا هذه الايام حراكاً ثقافياً ورياضياً، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوبيل الذهبي لمدرسة كسلا الثانوية، هذا الصرح التعليمي العملاق الذي رفد المجتمع السوداني العديد من الرموز النيرة التي تبوأت مناصب رفيعة في اركان الدولة ولا يزال عطاؤها يتدفق في خدمة انسان هذا الوطن .. التحية والتجلة لكل الذين شاركوا وساهموا بنجاح في اخراج هذا المحفل الاستثنائي والوفود المشاركة من العاصمة. غداً بإذن سوف نتحدث عن الندوة الرياضية المصاحبة لليوبيل الذهبي عن المشاكل والحلول للكرة الكسلاوية ...